الصراع في غزة يمكن أن يوقظ خلايا حزب الله النائمة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المسؤولون الأمريكيون متخوفون من عمليات إرهابية ترتّبها طهران في الولايات المتحدة. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تحذّر إدارة الرئيس جوزيف بايدن من خطر قيام جماعة حزب الله اللبنانية، التي تنسق سياستها مع إيران، بشن هجمات لا تستهدف فقط العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين المنتشرين في الشرق الأوسط، إنما وضد أهداف في الولايات المتحدة نفسها.
فقد قال أربعة مسؤولين قاموا بمراجعة المعلومات الاستخبارية، لصحيفة بوليتيكو، إن تصاعد الأعمال القتالية في قطاع غزة يزيد من خطر مواجهة الولايات المتحدة إرهابيين محليين.
وقال أحد المصادر إن حزب الله قد يستغل قدرته على زرع أشخاص في أماكن مختلفة لفعل شيء ما، في إشارة إلى هجوم محتمل على الولايات المتحدة. وبحسبه، "هذا مدعاة للقلق". وتؤكد بوليتيكو أن أي سيناريو لهجوم إرهابي في الداخل أو هجمات في الخارج، سيكون بمثابة ضربة لإدارة بايدن، التي تسعى حتى الآن إلى الحيلولة دون توسع الصراع بين إسرائيل وحماس إلى حرب إقليمية أوسع وتجنيب نفسها تغيرات هي بغنى عنها.
وتجتذب أمريكا اللاتينية اهتماما خاصا من وجهة نظر النفوذ الإيراني. ويشتبه في قيام مبعوثي حزب الله، منذ عقود، بتهريب المخدرات وبأنشطة مالية غير قانونية وحتى تهريب الأسلحة في المنطقة.
ويرى المحللون الأمريكيون أن المشكلة خطيرة للغاية، على خلفية استمرار العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة مع الحد الأدنى من المحاولات الأمريكية لمنع حليفتها في الشرق الأوسط من استخدام العنف المفرط. ويلفت المجتمع الأكاديمي الأمريكي الانتباه إلى أن محاولات تنظيم هجمات إرهابية في الخارج تزايدت بشكل ملحوظ، بعد 7 أكتوبر. وهكذا، فقد تم إحباط عمليات ضد حاملي جوازات سفر إسرائيلية في الأرجنتين والبرازيل ودول أخرى. لذا، فإن احتمال تحول الولايات المتحدة إلى ساحة لمثل هذه الهجمات لا يبدو أقل واقعية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حزب الله الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقترح للبرلمان البريطاني يمكن الفلسطينيين من لم شمل أسرهم في غزة
اقدمت النائبة عن حزب العمال البريطاني راشيل ماسكيل، بمقترح إلى البرلمان لإطلاق برنامج تأشيرات لتمكين الفلسطينيين من لم شمل أسرهم المحاصرين في قطاع غزة بشكل مؤقت.
وذكر المقترح الذي وقع عليه 24 نائبا، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني فقدوا أرواحهم في غزة حتى الآن، وأن عدد الجرحى تجاوز 100 ألف.
وأكد المقترح أن البنية التحتية الصحية في غزة تعرضت لأضرار بالغة، ومن غير الممكن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
كما طلبت ماسكيل بإطلاق “برنامج تأشيرات أُسر غزة”، المشابه لـ”برنامج أُسر أوكرانيا”، والسماح للفلسطينيين، الذين يعيشون في المملكة المتحدة وعدد قليل منهم لديه أقارب في غزة، بلم شمل عائلاتهم بشكل مؤقت.
ويطالب المقترح بتوفير ملاذ آمن للفلسطينيين، والسماح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة حتى يعود الوضع إلى طبيعته في بلادهم.
وتواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المكثف ضد المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ405 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الوحشية، فيما استمرت جرائم القصف والحصار والتجويع والتهجير في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع لليوم الـ40 على التوالي.
واستهدفت طائرات الاحتلال خيمة للنازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين على الأقل وإصابة ستة آخرين، بينما تشهد المناطق الجنوبية لمدينة غزة غارات متكررة، تزامنا مع قصف مدفعي، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية للمناطق الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و712 شهيدا" منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43 ألفا و712 شهيدا، و103 آلاف و258 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".