عاجل : إعلام عبري: يحذر من حرب كبرى مع الأردن ومصر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
سرايا - "سننكسر في كل الاتجاهات وستنهار قدرتنا على الدفاع".. هكذا حذرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي حكومة تل أبيب من مغبة خرق مصر والأردن لاتفاقيات السلام
وقالت القناة إنه "إذا انضمت القاهرة وعمان إلى بقية أعداء إسرائيل في الحرب ضدنا، فإن الدولة ستبقى مكسورة في كل الاتجاهات دون القدرة على الدفاع عن نفسها"
وقال اللواء اسحق باريك، الخبير العسكري الإسرائيلي، في تحليل له للقناة السابعة - التي تعد أحدى وسائل الإعلام المؤيدة لليمين المتطرف في إسرائيل - إنه في السنوات العشرين الماضية، تم تخفيض عدد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية والأردنية بعد أن كانت تقدر بآلاف الدبابات والألوية المدفعية وألوية المشاة وكتائب الهندسة ووحدات الاستخبارات القتالية وغيرها
كما قام الجيش الإسرائيلي بخفض الآلاف من الموظفين الدائمين والضباط وضباط الصف، وقلص خدمة الاحتياط وخصخص جميع أنظمة الصيانة والخدمات اللوجستية تقريبًا لشركات مدنية على أساس روتيني فقط، لذلك، لم يقم الجيش الإسرائيلي ببناء احتياطيات لحالات الطوارئ التي ستتسبب في توقف الجيش في الحرب القادمة خلال أيام قليلة
وأضاف: "من نفس الاعتبارات المشوهة التي أنهت الحروب الكبرى، لم يبنوا مخزونا من الذخيرة من قذائف الدبابات والمدفعية وأسلحة الطائرات، وبالتالي نشأ الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة"
وتابع: "نشهد هذه الأيام حرب استنزاف على حدود إسرائيل، حرب يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية شاملة ضد حزب الله في لبنان والسوريين والميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن، وانتفاضة ثالثة في الضفة الغربية وأعمال شغب يقوم بها عناصر مقاومة داخل إسرائيل نفسها والقدس، وفي حال اندلاع الحرب على جبهات أخرى ستصاب إسرائيل بآلاف الصواريخ والقذائف، التي ستطلق يوميا عليها وستتسبب في تدمير مئات المواقع كل يوم"
ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي إلى التدريبات التي قام بها الأردنيون على طول حدود إسرائيل مؤخرا وعمليات التهريب الكبير للأسلحة والذخائر من الحدود السورية إلى الأردن.
وشدد باريك، بأن التعزيز الهائل للجيش المصري في السنوات الأخيرة ليصبح أقوى جيش في الشرق الأوسط بالكامل وبكل قوته النارية، وفي ظل المفهوم الكارثي القائل بأن الحروب الكبرى قد انتهت، فإن إسرائيل لا تملك حتى القدرة على نشر قوات للدفاع على الحدود المصرية وعلى حدودنا الأطول، وهي الحدود الشرقية مع الأردن، والتي تم من خلالها نقل مئات الآلاف من الأسلحة، وتم تهريبها إلى الضفة وإلى داخل إسرائيل في السنوات الأخيرة
وأكد باريك، أنه إذا خرقت مصر والأردن اتفاقيات السلام وانضمتا إلى بقية أعدائها في الحرب ضدنا (وهو وضع يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار) فإن إسرائيل ستبقى مشتتة في كل الاتجاهات دون القدرة على الدفاع عن نفسها، وأن هذا الوضع لم يأخذه أحد بعين الاعتبار انطلاقا من التصور المشوه، الذي يبنى فيه الجيش ضد نوايا العدو
وأوضح أن هذا المفهوم قد أتاح لقادة الجيش الإسرائيلي تقليص حجم قواته التابعة للجيش بناء على افتراض السلام الأبدي مع الأردن ومصر، وعلى افتراض ردع العدو في القطاعات الأخرى وفقًا لتحليلات جهاز الاستخبارات العسكرية AMN
وطالب المحلل العسكري الإسرائيلي تل أبيب بإعادة الضباط المحترفين الذين تم فصلهم وتمديد خدمة الشباب لمدة ثلاث سنوات والتأهب على طول الجبهات مع مصر والأدرن، وذلك لإعداد الجبهة الداخلية للحرب وقواعد الدفاع الجوي لهجمات بالصواريخ الدقيقة والطائرات بدون طيار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف
على الرغم من نفي شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل مرارا في السابق تورطها في الحروب أو دعم إسرائيل، كشفت وثائق داخلية مسربة العكس.
فقد أظهرت تلك الوثائق أن الشركة ساعدت وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ 2021، وخلال الحرب المدمرة على غزة أيضا.
وبينت أن موظفين في الشركة طلبوا السماح للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة، حسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
كما أظهرت الوثائق الداخلية أن غوغل ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من تأكيد الشركة علناً أنها نأت بنفسها عن الأجهزة الإسرائيلية بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية، المعروف باسم نيمبوس.
طردت أكثر من 50
علما أن غوغل كانت طردت أكثر من 50 موظفًا العام الماضي بعدما احتجوا على العقد، بسبب مخاوف من أن تساعد تكنولوجيا الشركة البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
إلى ذلك، كشفت الوثائق أنه خلال الأسابيع الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر 2023، قام أحد موظفي غوغل في قسم السحابة برفع طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الإدارة بغية زيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
تهديد إسرائيلي
كما حذر أحد موظفي الشركة في إحدى الوثائق من أنه إذا لم تتح غوغل لإسرائيل سبل الوصول بسرعة إلى تلك التقنيات المتقدمة، فإن الجيش سيتعامل بدلا عن ذلك مع “أمازون” منافسة غوغل التي تعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد نيمبوس.
كذلك أظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، أن الموظف المذكور شكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
فيما كشفت وثائق أخرى مؤرخة في ربيع وصيف عام 2024 أن موظفي غوغل طلبوا وصولاً إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي
إلا أن تلك الوثائق لم توضح بالضبط كيفية تخطيط وزارة الدفاع الإسرائيلي لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف يمكن أن تساهم في العمليات العسكرية.
لكن حتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض وأثر بعد عين، بينت الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل غوغل للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية Gemini AI الخاصة بالشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والأصوات
يذكر أن شركة غوغل كانت أكدت سابقًا أن عقد Nimbus مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف أعمالا سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب