الاسلام دين التوحيد.. كاهن روسي يعلن إسلامه ويروي قصته المؤثرة عن اعتناقه الإسلام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن كاهن روسي من الطائفة الأرثوذوكسية، اعتناق الإسلام، بعد أن أمضى نحو 15 عاما من عمره كاهنا في الكنيسة، وتفاعلت منصات السوشيال ميديا مع قصته، ونشرت معلومات عنه.
من أوجريوموف إلى سعيد محمد وحسب مقطع فيديو على “يوتيوب”، روى الكاهن الروسي فلاديمير أوجريوموف، الذي تغير اسمه إلى “سعيد محمد” قصة اعتناقه الإسلام، وكيف أثر ذلك على حياته.
وقال إن القصة بدأت عندما أعلنت فتاة روسية تحولها من المسيحية إلى الإسلام، فبدأ بدراسة الدين والاطلاع على القرآن الكريم، ليعرف الأسباب، فاكتشف الكثير من أوجه التشابه.
وتابع أنه اقتنع بمفهوم التوحيد في الإسلام، وأن الله -سبحانه وتعالي- واحد، وهو الذي خلق عيسى ابن مريم وأمه، وهو ما أشار إليه المسيح في الإنجيل في أكثر من موضع، وما اكتشفه بنفسه في القرآن الكريم، حسب قوله.
يسمع الأذان للمرة الأولى وأورد سعيد أنه حينما سمع الأذان للمرة الأولى، وكان في تركيا قبل إسلامه، شعر بشيء غريب، وقال: “كأن روحي تنسحب إلى داخل المسجد”.
وأوضح بحسب الفيديو، أنه قرر أن يذهب إلى الحج سيرا على الأقدام، كما تابعت وسائل إعلام، وقالت إنه حاليا في طريقه إلى مكة المكرمة، بعد أن قطع نحو 4 ملايين خطوة نحوها
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
كشفت دار الإفتاء المصرية عن أمر بسيط فى فعله وعظيم فى أجره، تنال به شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال دار الإفتاء عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك : إن الدعاء عقب الأذان سبب لنيل شفاعة سيدنا رسول الله
واستدلت بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة»
قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن هناك طريقتين يحصل بهما المُسلم على شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- دون أن يُسافر له ويزور قبره.
وأوضح «أبو هاشم» أن زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- هي طريقة ينال بها المُسلم شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، مصداقًا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لهُ شَفاعتي».
وأضاف أنه يمكن للمُسلم طلب شفاعة النبي والفوز بها دون أن يزور قبره، منوهًا بأن ذلك يتحقق بطريقتين، أولهما الإكثار من الصلاة والسلام عليه، في هذه الأيام المباركة، حيث وكل الله سبحانه وتعالى ملكًا ليبلغ عن المُسلم الصلاة والسلام إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
أما الطريقة الثانية، فهي ترديد «اللهم أتي محمدًا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تُخلف الميعاد»، عند سماع النداء، مستشهدًا بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، أي أنه يكون كمن زار النبي وجبت له الشفاعة.
من يرجو شفاعة النبي يفعل هذا الأمر
أوضح الداعية الإسلامي، الشيخ الطلحي، أن الصلاة على النبي هي أفضل ما يُهدى له، مشيرًا إلى أن “الزاكي الكريم محمدًا ما مثلُهُ في المرسلين كريمًا.”
وأكد على أهمية الدعاء والاستغفار، قائلاً: "نرجوه في يوم الحساب وإنّما نرجو لموقفه العظيم عظيمًا"، مشددًا على ضرورة أن يكون للمؤمن وسيلة من الحب والتواصل مع الله، وخير ما أهدى امرؤٌ لنبيه أرجُ الصلاة مع السلام جسيمًا.
واختتم بالدعوة للصلاة على النبي، قائلًا: “يا أيها الراجون منه شفاعة، صلوا عليه وسلّموا تسليمًا.. صلواتٌ عُظمى من ربي وسلامٌ لرسول الله، لا خَلق أبدًا يقدرها تعظيمًا لرسول الله.”
ووجه الشيخ الطلحي رسالة للمشتاقين لنور جمال النبي، حيث قال: “يا أيها المشتاقون لنور جماله، صلوا عليه وسلموا تسليمًا.”