هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية تزرع مليون شتلة من النباتات البرية المحلية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
زرعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مليون شتلة من 13 نوعًا من الأنواع النباتية البرية المحلية، التي أنتجها المركز ووردها للمحمية.
وتنوعت الشتلات المزروعة بين الطلح والسدر والأرطى والغضى، وغيرها من الأنواع النباتية البرية المحلية التي تنمو بصورة طبيعية في أراضي المحمية في ثلاثة مواقع تشجير مختلفة داخل نطاقها، هي وادي معارك وقاع بوهان والمغيراء.
وتطمح الهيئة إلى أن تسهم زراعة هذه الشتلات في إنتاج الأكسجين وامتصاص أطنان من الكربون، وزيادة الغطاء النباتي، والحد من زحف الرمال.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يستقبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
وتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية كبرى المحميات البرية الطبيعية في الشرق الأوسط بمساحة تبلغ 130,700 كيلومتر مربع، وتتقاطع مع أربع مناطق إدارية، هي: منطقة الجوف وحائل والحدود الشمالية وتبوك، وتتنوع فيها الموائل الطبيعة والتضاريس والتشكيلات الجغرافية الفريدة من نوعها.
الجدير بالذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي في المملكة، ودراسة جميع المتغيرات في المساحات الخضراء، وتطوير القدرة على الاستعداد للجفاف، والتخفيف من حدته، ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق “رؤية المملكة 2030″، في إطار اهتمام المملكة بالتقليل من آثار التصحر والجفاف، والإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، إضافة إلى زيادة مساحة الغطاء النباتي بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
مناقشة مشروع تطوير محمية السليل الطبيعية
نُظِّم بولاية الكامل والوافي لقاءٌ تنسيقي لمناقشة مشروع تطوير محمية السليل الطبيعية، بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين من مختلف الجهات ذات العلاقة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستدامة البيئية وتنمية المقومات الطبيعية والسياحية في الولاية.
وقد تم الاطلاع على عرض مرئي قدمته الشركة الاستشارية المشرفة على المشروع، تضمّن شرحًا تفصيليًّا لمكونات المشروع ومراحله وخططه المستقبلية، كما تمت مناقشة الجوانب الفنية والملاحظات التي طرحها ممثلو الشركات المشاركة، والإجابة عن استفساراتهم من قِبل الاستشاريين ومهندسي هيئة البيئة.
وأكّد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد البريكي، والي الكامل والوافي، على أهمية المشروع كمبادرة نوعية تُسهم في دعم جهود المحافظة في مجال حماية البيئة وتنشيط السياحة البيئية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل إضافة ملموسة على مستوى الولاية والمحافظة بشكل عام.
كما أشاد سعادته بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، موضحًا أن هذا المشروع يتم بالتعاون بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للأسمدة (أوميفكو)، في خطوة تعكس التزام القطاع الخاص بدعم المبادرات البيئية ذات الأثر المجتمعي، بما يحقق الأهداف البيئية والاقتصادية المنشودة ويعزّز من مكانة محمية السليل كوجهة طبيعية فريدة في السلطنة.