وداعاً لعصا السيلفي.. «درون» لتوثيق اللحظات السعيدة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
في خطوة جديدة ستجعل من توثيق اللحظات السعيدة أمراً غاية في السهولة، يمكنك الآن استخدام «درون»، أي طائرة بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي لمتابعتك والتقاط الصور بدلا من استخدامك لعصا السيلفي.
فبمنتهى السهولة كل ما عليك هو إطلاق جهاز «HOVERAir X1» من راحة يدك، ليقوم بالمهمة نيابة عنك حيث يمكنه تسجيل لقطات لك من ارتفاع 50 قدمًا في الهواء أو متابعتك بسرعة 15 ميلاً في الساعة، حسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
«إكس» استغنت عن أكثر من 1200 موظف يشرف على محتوى المنصة منذ 16 ساعة احتفالات في بروناي بزواج «أحد أشهر عازبي آسيا» منذ 16 ساعة
ويستخدم الجهاز خفيف الوزن الذكاء الاصطناعي لمواصلة التركيز عليك ويمكن توجيهه حيثما تذهب بحركات ذراع بسيطة.
ورغم إمكاناته المذهلة فربما لا يناسب هذا الجهاز المسافرين ذوي الميزانية المحدودة، حيث يكلف 419 جنيهًا إسترلينيًا للحزمة الأساسية أي أكثر من 500 دولار، مقارنة بحوالي 10 جنيهات إسترلينية (12 دولارا) لعصا السيلفي المتواضعة.
تم عرض الجهاز في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لهذا العام في لاس فيغاس، والذي يُعرف بالكشف عن اتجاهات التكنولوجيا المستقبلية التي على وشك أن تنتشر في أرجاء العالم.
وقد تسببت عصا السيلفي في مشكلات ببعض البلاد في السنوات الأخيرة، حيث منعت الأحداث الرياضية والمتاحف والمتنزهات الترفيهية من ويمبلدون إلى المعرض الوطني الناس من استخدامها، وذلك بدعوى أن عصاها المعدنية تعيق الرؤية.
وبهذا الابتكار الجديد سيتعين على الناس التعامل مع الأزيز الشديد لسرب من طائرات الدرون (السيلفي) بدون طيار، عوضاً عن تعذر الرؤية بسبب العصي المعدنية.
وعلى عكس عصا السيلفي، فإن جهاز HoverAir X1، الذي يزن 4 أونصات (125 غرامًا) ويمكن استخدامه في الداخل أو الخارج، يعمل بدون استخدام اليدين تمامًا، ولا يحتاج إلى وحدة تحكم أو تطبيق، بل يعتمد بدلاً من ذلك على ميزة «التحكم بالإيماءات» التي تسمح له بمتابعتك من خلال التلويح بذراعيك.
فبمنتهى السهولة كل ما عليك هو تشغيل الطائرة بدون طيار ووضعها على راحة يدك مع توجيه الكاميرا، وبعد الضغط على زر الإطلاق، يستغرق الجهاز ثلاث ثوانٍ لتسجيل الأشخاص الذين يحتاج إلى التركيز عليهم وينطلق في الهواء.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر طيار من "معركة بريطانيا"
توفي آخر الطيارين الناجين من معركة بريطانيا عام 1940 عن 105 أعوام، على ما أعلن سلاح الجو الملكي البريطاني، واصفاً وفاته بأنها "نهاية حقبة".
وقالت القوات الجوية الملكية البريطانية في بيان إن جون "بادي" همنغواي "توفي بسلام" أمس الاثنين.
وكان همنغواي أحد الطيارين المعروفين باسم "القلة" وهو اللقب الذي أطلقه ونستون تشرشل على مَن شاركوا في الدفاع الجوي لبريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وُلد همنغواي في دبلن عام 1919، وانضم إلى سلاح الجو الملكي البريطاني عام 1938، أي قبل عام من اندلاع الصراع في أوروبا.
في عام 1940، أثناء معركة بريطانيا، أسقط طائرة ألمانية من طراز "لوفتفافه" لكن طائرته من نوع "هوريكان" تعرضت لإطلاق نار ما أرغمه على إجراء هبوط اضطراري، وفق القوات الجوية.
خلال القتال العنيف في أغسطس(آب) 1940، اضطر همنغواي إلى القفز من طائرته مرتين، مرة في البحر ومرة أخرى في المستنقعات، وقد حصل لاحقاً على وسام صليب الطيران المتميز (DFC) لشجاعته.
وأشاد به رئيس الوزراء كير ستارمر، مؤكداً أنه "لم يعتبر نفسه بطلاً أبداً" بل "رجل يقوم بعمله ببساطة، مثل آخرين كثر من جيله". وأضاف الزعيم العمالي "شعورهم بالواجب والخدمة ضمن لنا حريتنا، ولن ننساهم أبداً"، وأشاد الأمير وليام، وريث العرش البريطاني، الثلاثاء بالطيار الراحل قائلاً: "نحن مدينون كثيراً لبادي وأبناء جيله بالحريات التي نتمتع بها اليوم، وسنظل نتذكر دائماً شجاعتهم وتضحياتهم".