«الطاهري»: إحسان عبدالقدوس «أول مليونير في الصحافة».. والصدق سر خلوده
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّ الكاتب الصحفي والروائي الراحل إحسان عبدالقدوس، لم يظلم صحفيا، فقد كان يعلم متى تسلط الأضواء عليه صحفيا، ومتى تسلط الأضواء على إبداعه الأدبي، كما أنه يُطلق عليه لقب «أول مليونير في الصحافة»، فقد كان أول رئيس تحرير توزع صحيفته أكثر من مليون نسخة، ومن ثم، فهو أسطورة صحفية فريدة من نوعها، كما أن صدقه سر خلوده حتى اليوم.
وأضاف «الطاهري» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد عبده، أنّ إحسان عبدالقدوس ترأس تحرير روزاليوسف في سن صغيرة، كما أنه مؤسس النقد السياسي في الصحافة، مشيرًا إلى أن السياسة التحريرية لروزاليوسف تدور في فلك الصحافة التي أسسها إحسان عبد القدوس رغم تعاقب أجيال وأزمنة.
وأكد أنّ إحسان قدوس كان أكثر من قلم في شخص واحد، موضحا أنه قبل أزمة عام 1954 كان أهم وأكبر صحفي في مصر، وبعد الأزمة احتفظ برونقه في صناعة الصحافة، لكنه اتجه إلى العمل الأدبي، وكان له دور بالغ الأهمية في هذه الصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري روزاليوسف إحسان عبدالقدوس فی الصحافة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة.. «عراب الصحافة» عضوا بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
كاتب وصحفي بارز، يتمتع بشخصية استثنائية وجرأة نادرة، اشتهر بقدرته على تناول القضايا السياسية والاجتماعية بأسلوب نقدي جريء، وله بصمات واضحة في مسيرته المهنية، ليكلل مشواره بتعيينه عضوًا في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة أحمد المسلماني، إنّه الكاتب الصحفي عادل حمودة.
بدأ عادل حمودة حياته المهنية في عددٍ من المؤسسات الصحفية المرموقة، وشغل مناصب قيادية وترك أثرًا كبيرًا في كل موقع عمل فيه، عُرف «حمودة» بقدرته على تقديم رؤى تحليلية عميقة للأحداث الجارية، سواء من خلال مقالاته أو كتبه، والتي تناولت قضايا حساسة مثل الفساد، الديمقراطية، والحركات السياسية في العالم العربي.
وأسهم في إثراء المشهد الإعلامي المصري والعربي، عبر إشرافه على تحرير عدد من الصحف والمجلات التي شكلت علامة فارقة في عالم الصحافة، وأطلق عليه الكثير من الألقاب التي تعكس مكانته في عالم الصحافة، منها «رائد الصحافة الجريئة» نظرًا لأسلوبه الصريح في مناقشة القضايا الشائكة، و«عرّاب الصحافة» بفضل تحقيقاته الصحفية المعمقة التي كشفت العديد من الحقائق، و«كاتب المواقف» لمواقفه الواضحة والجريئة في التعبير عن رؤيته دون مجاملة.
اشتهر عادل حمودة بدفاعه الشديد عن حرية التعبير وحق الصحفيين في كشف الحقائق دون خوف أو قيود، كما عُرف حمودة بتحقيقاته التي كشفت عن قضايا فساد كبيرة، مسلطًا الضوء على شخصيات نافذة تورطت في ممارسات غير قانونية، ولم تكن هذه المواقف مجرد أعمال صحفية، بل كانت تأكيدًا على التزامه بمبادئ النزاهة والشجاعة المهنية.
وبتعيينه عضوًا في المجلس الأعلى للإعلام، يُعد عادل حمودة إضافة استثنائية تعكس تقدير الدولة لدوره الريادي في الصحافة والإعلام.