زيلينسكي قام بزيارة يائسة إلى البلطيق: الولايات المتحدة منحت أوكرانيا شهرا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الرئيس الأوكراني يطلب المال من متسولين. حول ذلك، كتب دميتري بوبوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
التسول من المتسولين هو بالطبع مستوى جديد. ما الذي يمكن الحصول عليه من دول البلطيق الصغيرة، إلا الفتات؟ ولكن كييف ترجوهم اليوم: أعطوني شيئًا ما على الأقل. حتى الآن، تم الإعلان عن رقم واحد فقط: ستخصص إستونيا 1.
في مؤتمر صحفي في إستونيا، قال زيلينسكي إن وقف الصراع لن يساعد إلا روسيا. فـ "هذا التوقف سوف يساعدهم. الوقت يدركهم. والعالم ليس لديه الوقت الكافي لملء مستودعات أوكرانيا.وروسيا تعاني الآن من عجز ونرى كيف يؤثر هذا العجز في مقاومتها. (ماذا يعني) منحها استراحة؟ المخاطرة؟ منح روسيا عامين أو ثلاثة أعوام، وبعدها يمكنها أن تسحقنا".
اتضح أن زيلينسكي يؤمن بقوة روسيا الصناعية ولا يؤمن بقوة الغرب. فـ "في غضون عامين أو ثلاثة أعوام" ستصبح روسيا قوية جدًا لدرجة أنها ستسحق أوكرانيا، ولن يتمكن الغرب من فعل أي شيء خلال هذا الوقت؟
وفي حديثه أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، قال السناتور الديمقراطي البارز تشاك شومر إن "من دواعي سرور بوتين أن المساعدات العسكرية الأمريكية آخذة في النضوب: فالصراع الذي "تميل كفته بالفعل نحو روسيا قد يكون على بعد شهر واحد من تحول دراماتيكي لمصلحة روسيا"، لأن "الجيش الأوكراني، الآن، مقابل كل خمس طلقات يطلقها الروس عليه، يستطيع الرد بطلقة واحدة".
وإليكم هذا الدليل الإضافي على اليأس: لقد تخلى زيلينسكي عن المنطق في تقويم الواقع بشكل مناسب.
بالطبع، هذه مجرد ميزة إضافية لنا. فلدينا فرصة أفضل لإنهاء كل شيء بشكل أسرع في أوكرانيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا
أعلنت أوكرانيا اليوم الأربعاء عن تنفيذ هجوم ناجح على منشآت الطاقة الروسية، حيث استهدفت مصفاة نفط في منطقة نيجني نوفغورود، شرق العاصمة موسكو.
وأكدت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن الاستخبارات العسكرية وأجهزة أخرى تابعة للجيش الأوكراني نفذت الهجوم على مصفاة كستوفو، التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة في مناطق القتال. ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث يعكس تصعيدًا في الاستراتيجية الأوكرانية لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية.
ويُتوقع أن يكون لهذا الهجوم تأثير كبير على قطاع الطاقة الروسي، ما قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات ورفع الضغوط الاقتصادية على روسيا في وقت تشهد فيه حربها ضد أوكرانيا مزيدًا من التوترات.