خبير علاقات دولية: أمريكا تدرك الثقل السياسي لمصر لتحقيق الأمن بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن ختام زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة بعد جولة إقليمية شملت تركيا واليونان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والأراضي الفلسطينية، تأتي في إدراك أمريكا بالثقل السياسي الكبير لمصر.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن "بلينكن" جاء مصر ليعرض كل وجهات النظر المختلفة خاصة أطراف الأزمة فيما يتعلق بالتعامل مع هذه التحديات والأزمة، وهذا يعكس التواجد الكبير للقاهرة كمركز للقرار وثقل ومفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر استطاعت خلال هذه اللقاءات أن تعيد صياغة المواقف الدولية وتعيد القضية الفلسطينية في طريقها الصحيح، بعدما حاولت إسرائيل خطفها في طريق مجهول وتصفية القضية الفلسطينية في مخطط خبيث من خلال التهجير القسري للفلسطينيين.
إنهاء دوامات العنف الداميةوأوضح أن مصر تركت هذا المخطط وأوضحت للعالم والقوى الفاعلة التي جاءت للقاهرة بأن هناك احتلالا وعدوانا، وأن حل هذا الصراع من جذوره وإنهائه وإنهاء دوامات العنف الدامية بحل هذا الصراع من خلال السلام الدائم والعادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية تدرك محورية الدور المصري
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت روفائيل، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.