ثقافة الفيوم تلقي الضوء علي إنجازات مبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية واللقاءات الأدبية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم برعاية وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقدت مكتبة النزلة محاضرة بعنوان "إنجازات تخرج للنور"، أشارت فيها حنان سرور، مشرفة بالوحدة المحلية بالنزلة إلى أن بعض الإنجازات والمشروعات الجديدة التي تم الإنتهاء منها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الفيوم، وتأثيرها الإيجابي في حياة المواطنين ومدي تأثيرها على الحياة اليومية في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في جميع أنحاء الجمهورية سواء مدن أو قري الريف.
واستعرضت "سرور" بعضا من هذه المشروعات بقرية النزلة، فهناك مشروعات تم الإنتهاء منها ودخولها حيز التشغيل ومنها؛ المجمع الخدمي الحكومي، الذي يضم مركز تكنولوجي، ووحدة محلية، ومكتب للبريد، وآخر للتموين، ووحدة للتضامن الاجتماعي، والشهر العقاري، إضافة للمجمع الزراعى الذى يضم جمعية زراعية، ومركز للإرشاد الزراعي، ووحدة للطب البيطري، وأشارت أيضا إلى مشروع مركز شباب النزلة، وشبكة الصرف الصحي، وما تقدمه تلك المشروعات من خدمات كثيرة متنوعة لمختلف فئات القرية، وبالنسبة للمشروعات الخدمية التي مازال العمل بها ومن المقرر الإنتهاء منها خلال أشهر قليلة؛ شبكة الغاز الطبيعي، والمركز الطبي بالقرية.
"المشروعات الصغيرة ودورها في التنمية".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموفي ذات السياق، عقدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان "المشروعات الصغيرة ودورها في التنمية"، تحدث فيها جمال سيد عبدالقوي مسئول قسم المشروعات الصغيرة بالوحدة المحلية بسيلا، عن أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتحديات التي تواجهها نظرا للنمو السكاني المتزايد، مؤكدا علي دور تلك المشروعات في التأثير علي الوضع الاقتصادي للدولة، كما تساهم في توفير فرص عمل للشباب، وزيادة الدخل والحد من البطالة.
من جانب آخر وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، تجدد اللقاء الأسبوعي لنادي أدب قصر ثقافة الفيوم، والذي تضمن عرض أعمال أعضاء نادي الأدب والموهوبين من رواد النادي، والمناقشة النقدية لها، أدار اللقاء الشاعر أسامة سند، وذلك بمكتبة الفيوم العامة.
بدأ اللقاء بأبيات من شعر العامية للشاعرة سارة عبد الغني بعنوان "مشينا"، تلاه مناقشة نقدية للشعراء أحمد صابر، والشاعر أسامة سند والذي أشاد بها مع بعض الملاحظات علي الوزن والموسيقي الشعرية كونها أهم عناصر الشعر، مستشهدا بأبيات للشاعر الكبير فؤاد حداد، أعقبه نصوص متنوعة للشاعرة نور جودة، أثني خلالها الحضور علي جمال الصور والوزن والموسيقى الشعرية، بينما أعدت مكتبة منية الحيط مسابقة ثقافية فى المعلومات العامة بين رواد المكتبة، بإشراف إبراهيم معوض دهشان أخصائي النشاط بالمكتبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المشروعات ثقافة الفيوم حياة كريمة المشروعات الصغيرة بوابة الوفد جريدة الوفد المشروعات الصغیرة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين جودة حياة نصف سكان مصر
عانت آلاف الأسر فى الريف المصرى لسنوات طويلة من الإهمال والتهميش والحياة تحت خط الفقر، حيث كانت تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة والخدمات الأساسية، وكانت البنية التحتية فى تراجع مستمر، حتى انطلقت مبادرة «حياة كريمة»، فى 2 يناير 2019، لتغير واقع تلك القرى الأكثر احتياجاً وتقدم يد العون لأهل الريف، فاستهدفت المبادرة إنهاء سنوات التهميش فى القرى المصرية التى طالما كانت غائبة عن اهتمام الدولة، من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتحسين جودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين، كما تهدف إلى تخفيف العبء عن الأسر الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى المدن، مع توفير فرص عمل وتحقيق تنمية شاملة للقضاء على الفقر ودعم الاستقلالية المالية للمواطنين.
تتوزع المبادرة على ثلاث مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى القرى التى تتجاوز فيها نسبة الفقر 70%، بينما تركز المرحلة الثانية على القرى التى تتراوح فيها نسبة الفقر بين 50% و70%، بينما تستهدف المرحلة الثالثة القرى التى تصل فيها نسب الفقر إلى أقل من 50%، وتشمل الفئات المستهدفة الأسر الأكثر احتياجاً، كبار السن، ذوى الاحتياجات الخاصة، النساء المعيلات، الأيتام، والأطفال والشباب العاطلين عن العمل.
