لبنان ٢٤:
2025-03-12@17:35:35 GMT

حزب الله يريد العودة إلى ما قبل الحرب..

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

حزب الله يريد العودة إلى ما قبل الحرب..

في اللحظة التي اندلعت فيها الحرب في قطاع غزة، لا بل من اللحظة الاولى لعملية "طوفان الأقصى"، كانت معضلة "حزب الله" الاساسية مرتبطة بالتوقيت، أي انه لا يرغب بالذهاب إلى حرب واسعة أو "حرب كبرى" كما يسميها في هذه اللحظة بالذات، وهذا أمر مرتبط بالظروف الإقليمية والدولية وقراءته لها، وبإستعداداته الشاملة لمثل هذه الحرب وقدرته على خوضها بأقل خسائر ممكنة.



لم يكن "حزب الله" قادراً على تجاهل إندلاع الحرب في غزة، خصوصا أنه شعر منذ اللحظة الاولى بخطورة الهجمة الإسرائيلية التي قد تهدد المكتسبات الاستراتيجية في الداخل الفلسطيني، كما ان خطابه الاعلامي والسياسي كان يفرض عليه المشاركة على قاعدة وحدة الساحات، لذلك فتحت الجبهة جنوباً وباتت في الأيام الاخيرة أكثر اتساعاً، ما طرح اسئلة عن الواقع العسكري وكيفية استمراره بعد وقف النار.

تحاول إسرائيل كسر قواعد الاشتباك لصالحها مستغلةً اندلاع الاشتباكات الحالية في الجنوب، وتضع ضمن اهدافها الاساسية امرين، الاول فتح باب الاستهدافات لعناصر الحزب في سوريا بشكل دائم من دون ان يتمكن "حزب الله" من الردّ وهذا الامر يمكنها من إنهاء عملية مراكمة القوة التي يحاول الحزب وايران بناءها في سوريا، كما يفتح باب الاستنزاف بشكل دائم امام قياديي الحزب الاساسيين.

أما الهدف الثاني فهو تمكينها من توجيه ضربات دقيقة في لبنان ضدّ اهداف استراتيجية للحزب مثل مصانع او مخازن الصواريخ الدقيقة او اماكن تستخدم لتطوير سلاح المسيّرات، ولعل هذا الامر كان هدفاً إسرائيلياً قديماً لكن قواعد الردع التي كان يفرضها "حزب الله" كانت تمنع تل ابيب من القيام بأي عمل عسكري في الداخل اللبناني، لذلك فإن محاولات اسرائيل قد تفشل إذا اظهر الحزب إستعداده بالذهاب إلى حرب شاملة.

أمام هذه المعادلات والمساعي، تتحرك الديبلوماسية الدولية بهدف الوصول الى تسوية لكن لدى "حزب الله" رغبة جدية بالعودة الى مرحلة ما قبل الحرب، أي انه ليس جاهزاً اليوم للقبول بأي وقف لإطلاق النار في حال حاولت إسرائيل تكريس قواعد الاشتباك المعتمدة خلال الحرب، بعد إنتهائها، اي ان ما يصح خلال المعارك غير متاح اوقات السلم، علماً ان الحزب يحاول خلال المعركة تكريس بعض الخطوط الحمراء في اطار الرسائل الامنية الميدانية بينه وبين تل ابيب.

وفي هذا الاطار يأتي الحديث عن الـ 1701، على اعتبار ان "حزب الله" جاهز لتطبيقه بعد انتهاء الحرب، كما كان يطبقه في السابق، لا بل ان الحزب سيحاول الحصول على مكتسبات اضافية مرتبطة بقيام اسرائيل بالاجراءات ذاتها التي يطبقها لبنان في الجانب الآخر من الحدود، وعليه فإن الحزب يفضل العودة الى مرحلة تمرير الوقت في ظل الاستقرار في انتظار لحظة اقليمية ودولية مناسبة للحرب الكبرى ربما... المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

على سبيل المقارنة من المفترض ان يولد  حزب الله ميتا منذ تاسيسه▪︎▪︎!!!؟؟؟؟وفق اي معايير انتصر حزب الله..؟؟؟؟؟

