تهديد فايزة العماري يجبر مبابي على تضحية كبرى
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أجبرت فايزة العماري والدة ووكيلة كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، ابنها على التبرع بثلث دخله تقريبا لجمعية خيرية IKM والتي تهدف إلى مساعدة 98 طفلا على تحقيق مشاريعهم الحياتية.
وتعمل فايزة العماري، كوكيل أعمال لنجلها الشاب البالغ 23 عاما، حيث كانت محور المفاوضات بينه وبين ناديه الحالي، والتي انتهت بالتجديد للفريق الباريسي، رغم المفاوضات الطويلة مع ريال مدريد خلال الصيف الماضي.
ونشرت صحيفة "لو باريزيان"، جزءا من برنامج Envoyé Spécial، الذي يبث على قناة France 2، حيث كشفت خلاله والدة النجم الفرنسي أنها أجبرته على التبرع لجمعية تساعد الأطفال بجزء كبير من دخله، موضحة: "قلت له: لن أقبل بأقل من 30%! سأتقاعد وأفعل ما يفعله الآخرون: سأذهب في إجازة إلى جزر المالديف، لكنني لن أعمل لديك!".
وروت والدة كيليان المزيد من التفاصيل حول المفاوضات الخاصة التي أجرتها مع ابنها في هذا الشأن، قائلة: "في البداية أخبرته أنه سيتبرع بـ50% من دخله، لكننا تحدثنا ووصلنا إلى 30%!".
كما كشف البرنامج الفرنسي، عن رغبة لدى مبابي بأن يعود ليكون فتى عاديا، حيث اعترف: "مرت سنوات منذ أن ذهبت إلى المخبز لشراء رغيف خبز. سأدفع الكثير الآن لأتمكن من القيام بهذه الأنشطة من الأشياء التي تبدو عادية لمعظم الناس، لقد فقدت عفوية الإنسان".
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
«مأساة قلبت الفرح حزناً ».. وفاة والدة عريس بالمنيا قبل ساعات من زفافه
خيمت حالة من الحزن على إحدى قرية بمحافظة المنيا، وتحول السرادق الذي جرى تجهيزه لحفل زفاف الشاب "سعيد" إلى مكان لتلقي عزاء والدته، التى توفيت إثر أزمة قلبية مفاجئة، ليصبح اليوم الذي كان من المفترض أن يكون أسعد أيامه، يومًا مليئًا بالألم والأسى.
كان " سعيد سعد علي الجهيني " عريس المنيا، يستعد لزفافه، ذلك الشاب الذي اشترى بدلة الفرح واستعد لفرحته الكبرى بكل حماس، فنصب سرادق الفرح، ليتلقي خبر وفاة والدته بشكل مفاجئ قبل بدء مراسم الاحتفال، حيث أصيبت بأزمة قلبية حادة نقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وكعادة أهل القرى يتم تشغيل الاحتفالات ثلاثة أيام متواصلة، ولكنهم فوجئوا صباح اليوم بوفاة والدة العريس بأزمة قلبية حادة، جعلت الجميع في حالة صدمة وحزن كبيرين.
وقال أحد أقارب العريس: أن الفقيدة كانت تحلم بهذا اليوم منذ زمن طويل، لم نكن نتوقع أن يحدث هذا الأمر المفجع"مشيراً أن: "سعيد كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، ولكن القدر خطف منه والدته في لحظة، تاركة وراءها حزنًا عميقًا وأسرة مفجوعة.
تحول سرادق الفرح الذي كان قد أُعد للاحتفال إلى مجلس عزاء، حيث ألغيت مراسم الزفاف وأقيم العزاء لاستقبال المعزين. وشهدت القرية حالة من الحزن الشديد، وتوافد الأهالي والجيران لتقديم العزاء لأسرة الفقيدة.