اعتقال متهم بالقتل في ميسان .. خنق زوجته وهي نائمة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
12 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت قيادة شرطة محافظة ميسان القبض على متهم أقدم على قتل زوجته عن طريق خنقها وهي نائمة في منزلها.
وذكرت القيادة في بيان أنه بتأريخ سابق دخلت جثة الى مستشفى الصدر وكانت أسباب الوفاة غير معروفة وعند فتح التحقيق أفاد زوجها بأن زوجته وأثناء نومها فارقت الحياة عازياً ذلك للقضاء والقدر”.
وتابعت :”على ضوء ذلك تم إخلاء سبيله في وقتها, وبعد التعمق بالتحقيق ومتابعة حيثيات القضية وصل فريق العمل الى بعض الخيوط التي تدين زوجها معززا بتقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن الوفاة كانت غير طبيعية وأن المجني عليها تعرضت للخنق أثناء نومها ليتم استحصال الموافقات القضائية وإصدار مذكرة قبض بحق زوجها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه أصولياً”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح أميركي أدين ظلما بالقتل بعد 30 عاما
أفرجت السلطات الأميركية عن رجل من هاواي قضى أكثر من 30 عاما خلف القضبان بتهمة ارتكاب جريمة قتل أصر لفترة طويلة على أنه لم يرتكبها، وبناءً على أوامر من القاضي الذي استشهد بأدلة جديدة في قضيته تم الإفراج عنه.
وفي تفاصيل القصة، في عام 1994، اتُهم جوردون كورديرو بإطلاق النار على رأس تيموثي بلايزديل خلال صفقة مخدرات في جزيرة ماوي، وتمت إدانته بجرائم القتل والسرقة ومحاولة القتل، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
وعلى مدى 3 عقود، أصر كورديرو وعائلته على براءته، مشيرين إلى سوء تصرفات من قبل الشرطة والادعاء، وفي فبراير/شباط عام 2025 أمرت القاضية كريستين هامان بإلغاء الحكم والإفراج عنه.
وجاء إلغاء عقوبة كورديرو بسبب أدلة جديدة، بما في ذلك أدلة الحمض النووي التي قال فريق محاميه إنها أظهرت أن كورديرو لم يكن في مسرح الجريمة ليلة القتل، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن دهشة الناس عمت في قاعة المحكمة عندما قالت القاضية كريستين هامان، من محكمة الدائرة الثانية في ماوي في هاواي، إن "الحكم والعقوبة قد ألغيا وصدر أمر بالإفراج عن المتهم من الحجز".
وقال كورديرو، في مقابلة أجريت معه، إنه عانق محاميه بعد أن أصدرت القاضية قرارها. وقال "لقد كان بالتأكيد قرارا طال انتظاره".
إعلانأبدى كينيث لوسون، الذي تولى قضية كورديرو، تأثره الشديد أثناء مقابلة معه، وقال "لقد كان هناك ارتياح، وكان هناك فرح".
تفاصيل الحادثةوفقا لوثائق المحكمة، ذهب بلايزديل إلى ملجأ ماوي في 11 أغسطس/آب 1994، مع رجل يُدعى مايكل فريتاس و800 دولار نقدا لشراء الماريجوانا، وقد تم العثور على جثة بلايزديل لاحقا في قاع الوادي. وقال فريق محامي كورديرو إن السيد فريتاس، الذي تُوفي في عام 2020، غيّر القصة التي قدمها للشرطة عدة مرات، مما أدى في النهاية إلى تورط كورديرو باعتباره الشخص الذي قتل السيد بلايزديل. وكان كورديرو في منزل والديه طوال اليوم يبني وحدة رفوفا، مع شهود وإيصالات تؤكد أنشطته.
زيارة قبر والدتهبعد إطلاق سراحه، ذهب كورديرو لزيارة قبر والدته، وبعدها بيوم زار قبور أجداده. وقال إنه يقيم في منزل والديه في ماوي، وبدأت عائلته تساعده على الاستقرار، وتشتري له الملابس وتطعمه.