الرئاسة التركية تعاود التعليق على تقارير "رشوة" بايدن لأردوغان مقابل انضمام السويد إلى "الناتو"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
وصف نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، التقارير المزعومة عن عرض أموال على أنقرة من صندوق النقد الدولي مقابل اتفاق على عضوية السويد في "الناتو" بأنها "تكهنات".
هيرش: بايدن وعد أردوغان بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي مقابل انضمام السويد إلى الناتووقال يلماز: "تركيا دولة اختارت طريقها الخاص. نحن دولة تقوم بعملها بنفسها.
وفي وقت سابق، قال مصدر في الرئاسة التركية إن التصريحات حول الوعد بتقديم أموال لتركيا مقابل عضوية السويد في "الناتو" معلومات مضللة، وأن أنقرة تبني سياستها وفقا لمصالحها الوطنية.
وأوضح: "الظاهر أن من أطلقوا هذه المعلومات يستندون على المرسل الخاطئ.. تركيا ليست دولة يمكن "رشوتها"، إن رئيس تركيا في سياسته يسترشد فقط بالمصالح الوطنية لشعبه، ومثل هذه الاستفزازات تهدف إلى الإضرار بصورة تركيا.. هذا الهراء لا يحتاج إلى تعليقاتنا".
هذا وقد قال الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، في وقت سابق، أن الرئيس جو بايدن، وعد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد في "الناتو".
كما أضاف نقلا عن مصادر أن "بايدن وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن صندوق النقد الدولي سيوفر لتركيا مساعدة مالية بمبلغ 11 إلى 13 مليار دولار".
وقال أردوغان، عشية بدء قمة الناتو في فيلنيوس، إن انضمام السويد إلى الحلف سيكون ممكنا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وردا على ذلك ذكر البيت الأبيض، في تعليقه على كلام أردوغان أن واشنطن تدعم تطلعات تركيا، لكن تركيزها يظل على انضمام السويد إلى "الناتو".
كما أعلن أردوغان، في وقت سابق، أن القرار النهائي لقبول انضمام السويد في الناتو يعود للبرلمان، الذي "يمثل الإرادة الوطنية والمرجعية التي توافق على بروتوكولات الانضمام".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو صندوق النقد الدولی انضمام السوید إلى السوید فی
إقرأ أيضاً:
تركيا.. الآلاف يشاركون في مسيرة داعمة لغزة في أول أيام العام الجديد
أنقرة (زمان التركية) – استقبل الآلاف في مدينة إسطنبول العام الجديد بمسيرة داعمة لغزة ومنددة بالإبادة الإسرائيلية دعا إليها وقف الشباب التركي رافعين شعارات “نحن نوقظ العالم” و” بالأمس آيا صوفيا واليوم المسجد الأموي وغدا الأقصى” و”الشمس تشرق”.
وانطلق المشاركون في المسيرة من أمام جوامع آيا صوفيا والسلطات أحمد وأمينونو وفاتح والسليمانية من ثم تحركوا صوب جسر غلطة الشهير، كما أقدم بعض المشاركين من على متن القوارب بإشعال الشماريخ حاملين العلمين التركي والفلسطيني.
وتم رفع لافتة ضخمة كتب عليها بالانجليزية والتركية “أوقفوا الإبادة في غزة” وسط الجسر في ظل إجراءات أمنية واسعة.
وشهدت المسيرة أيضا مشاركة لعدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب ونواب البرلمان ورؤساء البلديات ومن بينهم وزير الشباب والرياضة، عقمان أشكين باك، ووزير الصناعة والتكنولوجيا، محمد فاتح كاجر، ووزير التجارة، عمرو بولات، والرئيس السابق للبرلمان، مصطفى شانتوب، ورئيس حزب الدعوة الحرة، زكريا يابجي أوغلو، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية، ماهر أونال، وعضو اللجنة الاستشارية العليا لوقف الشباب والرياضة ونجل الرئيس النركي، بلال أردوغان، ورئيس وقف الشباب والرياضة، إبراهيم باشينجي، ورئيسة وقف النساء والديمقراطية، صالحة أوكور جمروكشو أوغلو، ورئيس نقابة موظفي المكاتب، علي يالشين.
وفي كلمته خلال المسيرة، نعت بلال أردغان جميع شهداء فلسطين وعلى مقدمتهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار.
وذكر بلال أردوغان أن العديد من الدول شريكة بالجريمة بحق الانسانية سواء بالتزامها الصمت على ما يحدث أو بتقديمها الدعم المالي والسياسي والعسكري، مفيدا أن في غزة لم يمت فقط المدنيين الأبرياء بل ماتت أيضا الإنسانية والضمير البشري.
وواصل بلال أردوغان حديثه، قائلا: “بالأمس كان فتح آيا صوفيا مجرد حلم والآن أبوابها مفتوحة على مصرعيها. وبالأمس كانت الصلاة بالمسجد الأموي مجرد حلم واليوم أبواب دمشق وأبواب المسجد الأموي مفتوحة ومآذنهم حرة. اليوم قد تبدو القدس مجرد حلم، لكنه ليس كذلك. هذه الأمة ستحرر المسجد الأقصى مثلما فعلت بالسابق. كل شيء يبدأ بالإيمان. سنؤمن بهذا وسنعمل كثيرا وسييسر الله النصر”.
Tags: إسطنبولالحرب الاسرائيلية على غزةبلال أردوغانجسر غلطةوقف الشباب والرياضة التركي