فرنسا: الحوثيون مسؤولون عن التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت فرنسا، مجددا إدانتها لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، موضحة أن الحوثيين يتحملون مسؤولية جسيمة للغاية عن التصعيد في المنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
أبرز تصريحات بعض الدول بشأن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين (شاهد) بدء الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين باليمن ضرب مواقع للحوثيين فجر الجمعةوكشف قائد القوات الجوية الأمريكية بالشرق الأوسط خطة ضرب مواقع الحوثيين، فجر اليوم الجمعة، مؤكدا أن الغارات على الحوثـين استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق، حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وقال خلال تصريحات عرضتها "القاهرة الإخبارية": "استخدمنا أكثر من 100 صاروخ موجه في الضربات على الحوثـيين، وقواتنا الجوية شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن بوابة الوفد الوفد البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
أبو بكر الديب لقناة "القاهرة الإخبارية": ليس كل ما يتمناه "ترامب" قابل للتنفيذ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر الديب، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، ومستشار المركز العربي للدراسات: إن السياسات المعلنة للرئيس دونالد ترامب، مثل فرض رسوم جمركية عالية، ووقف الهجرة وضم كندا وقناة بنما وجزيرة جريلاند، أماني من الصعب تنفيذها بشكل كامل، لأن تنفيذها كاملة ستمثل ضغطا كبيرا على الاقتصاد العالمي وبعضها يحتاج لتوافق دولي في مجلس الأمن.
وأضاف أبو بكر الديب، في حواره مع قناة القاهرة الإخبارية الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، يطالب بضم أراض كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك وقناة بنما لبلده، ما يجعله امبراطوريا على أكبر دولة من حيث المساحة والناتج المحلي الإجمالي وكذلك الجيش، ويزداد الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 30 تريليون دولار، حيث يزعم ترامب أن ضم كندا سيحقق التكامل الاقتصادي والجغرافي وتعزيز القوة الاقتصادية للولايات المتحدة كأمة واحدة.
وذكر أنه رغم أن جميع دعوات ترامب لبسط السيطرة الأمريكية على هذه الأراضي الجديدة تم رفضها من هذه البلدان صاحبة السيادة إلا أن ترامب يبدو مصرا ويهدد باستخدام القوة العسكرية فليست هذه المرة الأولى التي يطرح فيها ترامب بهذه الأفكار فقد أعلن رغبته في شراء جرينلاند، عام 2019 خلال ولايته الأولى.
وقال إنه في حال تحققت أماني ترامب وتهديداته فتزداد قوة ومساحة الولايات المتحدة الأمريكية بحيث لا ينافسها أحد بالأرض فجرينلاند تتمتع بأهمية جيواستراتيجية وبها قاعدة بيتوفيك الفضائية، وهي غنية بالموارد الطبيعية، والهيدروكربونات، أما بالنسبة لقناة بنما، فهي ممر حيوي للتجارة الأمريكية.. وأما عن كندا والتي يسعى ترامب لجعلها الولاية الـ 51 في الولايات المتحدة- فحدث ولا حرج - فكندا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة بعد روسيا، بحوالي 9.98 مليون كيلومتر مربع، وأحد أكبر البلدان التجارية وأغناها في العالم وعدد سكانها 41 مليون نسمة، ويحدها 3 محيطات، وتنقسم لـ 10 مقاطعات و3 أقاليم، وتتمتع باحتياطي نفطي ضخم وهي مصدر رئيسي للطاقة والمواد الغذائية والمعادن، فهي ثالث أكبر دولة من حيث احتياطي النفط الخام وتحتوي على حوالي 20% من إجمالي المياه العذبة في العالم، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 2.2 تريليون دولار أمريكي ويعتبر الدولار الكندي واحدا من العملات الأكثر استقرارًا في العالم.. وتعد كندا الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 750 مليار دولار سنويا.
وأضاف أبو بكر الديب أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد أنه سيستخدم "القوة الاقتصادية" ضد كندا، التي وصفها بأنها حليف مجاور، حتى تنضم إلى أراضي الولايات المتحدة، فيما لم يستبعد اللجوء للخيار العسكري للسيطرة على قناة بنما وجرينلاند.. وقد حاول الأمريكيون غزو كندا مرتين من قبل لكنهم فشلوا في ذلك، كان آخرها عام 1814، والحدود الحالية بين كندا والولايات المتحدة هي نتيجة لحرب عام 1812، والتي ضمنت بقاء كندا مستقلة عن واشنطن.. وأعاد ترامب طرح فكرة دمج الولايات المتحدة وكندا بعد أن أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك تعريفات جمركية إذا كانت الدولتان دولة واحدة فيما أعرب رئيس الوزراء الكندي "المستقيل" جاستين ترودو، عن رفضه اقتراح دونالد ترامب ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51، مؤكدا أن هذا الطرح مستبعد تماما.. وكتب ترودو في حسابه على منصة "إكس": "ككرة ثلج في الجحيم..لا توجد أي فرصة، ولو ضئيلة للغاية، بأن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".
وأوضح أبو بكر الديب، أنه منذ الولايه الأولى عام 2017 أثار ترامب العديد من الدول حتى حلفاء بلده فهو إعادة النظر برسوم التعريفات الجمركية للاتحاد الأوروبي والصين وكندا ودول أخرى، حيث طالب بتعديل شامل للاتفاقية التجارية التي أُقرت قبل 25 عامًا مع كندا، معتبرا أنها "كارثة" للولايات المتحدة وتهدد لأمنها القومي، وفرض سلسلة من الرسوم الجمركية على كندا لتخفيض العجز في الميزان التجاري عبر تحويل السياسة التجارية الأمريكية من اتفاقيات التجارة الحرة متعددة الأطراف إلى صفقات تجارية ثنائية وردت ردت كندا وقتها برفع الرسوم الجمركية علي الواردات من أمريكا.. وعقب نجاحه من جديد هدد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا.