زنقة 20 | الرباط

يواجه رجل يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية خطر فقدانه للجنسية الفرنسية ، بعدما أدين بالمغرب بتهمة ممارسة الجنس خارج إطار الزواج.

وحسب وسائل إعلام فرنسية ، فإن مكتب المدعي العام في باريس طالب بسحب جنسيته الفرنسية ، فيما محاميه يقول أن “جريمة الزنا” غير موجودة في فرنسا منذ عام 1975.

ووصفت الوسائل الاعلام الفرنسية القضية التي تم الحكم فيها أمس الخميس 11 يناير في غرفة الجنسية بالمحكمة القضائية بباريس بأنها استثنائية.

و حسب صحيفة لوباريزيان ، فإن الشخص المعني المولود بمدينة مراكش ، حاصل على الجنسية الفرنسية، بعد زواجه عام 2008 من مواطنة فرنسية، وفي أكتوبر 2021، حكم عليه من طرف مكمة الاستئناف بمراكش بالسجن ستة أشهر بتهمة “الزنا”، وهو ما دفع مكتب المدعي العام في باريس إلى المطالبة بتجريده من جنسيته الفرنسية.

و يعتبر القانون المدني الفرنسي أن ما قام به المعني احتيال و انقطاع الحياة المشتركة بين الزوجين ، و وجود علاقة دائمة خارج نطاق الزواج يتعارض مع وجود حياة مشتركة، وهو الشرط الضروري للحصول على الجنسية الفرنسية.

زوجة المواطن المغربي طالبت في رسالة وجهتها الى القنصلية المغربية بالمغرب، بسحب جنسية زوجها ، حيث قالت : “أنا ضد احتفاظه بالجنسية الفرنسية وحصوله على جواز سفر فرنسي. إنه لا يستحق شرف كونه فرنسيا لأنه بعد كل هذه الحقائق أدركت أنه منذ البداية لم يكن لزواجنا أي غرض بالنسبة له. كان هدفه هو الجنسية وجواز السفر الفرنسي”.

من جانبه، أكد الدفاع أن ” الزنا لم تعد جريمة في فرنسا منذ عام 1975″ و قال أن ” الإدانة في بلد أجنبي لأفعال لا تستحق الإدانة الجنائية في فرنسا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبرر قرارًا يهدف إلى إلغاء الحصول على الجنسية الفرنسية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجنسیة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

يطردني باستمرار من مسكن الزوجية تفاصيل شكوى سيدة لمحكمة الأسرة

"زوجى فى كل خلاف يطردنى من مسكن الزوجية، ويشهر بى، ويلقى على يمين الطلاق، ثم يعود ويطالبنى بالعودة له -بالإكراه- وعندما أرفض يلاحقنى بدعوى طاعة، لأذوق العذاب بسبب تصرفاته، وإصراراه على إلحاق الضرر بي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات، فى دعوى إثبات طلاق ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.

وتابعت الزوجة: "قررت الهروب من جحيم الحياة الزوجية بسبب عنفه، وفضلت خوض معركة قضائية معه لإثبات تطليقه لي- بعد أن ألقى على يمين الطلاق عشرات المرات ورفض إثباته- وطالبت بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وأضافت الزوجة: "ربنا ينتقم منه دمر حياتى، ورفض الإنفاق على طفلته، ولاحقته بدعاوى قضائية لإثبات موقفى القانونى والحصول على نفقة طفلتى، بعد تعسفه فى حقى وتهديده لى لدفعى للتنازل عن حقوقى مقابل حضانة ابنتي".

وأشارت: "شهر بى باتهامات كيدية، وهددنى بسلب حق الحضانة، وانهال على بالضرب المبرح وإلحاق الأذى والضرر المعنوى والمادى بى، وقدمت التقارير الطبية وشهادة الشهود للحصول على حقوقى من متجمد نفقات ومنقولات ومصوغات ومسكن الزوجية-منفردة- بسبب خشيتى على نفسى من عنفه".

ووفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وفاة مأساوية لطفل مغربي بسبب شاحن الهاتف
  • ارتفاع عدد ضحايا إعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي إلى 39 قتيلا
  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • المشير “حفتر” يلتقي المبعوث الفرنسي إلى ليبيا “بول سولير”
  • المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
  • أربعة آلاف جندي يحملون الجنسية الفرنسية يشاركون في جرائم الحرب بغزة
  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • يطردني باستمرار من مسكن الزوجية تفاصيل شكوى سيدة لمحكمة الأسرة