عربي21:
2024-09-20@00:11:13 GMT

لوموند: محاكمة جماعية جديدة للمعارضة في الإمارات

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

لوموند: محاكمة جماعية جديدة للمعارضة في الإمارات

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا تحدثت فيه عن المحاكمة الجماعية ضد أعضاء المعارضة في الإمارات العربية المتحدة التي، تثير مخاوف بشأن ممارسات القمع السياسي في البلاد.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن السلطات الإماراتية تلاحق أربعة وثمانين معارضا، معظمهم مسجونون بالفعل، لتجنب الاضطرار إلى إطلاق سراحهم مع انتهاء أحكامهم.

ومن بينهم أنصار للإسلاميين، وكذلك المدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور، الذي يعد شخصية ليبرالية.

وبيّنت الصحيفة، أن التعتيم الإعلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة استمر لمدة شهر تقريبا. وأخيرا؛ أعلنت السلطات الأمر رسميا، السبت، السادس من كانون الثاني /يناير الجاري، بنشر بيان صحفي لوكالة أنباء الإمارات الرسمية، الذي نقله المعارضون المنفيون ونشطاء حقوق الإنسان بقلق: أربعة وثمانون معارضا يخضعون لمحاكمة جماعية بدأت بالفعل في السابع من كانون الأول/ ديسمبر 2023 أمام محكمة أمن الدولة.


وأضافت الصحيفة أنه لم يتم نشر قائمة المتهمين للعلن. لكن خلف القضبان، وفقا لمعلومات متقاربة، يوجد معارضون تمت محاكمتهم وسجنهم بالفعل. ومن بينهم؛ العشرات من أنصار الإسلاميين الذين سجنوا بعد محاكمة سابقة ذات طابع سياسي عقدت في سنة 2013.

من بين هؤلاء نجد المدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور، الذي حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات سنة 2018 بتهمة "الإساءة إلى سمعة الدولة"، والذي أصبح أحد وجوه ضحايا القمع في الإمارات. بالإضافة إلى الأكاديمي ناصر بن غيث، الذي اعتُقل سنة 2015 بسبب تغريدات بسيطة؛ وأيضا خلف الرميثي، المعارض الإسلامي الذي حُكم عليه غيابيا في سنة 2013 وتم ترحيله قسرا في ربيع سنة 2023 من الأردن.

عُقدت الجلسة الأولى لهذه المحاكمة الجماعية الجديدة أثناء انعقاد مؤتمر المناخ في دبي، ما أثار استياء منظمات حقوق الإنسان التي اغتنمت الفرصة للدعوة إلى تخفيف السلطوية السائدة في الإمارات العربية المتحدة في عهد الرئيس محمد بن زايد.


وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية، فإن "معظم المتهمين هم أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين. ويحاكمون لقيامهم بإنشاء تنظيم سري آخر بهدف ارتكاب أعمال العنف والإرهاب على الأراضي الإماراتية"، وتأتي الملاحقات القضائية الجديدة في أعقاب "تحقيق شامل" جمع "مجموعة أدلة دامغة".

"ذريعة"
بالنسبة لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" أو منظمة "العفو الدولية"، فإن هذه الاتهامات الجديدة ليست سوى "ذريعة". بحسب تقديرات الأستاذة سيما واتلينغ، المتخصصة في شؤون دول الخليج في منظمة العفو الدولية"؛ يتعلق الأمر بإبقاء الأشخاص الذين أدينوا في سنة 2013 رهن الاحتجاز، والذين قضى معظمهم بالفعل مدة عقوبتهم، وظلوا خلف القضبان بموجب قانون يسمح بتمديد فترة احتجاز السجناء الذين يعتبرون غير نادمين"، وفيما يتعلق بقضية أحمد منصور، فالرسالة الموجهة واضحة: "لا مكان للتناقض أو النقد في البلاد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية المعارضة الإمارات دبي الإمارات المعارضة دبي ابن زايد صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقوق الإنسان فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله جبريل امس؟!

*لطالما عمد مذيع الجزيرة احمد طه الى التعريض بضيوفه السودانيين لأغراض الإثارة لكن دكتور جبريل وضع حدا لأجندة احمد طه!!*

*خرج جبريل في حوار الجزيرة أمس لكل سؤال بالثوب الذي يستحقه وكان -قدره!!*
*كان جبريل رجل دولة ومسؤولية وهو يقول نحن مع المفاوضات ولم لا؟! لكننا نطلب مفاوضة الإمارات مباشرة !!*

*قال جبريل السياسي-نفاوض الإمارات ـ مباشرةـ لنعرف لماذا تقتل السودانيين /كش ملك!!*
*جبريل الأصل -ثائر- قال إذا أصرت الامارات على إنفاق أموالها في دعم المليشيا فسوف ننتصر على المليشيا وعلى الإمارات معا !!*

*جبريل الثائر قال ايضا إن أمريكا تدعم المليشيا من خلال سلاحها الذي يذهب للإمارات -حتى متى ندفن رؤوسنا في الرمال؟!*

*جبريل الثائر قال كذلك اقبل أي تكليف ولو كلفت بحمل السلاح لذهبت الميدان ونحن ممن يعرفون جبريل نقول إنه يقبل!!*

*يقبل لأننا كنا ممن يسهرون حتى منتصف ليل ذلك اليوم بالخرطوم لنثنيه عن قبول تكليف محرقة المالية ولكنه استجاب لتكليف القائد -انتهى-*!!

*جبريل الثائر بعد إتفاق جوبا وقبل أن يستمتع بالسلام وقبل تشكيل الحكومة وعند انفجار جبهة الفشقة أعاد لبس الكدمول ولحق بالجيش في الشرق ووضع كامل إمكانيات حركة العدل والمساواة في موضع التحرير!*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الشيوخ»: مبادرة «بداية جديدة» تحقق التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان تشارك في الدورة الــ57 لمجلس حقوق الإنسان
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان
  • تطبيق إنستغرام يتيح شبكة أمان جديدة للمستخدمين الشباب
  • بلينكن: نرحب بخطوات مصر في مجال حقوق الإنسان
  • «مصر أكتوبر»: مبادرة «بداية جديدة» تعكس رؤية الجمهورية الجديدة
  • الإمارات.. معايير عالمية في ضمان حقوق المرضى
  • ما الذي قاله جبريل امس؟!
  • وزير العمل يشهد اتفاقية جماعية تحفظ حقوق 1200 عامل في ميتالكو
  • وزير العمل يشهد اتفاقية جماعية تحفظ حقوق 1200 عامل في "ميتالكو"