المسؤولون الأمريكيون متخوفون من عمليات إرهابية ترتّبها طهران في الولايات المتحدة. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

تحذّر إدارة الرئيس جوزيف بايدن من خطر قيام جماعة حزب الله اللبنانية، التي تنسق سياستها مع إيران، بشن هجمات لا تستهدف فقط العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين المنتشرين في الشرق الأوسط، إنما وضد أهداف في الولايات المتحدة نفسها.

فقد قال أربعة مسؤولين قاموا بمراجعة المعلومات الاستخبارية، لصحيفة بوليتيكو، إن تصاعد الأعمال القتالية في قطاع غزة يزيد من خطر مواجهة الولايات المتحدة إرهابيين محليين.

وقال أحد المصادر إن حزب الله قد يستغل قدرته على زرع أشخاص في أماكن مختلفة لفعل شيء ما، في إشارة إلى هجوم محتمل على الولايات المتحدة. وبحسبه، "هذا مدعاة للقلق". وتؤكد بوليتيكو أن أي سيناريو لهجوم إرهابي في الداخل أو هجمات في الخارج، سيكون بمثابة ضربة لإدارة بايدن، التي تسعى حتى الآن إلى الحيلولة دون توسع الصراع بين إسرائيل وحماس إلى حرب إقليمية أوسع وتجنيب نفسها تغيرات هي بغنى عنها.

وتجتذب أمريكا اللاتينية اهتماما خاصا من وجهة نظر النفوذ الإيراني. ويشتبه في قيام مبعوثي حزب الله، منذ عقود، بتهريب المخدرات وبأنشطة مالية غير قانونية وحتى تهريب الأسلحة في المنطقة.

ويرى المحللون الأمريكيون أن المشكلة خطيرة للغاية، على خلفية استمرار العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة مع الحد الأدنى من المحاولات الأمريكية لمنع حليفتها في الشرق الأوسط من استخدام العنف المفرط. ويلفت المجتمع الأكاديمي الأمريكي الانتباه إلى أن محاولات تنظيم هجمات إرهابية في الخارج تزايدت بشكل ملحوظ، بعد 7 أكتوبر. وهكذا، فقد تم إحباط عمليات ضد حاملي جوازات سفر إسرائيلية في الأرجنتين والبرازيل ودول أخرى. لذا، فإن احتمال تحول الولايات المتحدة إلى ساحة لمثل هذه الهجمات لا يبدو أقل واقعية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حزب الله الولایات المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مكاسب قطاع الطاقة يقود الأسهم الأوروبية للارتفاع

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الجمعة،  مع تقدم أسهم شركات الطاقة بفضل صعود أسعار النفط الخام، لكن الأسواق تركز على بيانات تتعلق بالتضخم في الولايات المتحدة والتي قد تكون ذات أهمية كبيرة في تحديد مسار السياسة النقدية العالمية.

البورصة تحقق 65 مليار جنيه مكاسب بالربع الثاني من عام 2024

 

وبحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، بعد أن أغلق منخفضا في الجلسات الثلاث الماضية.

وصعدت أسهم شركات الطاقة واحدا بالمئة، مقتفية أثر ارتفاع النفط، وتقدم قطاع البنوك 0.8 بالمئة في التعاملات المبكرة.

ومن المقرر صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهي أداة قياس التضخم المفضلة لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش وقد تلعب البيانات دورا رئيسيا في تحديد مسار أسعار الفائدة الأميركية.

وفي أوروبا، ارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا 2.5 بالمئة على أساس سنوي في يونيو بما يتماشى مع التوقعات، ووفقا لبيانات أولية.

وعلى صعيد أسهم الشركات، قفز سهم نوكيا 3.5 بالمئة بعد أن وافقت الشركة الفنلندية على شراء شركة إنفينيرا في صفقة بقيمة 2.3 مليار دولار.

لكن سهم جيه.دي سبورتس، أكبر شركات بيع الملابس الرياضية بالتجزئة في بريطانيا، تراجع بأكثر من خمسة بالمئة بعد أن توقعت شركة نايكي ومقرها الولايات المتحدة انخفاضا مفاجئا في إيرادات عام 2025.

مقالات مشابهة

  • هجمات صنعاء في البحر الأحمر تُلحق خسائر فادحة بتجار الأخشاب في الولايات المتحدة وبريطانيا
  • علاقة زواج سيئة.. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟
  • حزب الله تلقى تحذيراً جديداً.. تقريرٌ يكشف مضمونه!
  • خلايا رعدية بداية من الثالثة بعد الزوال على هذه الولايات
  • صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"
  • مكاسب قطاع الطاقة يقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • ترامب يؤكد خلال المناظرة مع بايدن أن كييف لا تنتصر في الصراع العسكري الحالي
  • "نابض بالحياة".. روبوت ياباني يحاكي المظهر البشري بشكل مريب
  • ناشطة كورية: إسرائيل كلب حراسة للغرب في الشرق الأوسط.. وهكذا ينتهي الصراع
  • اقرأ غدا في "البوابة".. مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط