تايم مغازين: غزة امتحان لنفوذ الولايات المتحدة في العالم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
إعداد: رامتان عوايطية |
.المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل موجة برد كأس الأمم الأفريقية 2024 ريبورتاج الدوريات الغارات على غزة الحرب بين حماس وإسرائيل محكمة العدل الدولية غابرييل أتال السياسة الفرنسية فرنسا إيمانويل ماكرون فرنسا الحكومة الفرنسية إيمانويل ماكرون غابرييل أتال الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُنتخب رئيسها: ترامب أم هاريس؟
الجديد برس|
يختار الناخبون الأميركيون اليوم الثلاثاء رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في انتخابات تشهد منافسة شديدة تعكس انقسامًا سياسيًا واضحًا.
مراكز الاقتراع بدأت فتح أبوابها في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث من المتوقع أن يصوت ملايين الأميركيين، بالإضافة إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها مسبقًا.
انطلقت عملية التصويت في قرية “ديكسفيل نوتش” في نيوهامبشر عند منتصف الليل، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم كما هو معتاد منذ عام 1960.
وأظهرت النتائج الأولية للقرية تعادلًا بين المرشحين، حيث حصل كل منهما على ثلاثة أصوات.
على مدار اليوم، سيصوت الناخبون أيضًا على اختيار نائب الرئيس وأعضاء من الكونغرس، مع توقعات بأن تستمر عمليات الاقتراع في المناطق الغربية مثل ألاسكا وهاواي حتى وقت متأخر.
مراكز الاقتراع ستغلق في الساعة السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، على أن تُعلن النتائج الأولية مباشرة بعد ذلك.
وبينما يشهد اليوم تدفق الناخبين، تشير استطلاعات الرأي إلى تعادل شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة.
الحملة الانتخابية كانت مشحونة بالأحداث، ويترقب الجميع نتائج التصويت التي قد تستغرق أيامًا لتحديد الفائز.
حيث قالت هاريس، التي تحمل طموحات تاريخية كونها المرأة الأولى التي قد تُنتخب للرئاسة، إن كل صوت مهم في هذه الانتخابات القريبة. بينما يتعهد ترامب بالعودة إلى القمة مجددًا.
كما تُحيط الأجواء الأمنية المشددة بالانتخابات، حيث تم الاستعداد لاحتمالات الشغب أو العنف، في ضوء تجارب سابقة شهدتها البلاد. وبالنظر إلى التاريخ القريب، لا تزال مشاهد أحداث السادس من يناير 2021 حاضرة في الأذهان.
مع انطلاق هذا اليوم الحاسم، تتجه الأنظار نحو ما سيحدث بعده، سواء كان ذلك في فوز هاريس أو عودة ترامب، وكلا السيناريوهين يحملان تداعيات هامة على السياسة الأميركية والعالمية.