الليلة.. صراع عربي في "ضربة البداية " لكأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تنطلق مساء اليوم الجمعة بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها قطر بعد عام من النجاح المبهر الاستثنائي في استضافة الدوحة لمونديال كأس العالم 2022.
ويعود عشاق الساحرة المستديرة، مرة أخرى إلى ملاعب قطر، لمشاهدة النسخة الـ18 من كأس الأمم الآسيوية، في الفترة بين 12 يناير إلى العاشر من فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً.
وكان مقررا أن تجرى كأس آسيا الصيف الماضي في الصين، لكنه تم إسناد البطولة إلى قطر، على أن تنظم في شتاء 2024، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ويتأهب ملعب لوسيل للترحيب بالجماهير في افتتاح كأس آسيا في السادسة مساء اليوم الجمعة بتوقيت القاهرة بلقاء قطر ولبنان في مستهل مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان.
ويأمل منتخب قطر الحفاظ على لقبه كبطل آسيا، مستفيداً بعاملي الأرض والجمهور، خاصة أنها من المرات النادرة التي يشارك فيها منتخب في كأس أمم آسيا كحامل لقب ومنظم للبطولة في نفس التوقيت.
ولم تحقق المنتخبات العربية لم تحقق لقب كأس أمم آسيا في السنوات التي استضافت فيها البطولة، إلا مرة واحدة فقط، وكانت خلال نسخة 1980، حين فاز المنتخب الكويتي بلقب كأس أمم آسيا للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه خلال مطلع فترة الثمانينات على أرضه، كأول بلد عربي يستضيف الحدث القاري.
وأقال منتخب قطر المدرب البرتغالي كارلوس كيروش قبل البطولة بعدة أسابيع واستعان بخدمات المدرب الإسباني ماركيز لوبيز لتولي المهمة.
ويعتمد العنابي على أبرز لاعبيه المعز علي وأكرم عفيف وحسن الهيدوس في مواجهة المنتخب اللبناني الذي يقوده المدرب المونتينجري ميودراج رادولوفيتش
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس أسيا أخبار الرياضة بوابة الوفد قطر لبنان کأس أمم آسیا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد ختام منافسات الفردي في بطولة كأس العالم لسلاح الشيش
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ختام منافسات الفردي في بطولة كأس العالم لسلاح الشيش، التي يستضيفها نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس الجاري، بمشاركة 428 لاعبًا ولاعبة من 46 دولة، بحضور طارق الحسيني رئيس الإتحاد وأحمد سمير مدير البطولة.
في كلمته، أشاد وزير الرياضة بالتنظيم المميز للبطولة، مؤكدًا أن مصر أصبحت وجهة عالمية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وكوادر قادرة على تنظيم البطولات الدولية بكفاءة.
وأضاف أن استضافة مصر لهذه البطولة تعكس ثقة الاتحادات الرياضية الدولية في قدرات الدولة المصرية، خاصة في ظل توجيهات القيادة السياسية التي تدعم بقوة استضافة البطولات العالمية في مختلف الرياضات.
وشهدت البطولة تألق المصري عبد الرحمن طلبة، الذي احتل المركز الـ11 بعد خسارته في ثمن النهائي أمام الإيطالي توماسو ماريني، المصنف الثالث عالميًا. وكان طلبة قد قدم أداءً قويًا في البطولة، حيث فاز على بطل المجر جيرجو سزيميس بنتيجة 15-9 في دور الـ32، وتغلب على السنغافوري رافائيل جوان كانج بنتيجة 15-8 في دور الـ64 الرئيسي.
كما أشار صبحي إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت مقصدًا رئيسيًا للبطولات الدولية، بفضل المشروعات الرياضية الكبرى التي يتم تنفيذها، مما يعزز مكانة مصر كمركز رياضي عالمي، لافتًا أن الوزارة مستمرة في دعم الأبطال الرياضيين والاتحادات المختلفة لتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع علم مصر في المحافل الدولية.
ومن المقرر أن تُختتم البطولة غدًا بمنافسات الفرق، حيث تشهد مشاركة 26 منتخبًا في منافسات فرق الرجال و22 منتخبًا في فرق السيدات، وسط توقعات بمنافسات قوية تعكس المستوى العالمي للبطولة.