مدفيديف: سلطات أوكرانيا ثلة لصوص لا تشبع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، متحدثا عن اختفاء الأسلحة الموردة إلى كييف، إن "السرقة تجري في دماء الفاسدين من أتباع بانديرا على المستوى الجيني".
وشدد مدفيديف على أنه سيتم حتما اختلاس وسرقة، الأموال التي سيخصصها الغرب لأوكرانيا لاحقا.
إقرأ المزيدوأضاف: "لقد صرخوا أمامنا لفترة طويلة (وفي أذني) شخصيا على الشبكات الاجتماعية، أن قيادة بانديرا في أوكرانيا هم أشخاص بلا خطيئة وغير طماعين بتاتا.
وأشار مدفيديف، نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز، إلى إن البنتاغون لم يراقب مصير الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، لذلك اختفت من هناك ما يقرب من 40 ألف قطعة سلاح - طائرات بدون طيار انتحارية وذخائر وأجهزة رؤية ليلية - تبلغ قيمتها مليار دولار.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "الآن يخشى الأمريكيون الذين يوجهون الدمى، أن تكون الأسلحة قد سُرقت وتم تسليمها للمهربين إما عن طريق أحد ضباطهم الفاسدين، أو عن طريق لصوص كييف. وهذا أمر جيد للغاية. السرقة تجري في دماء أتباع بانديرا الفاسدين على المستوى الجيني. لقد سرقوا، ويسرقون، وسيواصلون السرقة. أتذكر كيف تفاجأ أحد الوطنيين الأوكرانيين عندما سألته عن سبب ظهور أحد المغمورين على قوائم الانتخابات، لأنه لم تكن لديه أي فرصة في الفوز. فرد بالقول: هذه هي فرصته الأخيرة لسرقة المال!".
وتابع مدفيديف القول: "لذا أعطوهم ملياراتكم أيها السادة الطيبون من الاتحاد الأوروبي وخارجه. كل شيء سيكون رائعا... وحتما ستتم سرقة كل ذلك في أقصر وقت ممكن".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد دميتري مدفيديف كييف مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
شاهد: سلسلة بشرية في كييف بمناسبة يوم الوحدة الأوكراني وسط تصاعد التهديدات الروسية
شكل المتظاهرون في العاصمة الأوكرانية كييف سلسلة بشرية يوم السبت، بمناسبة يوم الوحدة السنوي الذي يوافق ذكرى توحيد البلاد.
وشارك حوالي 200 شخص في حمل علم أوكرانيا الذي يبلغ طوله 30 مترًا (100 قدم)، وتجمعوا على ضفتي نهر دنيبر، تعبيرًا عن وحدة شرق وغرب أوكرانيا.
يعود تاريخ هذا اليوم إلى 22 يناير 1919، عندما وقعت جمهورية أوكرانيا الشعبية الشرقية وجمهورية أوكرانيا الشعبية الغربية قانون التوحيد.
كان هذا التجمع أيضًا رسالة تضامن وسط التوترات المتصاعدة مع روسيا.
أدى تركيز ما يقدر بنحو 100 ألف جندي روسي بالقرب من أوكرانيا إلى تأجيج المخاوف الغربية من أن موسكو على استعداد لمهاجمة جارتها.
نفت موسكو مرارًا وجود خطط لشن هجوم، لكنها طالبت بضمانات أمنية من الغرب تمنع توسع الناتو في أوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة الأخرى، وتمنع نشر أسلحة التحالف هناك.
في دونباس، منطقة قلب أوكرانيا الصناعية، قتل أكثر من 14 ألف شخص خلال ما يقرب من ثماني سنوات من القتال الذي بدأ بتمرد مدعوم من موسكو بعد ضم شبه جزيرة القرم.
ساعد اتفاق السلام لعام 2015، بوساطة فرنسا وألمانيا، في إنهاء المعارك الكبرى، إلا أن التسوية السياسية تعثرت واستمرت المناوشات على طول خط التماس المتوتر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية موسكو تعرب عن استعدادها لإجراء محادثات أمنية مع واشنطن شرط أن تشمل الحرب في أوكرانيا أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا مظاهرات