180 لاعباً يشاركون في «الإمارات للياقة البدنية»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
كشف اللجنة المنظمة لبطولة الإمارات للياقة البدنية، عن تفاصيل النسخة الثانية «الفجيرة 2024»، والتي ينظمها اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وتقام 21 و22 يناير الجاري، بمشاركة 180 لاعباً ولاعبة من 44 دولة.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة بمقر الاتحاد في دبي، وحضره أحمد بن ظبوي الفلاسي، رئيس اللجنة المنظمة، ورئيس لجنة اللياقة البدنية في الاتحاد، وأحمد عبدالله آل علي مدير البطولة، وعبد الله الكسواني المنسق الفني للبطولة المدير العام لشركة جنجاك، ومحمد علي العمدة مدير الحكام، وعدد من الشخصيات.
وكشف الفلاسي عن مشاركة 180 لاعباً ولاعبة من 44 دولة، أبرزها الإمارات والسعودية ومصر وبريطانيا وأميركا والبرازيل وإسبانيا والكويت والبحرين وعُمان وكندا والعراق والمكسيك وفرنسا وسوريا والمغرب وكندا والفلبين وأستراليا ونيوزيلندا.
وثمن أحمد بن ظبوي دعم ورعاية سمو ولي عهد الفجيرة، لتنظيم النسخة الثانية من البطولة، مؤكداً أن إقامة البطولة في الفجيرة يمثل إضافة نوعية لرياضة اللياقة البدنية، لما تتمتع به الإمارة من بنى تحتية متميزة، تدعم السياحة الرياضية في الإمارات والفجيرة، وتعزز مفاهيم الاستدامة الرياضية، مثنياً على توجيهات ودعم الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية.
وأشار إلى أن إقامة البطولة لها الكثير من الأهداف والمكاسب، في مقدمتها نشر ثقافة ممارسة اللياقة البدنية، وجعلها أسلوب مثالي للحياة، وأيضاً لدعم المنتخبات الوطنية للمشاركة في البطولات الدولية.
أخبار ذات صلة «حميم العجبان» بطل «تحضيري» كأس رئيس الدولة «دبي الرياضي» يستقطب المواهب في المبارزة
وقال أحمد آل علي مدير البطولة، إن اللجنة المنظمة اعتمدت جوائز البطولة البالغة 265 ألف درهم، للفائزين الأوائل في فئات البطولة التسعة، والبطولة تشهد مشاركة عدد كبير من اللاعبين المتميزين، خاصة في فئة المحترفين للسيدات، أبرزهم النيوزيلندية جيمي سايموند والبرازيلية تاسيا ددا، والبريطانية ايڤي هوليس، وفي فئة المحترفين للرجال، يشارك الصربي لوكا دجوكيك حامل لقب النسخة الأولى، والبرازيلي كاليان سوزا، والإيطالي أنريكو زينوني، وفي الفئة المتقدمة للسيدات تشارك المصرية هنا منسي والأيرلندية ريتشل ريدي، والبريطانية نيكيتا لورد، وعلى مستوى لاعبي ولاعبات الفئة المتقدمة للشباب يشارك الإماراتي بدر النوري والمصري عاصم عفت، والسعودي رعد الشرهاني، وفي هواة السيدات تشارك الإماراتية عائشة السعدي، واللبنانية ساره فخوري، والمصرية سها سعيد، وفي فئة الهواة للرجال، يشارك الإماراتيون راشد آل علي وإبراهيم الشامسي وسالم الشاعر وفي فئة الماسترز فوق 40 عاماً، الكويتي مهدي العون، والسوري محمود ناصر، والأردني البراء الكيلاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية اللياقة البدنية
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".
وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".
و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .
وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.
وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".