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولافي النشأة والتأسيس منذ اللحظة الاولى لتاسيس حزب الله فرضت عليه حروب مفتوحة على جبهات متعددة ومختلفة داخلية وخارجية حيث وجد  الحزب نفسه امام اكثر من احتلال اسرائيلي  وامريكي ومتعدد  الجنسيات ونكسة وهزائم ونزوح فلسطيني كبير وحرب اهلية  وكان البعض يسخر ضاحكا عندما يجد عبارات التحرير والمقاومة على الجدران ويسالون عن اي احتلال  يتحدثون  وكيف يتم تاسيس مقاومة  اسلامية في بيئة معدومة وفقيرة فاقدة لهويتها فيها نشبة كبيرة من  الشيعة يعيشون الضياع  ويصعب عليهم الخصول على فرصة عمل محترمة في وسط العاصمة بيروت  ثم خصوصية  لبنان البلد المتعدد الثقافات حين كان يسمى  باريس الشرق…!!!؟؟؟؟؟ ومع كل تلك الظروف أنطلق  حزب الله ليقود اكثر من معركة وحرب على مستوى الاعداء وبناء  مؤسساته ومعركة الوعي لبناء حواضن رصينة وبيئة يراهن  عليها • 2 الجغرافيا  ومساحة لبنان الصغيرة او تلك الاي تمالكها الشيعة  والتنوع الديمغرافي وعدد شيعة لبنان مقارنة بالطوائف والاديان الاخرى كانت لا تساعد حزب الله في عملية التعبئة  والتدريب والتسليح وإنشاء المخازن..الخ
3_ لبنان باعتباره احد دول المواجهة مع الكيان الصهيوتي وهو يقع ضمن دائرة مشاريع الاستكبار  يضاف لذلك المساحة الكبيرة  التي يحتلها العدو من لبنان  مع طول  المسافة الحدودية  بين لبنان وفلسطين المحتلة تضيف عبئا كبيرا على حزب الله
4_ الاختلاف الفكري والديني والعقائدي والايدلوجي واستثمار العدو  في تلك الموارد لزرع الفتن والمؤامرات مع كثرة العملاء جعل من الصعوبة بمكان على حزب الله  ان ينجح في عمليات التخفي والتظليل  كخزب مقاوم  خيث تغابر السرية من متطلبات  النصر والنجاح ومع ذلك نجح الحزب واستمر في صموده غابىا شتى انواع التحديات
5_  القدرة المالية الضعيفة والموارد الشحيحة والبعد الجغرافي عن طرق الدعم التسليحي قبل استبدال  موقف سوريا ( بالمناسبة كان نظام الاسد من اشد المناوئين لحزب الله وفرض عليه حصار جائر في مراحل الحزب الاولى )•
6_ ان اهم مايشار اليه في هذا الموضع ان حزب الله ورغم مؤامرات  الاعداء الخطيرة واساليبه الخبيثة  لم ينجرف الحزب وراء تلك المؤامرات  المؤذية وبقي محافظا  على اتجاه  بوصلته في استهداف العدو دون غيره كاظما غيظه ومؤثرا على نفسه متسلحا بقوة الايمان والصبر وحسن التوكل على الله صابرا محتسبا على ايذاء ابناء ملته وجلدته و وطنه 
●الخلاصة  ان حزب الله ولد من رحم الموت ليحيي امة ●
لو اسقطنا ظروف حزب الله على اكبر حركة او دولة ونظام وماتعرض له الحزب على حركة او حزب آخر _ لولد ميتا من اول لحظة ●
ان ماتعرض له حزب الله خلال  مسيرته الظافرة والمعارك التي خاضها والانتصارات  التي حققها مقارنة مع غيره او مع امكانيات العدو وقدراته تعد ضربا من المستحيل سواء في الصمود اوالانتصار●
لقد اثبت حزب الله انه امة لن ولم تموت ●
وواصل الدرب والعطاء  والتمسك بطريق  ذات الشوكة وتقديم الشهداء قادة وكوادر ومجاهدين  والعض على النواجذ
وتحقيق مالم تحققه امم وانظمة ودول  وشعوب ركع فيها العدو وكان موضع تقدير وإعجاب  العدو والصديق ●
كان ولازال رائد في تحويل  التهديد الى نصر ●
ومن يتوكل على الله  فهو حسبه ●
ثانيا_ على مستوى المعارك
1_ خاض حزب الله جميع معاركه الميدانية لوحده دون اسناد او مشاركة  قتالية  على الارض من دولة او نظام او حركة اخرى خلاف العدو
وخرج منتصرا في جميع معاركه
2_ لم يكن الكيان الصهوني (اسرائيل اللقيطة ) تقاتل لوحدها  بل كانت كل رؤوس الشياطين  تدعمها  بكل الوسائل وتقاتل معها على الارض  حتى بما فيها كثير من الدول العربية  والاسلامية وفي نهاية كل معركة يتم تعويض الصهاينة بمليارات الدولارات خلاف حزب الله الذي يقود معاركة مع قلة العدد وخذلان الناصر ومع ذلك يخرج بابهى الانتصارات والإنجازات  وهو يردد لاحول ولاقوة الابالله  الغلي العظيم
