الموز يساعد على تحسين نوعية النوم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يعاني الكثيرون من الأرق وسوء النوم، وتزداد هذه الحالة سوءا بعد السهر ومن ثم النوم إلى وقت متأخر من نهار اليوم التالي.
ويشير الدكتور سيرغي أغابكين، إلى أن الأرق ليس مجرد حالة مزعجة، بل يشكل خطورة على الصحة، حيث يزداد خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب بين الذين يعانون من الأرق بنسبة 69 بالمئة. كما يزداد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30 بالمئة.
ووفقا له، لقد أثبتت علاجات غير دوائية فعاليتها في مكافحة الأرق. من بين هذه الوسائل تمارين التنفس، والنظافة، وتجنب استخدام الأجهزة الذكية قبل ساعة من الذهاب إلى السرير، وبعض الأطعمة مفيدة. أما بالنسبة للطعام، فيجب أن تكون وجبة العشاء الدسمة قبل موعد النوم بأربع ساعات، ويسمح قبل موعد النوم بساعتين بتناول وجبة خفيفة فقط.
ويستطرد: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين في وجبة العشاء، مثل الأسماك غير الدهنية، لحم الديك الرومي والبيض الغنية بالتربتوفان- حمض أميني يتحول في الجسم إلى الميلاتونين (هرمون النوم الليلي).
ويمكن أيضا تناول الزبادي، حيث ثبت أن منتجات الألبان تساعد على تحسين النوم من خلال تاثيرها في ميكروبيوم الأمعاء. كما يمكن تناول الموز.
ويقول أغابكين موضحا: "إن البقع الداكنة التي تظهر على الموز، هي هرمون الميلاتونين - الذي ينتجه الدماغ عندما يغفو الإنسان".
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على الإناث/تحسين النسل/ وزير الفلاحة يعلن عن قانون خاص بتربية المواشي بعد أزمة القطيع الوطني
زنقة 20 ا متابعة
أعلن أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الحكومة ستتصدى إلى عمليات ذبح إناث المواشي، باعتماد عدد من الإجراءات ذات الطابع الاستعجالي، في أفق سن قانون ينظم القطاع برمته.
وأوضح الوزير أنه تم الشروع، ابتداء من الأسبوع الماضي، في تفعيل قرار منع ذبح إناث الأغنام في المجازر المعتمدة لمرحلة معينة، بينما سيجري التنسيق مع السلطات الأخرى من أجل تفعيل الإجراء نفسه في أماكن الذبح الأخرى إذا كانت موجودة، وفق تصريح له لجريدة الصباح.
وأكد البواري أن مشروع القانون المرتقب الخاص بتربية المواشي، ينتظر صدوره هذه السنة، لتأطير عمل القطاع وتمكين الدولة من آليات التقنين لبعض المهن الأساسية في السلسلة، مثل التلقيح الصناعي والحفاظ على الإناث والتتبع، مرورا بتحسين النسل والحفاظ على القطيع وغيرها من التدابير الأخرى.
وثمن وزير الفلاحة القرار الملكي الذي أهاب بالمواطنين بعدم ذبح الأضاحي في العيد المرتقب، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها قطاع تربية المواشي، وبسبب الجفاف الذي دام سبع سنوات متتالية، وتدهور المراعي، ما أدى إلى تراجع رؤوس الماشية.