قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّ الروائي الراحل إحسان عبدالقدوس وُلد صحفيا نابغا، ومدرسته تبتعد عن الرمادية في المواقف، موضحًا: أرشيفه في أربعينيات القرن الماضي يشهد عليه كصحفي بلغة فريدة وجرأته الفريدة من نوعها أيضا، أما روزاليوسف فإنها مدرسة منح الفرص، وفي ظل وجود إحسان عبدالقدوس منحت الفرص لأعظم المفكرين مثل الكاتب أحمد بهاء الدين، ومنحت الفرصة ليوسف إدريس في كتابة القصة القصيرة لأول مرة في حياته، والدكتور مصطفى محمود ليعبر عن أفكاره، وصلاح جاهين وغيرهم.

وأضاف الطاهري في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد عبده: بالنسبة إلى روايات إحسان عبدالقدوس، فإنها تبدو بسيطة وسلسة للغاية، لكنها منغمسة في تركيبة المجتمع وتحمل الكثير من الرسائل الإنسانية والسياسية.

وتابع: يختلف في مدرسته عن مدرسة الأستاذ يوسف إدريس، فقد كان الأخير يتعمق بشدة في النفس البشرية، لكن يوسف إدريس كان يرصد تغيرات البشر، وكان مهتما بالطبيعة الطبقية وتأثيرها على سلوك البشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إحسان عبدالقدوس صباح الخير يا مصر أحمد بهاء الدين إحسان عبدالقدوس

إقرأ أيضاً:

متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير

ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم الأربعاء، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

عقب تصريحات ترامب.. "الدفاع الأمريكية" تتأهب لسحب جميع قواتها من سوريا "الصحفيين" ترفض وتدين تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين

وقال دولة :"إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". 

وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.

وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا. 

وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

 

الهباش: نرفض رفضا قاطعا الاستماع لأفكار ترامب بشأن غزة

 

أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء عن رفضه القاطع للاستماع لأفكار الرئيس دونالد ترامب التي وصفها بـ"العقيمة"، والتي تروج للإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن عن المنطقة بأسرها.

 

وقال الهباش في مداخلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، :"إن تلك الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل خرقا للقانون الدولي، وعدوانا على حقوق الإنسان، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهديدا لدول المنطقة، خاصة الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العدواني، كما أنها ستكون أرضا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونا تطيح باستقرار العالم ".

 

وأشار الهباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق مخططاته، فقد سبق وأن طرح فكرة صفقة القرن، ولكنها باءت بالفشل، بسبب الصمود الفلسطيني، والموقف الواضح الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وقيادته، والموقف العربي الرافض بشكل حاسم لهذه الأفكار المتطرفة.

 

وأضاف أن الموقف المصري كان حاسما منذ أن طرح نتانياهو هذه الأفكار عام 2023، وكذلك الأردن، والأن نشهد موقف صارم من السعودية، بالإضافة إلى الاجتماع السداسى العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي، والذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار الغير عادلة والتي تشكل خطرا على الإقليم.

 

وأكد الهباش علي أن سبب كل المآسي التي تعصف بالمنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها. 

 

وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • الكاتب مايكل يوسف يحقق نجاحا بمعرض الكتاب 2025 برواية إيمونت
  • السوداني يبحث مع ظريف تطورات المنطقة وتنسيق المواقف لحفظ الاستقرار الدولي
  • تعيين الأستاذ إدريس الهلالي مديرا فنيا لبطولة كأس العرب وبطولة الفجيرة الدولية المفتوحة للتايكوندو بمدينة الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة:
  • "عفيفي" و"الطاهري" و"ميري" يقدمون واجب العزاء في الكاتب والروائي الكبير مصطفى بيومي
  • متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير
  • أبو سيف يدعو لحوار فلسطيني داخلي لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
  • انطلاق تدريب مبادرة عقول واعدة بتعليم أسوان
  • تلاميذ مدرسة بلكيم تجري حديثاً صحفياً مع وكيل تعليم الغربية
  • عمرو يوسف ودينا فؤاد ورياض الخولي يصلون عزاء شقيق مصطفى شعبان
  • طلعت يوسف يشيد بشباب الاتحاد ويعدهم بفرصة مع الفريق الأول