وقالت الدكتورة بثينة مصطفى، المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إنّ عدد المستفيدين من المؤسسة منذ البداية وصل إلى 33 مليون مستفيد، مشيرة إلى أن إجمالى الإيرادات بلغ 3.4 مليار جنيه، لافتة إلى أن المؤسسة حققت انتشاراً واسعاً من خلال 28 مقراً، وبلغ عدد المتطوعين بالمؤسسة 150 ألف متطوع.
وأضافت، فى تصريح لـ«الوطن»، أنّ «حياة كريمة» قدمت خدماتها المباشرة فى مجال الدعم الغذائى سواء طرود غذائية، وجبات ساخنة، لحوم بلدية، أو دواجن، لـ24 مليون مستفيد، كما حققت إنجازات واسعة فى القطاع الهندسى، من خلال إعادة بناء ورفع كفاءة 182 منزلاً، وإنشاء 6 مكتبات، ورفع كفاءة الوحدة الصحية بقرية الزعفرانة، إلى جانب إنشاء عدد 3 استراحات بمظلات لأهالى الصعيد، فضلاً عن تجهيز مطبخ حياة كريمة بالعريش، وإحلال وتجديد 55 منزلاً بحلول نهاية العام الجارى.
وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من «حياة كريمة»، فى مجال التمكين الاقتصادى والمساعدات الإنسانية، وصل إلى 215 ألف مستفيد، من خلال توفير «ماكينات خياطة، تروسيكلات، أكشاك، معدات فنية، بقالة، زواج يتيمات، كراسى متحركة، مشروعات متناهية الصغر وريادة الأعمال»، بالإضافة إلى مشروع سكر البيوت وخيوط حياة، موضحة أن «حياة كريمة» تمكنت من تقديم خدماتها الطبية لـ1.8 مليون مستفيد، من خلال 517 قافلة بيطرية و1631 قافلة طبية، بالإضافة إلى عقد بروتوكول تعاون استراتيجى مع مؤسسة مجدى يعقوب، وتنظيم 513 ندوة طبية ودعم نفسى وإرشاد زراعى.
وتابعت: «حياة كريمة أطلقت مؤخراً مبادرة بيع اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتعاون مع شركة القيصر لتوفير اللحوم والدواجن، وتوفر اللحوم بأسعار مخفضة، بأعلى جودة وأقل سعر، وتخضع لرقابة بيطرية صارمة لضمان سلامتها وجودتها، مستهدفة توفير الحياة الكريمة للمواطن المصرى فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وتستهدف بيع 2 طن بشكل يومى خلال المرحلة الأولى، وتشمل المحافظات الأربع (القاهرة، الجيزة، الإسماعيلية، والشرقية)، لمواجهة جشع التجار وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين».
وأشارت إلى أن المؤسسة تستهدف فتح 100 منفذ بيع ثابت بنهاية العام لبيع اللحوم بأسعار تنافسية، لافتة إلى توقيع بروتوكول تعاون لدعم توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، موضحة أن البروتوكول يشمل تخصيص 20 منفذاً من المجمعات الاستهلاكية كمرحلة أولى لطرح اللحوم الطازجة والسلع الضرورية مثل الزيت والسكر والسمن وغيرها، لضمان وصول الدعم للأسر الأكثر احتياجاً من خلال تحديد مؤسسة حياة كريمة للمستفيدين استناداً إلى دراسات دقيقة لاحتياجات الأسر والمجتمعات المحلية.
وأوضحت أن الأهداف الرئيسية لمبادرة «حياة كريمة» تتمثل فى تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، تحقيق العدالة الاجتماعية، بناء قدرات الشباب وزيادة وعيهم، من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة، كما تستهدف المبادرة تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعى، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية وضمان الاستدامة، وتعمل على تحسين آليات الشراكة والتواصل بين المؤسسة وأجهزة الدولة المحلية والمركزية، والمنظمات المانحة، والقطاع الخاص، عبر عدة آليات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. كما تركز المبادرة على مكافحة عمل الأطفال الخطر، وتقليل التسرب التعليمى، والتوعية المجتمعية والإعلامية بأهمية النهوض بالأسرة.
وأكدت أن «حياة كريمة» تسعى إلى توفير حياة متكاملة للفرد، وهو ما يتجسد فى اسم المبادرة. فحياة كريمة تعكس جوهر المبادرة من خلال تحسين البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والمرافق الأساسية، وتم إجراء دراسات ميدانية لتحديد احتياجات القرى وظروفها، بهدف التصدى للفقر متعدد الأبعاد.