هو حسبنا ونعم الوكيل وانه ناصرنا ومنه نستمد العون•
3_ لابد من التعرض الى  الفارق الكبير  بين حزب الله وبين ماتمتلكه امريكا وبريطانيا واسرائيل واوريا وكثير من الانظمة العبرية  الموالية والمنخرطة مع المشروع الغربي ضد  امة حزب الله على  مستويات متعددة سواء المالي او العددي او التسليحي او التكنلوجي او المعلوماتي او الاستخباري او القتالي برا وبحرا وجوفضائي•
في الحقيقة لاتوجد مقارنة او نسبة و تناسب بين الطرفين ومغ ذلك يصمد حزب الله ويخرج منتصرا تحت راية لبيك  داعي الله •
4_خمسون عاما والحزب صامدا باسلا مغوارا  منتصرا يثبت في كل يوم وفي كل لحظة انه ابن المدرسة الكربلائية الحسينية ويخرج بعد كل نازلة منتصرا مرفوع الراس مرددا _ هيهات منا الذلة
ثالثا_ معركة اولي الباس طوفان الاقصى 1 ان ماتعرض له حزب الله في بداية الاشتباك الملحمي والاسطوري الاخير لو تعرضت له دولة او نظام  واجزم لو تعرض له تحالف جيوش
● لانهار في لحظاته الاولى واعلنت هزيمة هذا التحالف
● لم يجروء على الصمود والدليل انهيار  المانيا  بعد انزال النورماندي
2_الخسائر التي لحقت في جيش الكيان وحالة الانهيار الداخلي والانقلابات التي تعرضت لها حكومة النتن ياهو لولا انقاذ تلك الحكومة الإسرائيلية  بالمؤامرة الروسية وسقوط الاسد
3_ ايقاف تقدم العدو الى الليطاني رغم تعدد وسائل وأساليب العدو البرية والحوية والبحرية وأهمها الانزال يضاف لها الامكانيات الاخرى
4_ نزول العدو  الى شروط حزب الله لايقاف الحرب في محاوله من العدو للهروب الى الامام
بعد عدم تحقيقه لايا من اهدافه المعلنة وغير  المعلنة •
5_  ان اهم  ماتحقق بالاضافة الى النصر الكبير هو عملية تخول الخزب بعد استشهاد قاىده وامينه الغام السيد خسن نصر الله القائد الاممي الى حزب  برمزية عالمية
6_ علينا تذكير الاحبة ان ماتحقق من انتصار لحزب الله  بلحاظ التالي
● الفارق الكبير  في القدرات والامكانيات  التسليحية  والمالية والموارد البشرية القتالية
● الفارق التكنلوجي والجو فضائي القتالي والاستخباري
● ان حزب الله هو حزب وليس دولة او تحالف جيوش او محور  ومع ذلك انتصر وحقق مالم تحققه امم وانظمة في مواجهة  امريكا والناتو و بريطانيا  واسرائيل  وكثير من الانظمة العبرية
● ان طبيعة المقاومة بماهي مقاومة تختلف تكتيكاتها و اساليبها القتالية فهي لا تعتمد انظمة القتال الكلاسيكية المتعارف  عليها الجبهوية ومعارك السواتر والخنادق بل عمليات الكر والفر وحروب العصابات  التي تخصع لقواعد  خاصة
ومع ذلك  كان لحزب الله الحظوة والخطوة والقيادة والريادة والطلقة  الاخيرة •
هكذا اذا تجردنا  بكل نكران ذات وتاملنا بموضوعية ومهنية سنجد حزب الله حقق نصرا عظيما لايراه الا اعمى البصر والبصيرة
صحيح ان حلاوة النصر ذابت بمرارة  الفقد للعديد من القادة والشهداء وعلى راسهم سماحة شهيدنا الاقدس السيد حسن نصر الله
لكن علينا ان ندرك ان ضريبة وثمن الانتصار حتما باهضة •
وان النصر لايخرج من الارض بل يؤخذ بدماء الرجال  الرجال
وكما قال سماحته
اننا عندما ننتصر _ ننتصر
وعندما نستشهد_ننتصر
انا شيعي
اذن انا مقاوم✌️✌️✌️

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • أردوغان يرحب بلقاء وفد الحزب الكردي!
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • الكوار وعمي التاريخ في دار حياد
  • الأفلان يثمّن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف الرائعة التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • على سبيل المقارنة من المفترض ان يولد  حزب الله ميتا منذ تاسيسه▪︎▪︎!!!؟؟؟؟وفق اي معايير انتصر حزب الله..؟؟؟؟؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد