(CNN) -- قالت إسرائيل إن جنوب إفريقيا قدمت لمحكمة الأمم المتحدة العليا "صورة مشوهة للغاية واقعيا ومنطقيا" للصراع مع "حماس"، في اليوم الثاني والأخير من جلسة الاستماع لقضية الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وقال أحد المحامين الذين يُمثلون إسرائيل، تال بيكر، في كلمته الافتتاحية بمحكمة العدل الدولية، الجمعة: "كل قضيتها تعتمد على توصيف مختلق ومجرد من السياق ومتلاعب به لواقع الأعمال العدائية الحالية".

 

وأردف بيكر قائلا إن إسرائيل "على وعي خاص" بالسبب الذي أدى لتوقيف اتفاقية منع الإبادة الجماعية. 

وقال المحامي إن "القتل الممنهج لستة ملايين يهودي محفور في ذاكرتنا الجماعية، كجزء من برنامج شنيع ومتعمد لإبادتهم بالكامل". 

وجادل بيكر بأن الاتفاقية لم يكن ينبغي أن تُستخدم في هذه الحالة.

وقال المحامي الممثل لإسرائيل: "لم تكن اتفاقية الإبادة الجماعية مصممة لمعالجة التأثير الوحشي للأعمال العدائية المكثفة على السكان المدنيين"، وأردف قائلا إن الاتفاقية أُبرمت بهدف "التصدي لجريمة خبيثة ذات خطورة استثنائية". 

وانتقد بيكر ما ادعى أنه استخدام جنوب إفريقيا لمصطلح "الإبادة الجماعية" كـ"سلاح" ضد إسرائيل، مضيفاً: "نحن نعيش في زمن تكون فيه الكلمات رخيصة".

وقال المحامي: "محاولة استخدام مصطلح الإبادة الجماعية كسلاح ضد إسرائيل في السياق الراهن يفعل أكثر من مجرد سرد قصة مشوهة بشكل صارخ للمحكمة، ويفعل أكثر من مجرد إفراغ الكلمة من قوتها الفريدة ومعناها الخاص. إنه يقوض الهدف والغرض من الاتفاقية نفسها، مع تداعيات لجميع الدول التي تسعى للدفاع عن نفسها ضد أولئك الذين يظهرون ازدراء تاما للحياة وللقانون". 

وقال محامو جنوب إفريقيا، الخميس، إن قادة إسرائيل "ينوون تدمير الفلسطينيين في غزة" وطالبوا المحكمة بإصدار أمر بوقف الحملة العسكرية في القطاع.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتجه نحو الانسحاب من جنوب لبنان .. تفاصيل

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية السبت إن هناك تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي تفيد بأنه سينسحب من لبنان خلال أيام تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن "إسرائيل لا تزال تطالب مع ذلك بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط إستراتيجية على طول الحدود مع لبنان" دون أن توضح طبيعة هذه النقاط.

ووفق التقرير فإن الحكومة الإسرائيلية "لا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان"، الذي ينتهي بحلول يوم 18 فبراير الجاري.

وقالت إن "جهود استكمال المفاوضات والانسحاب تتماشى مع خطة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم خلال أسبوعين" بحسب تعبيرها.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر بين لبنان وإسرائيل، كان لدى القوات الإسرائيلية مهلة حتى 26 يناير للانسحاب من جنوب لبنان.

وتم تمديد المهلة بالفعل حتى 18 فبراير لكن جيش الاحتلال أعلن الأسبوع الماضي عن تمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأن الجيش سيبقى على الأرض، وذلك بعد ساعات من رفض لبنان طلبًا إسرائيليًا لتأجيل الانسحاب من الجنوب.

مقالات مشابهة

  • من إسرائيل... هذا ما قِيلَ عن الإنسحاب من جنوب لبنان
  • بلدية أسنلار في إسطنبول تلغي موائد الإفطار الجماعية وتخصصها لغزة
  • إسرائيل تتجه نحو الانسحاب من جنوب لبنان .. تفاصيل
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • «نلعب لو بين الركام».. أطفال بغزة يمرحون في منتزه دمرته إسرائيل
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يشهد انطلاق القافلة الطبية الرابعة لدائرة محكمة الاستئناف
  • وزير بجنوب إفريقيا: شراكة استراتيجية تجمعنا بالإمارات
  • فرنسا تعرض خطة لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • إسرائيل تقصف بلدتين في جنوب لبنان
  • مصر تواجه جنوب إفريقيا بتصفيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين