نعى أهالي مدينة دهب، إنجو ريبل ألماني الجنسية، الملقب بعميد الأجانب المقيمين بجنوب سيناء، والذي عاش بالمدينة 51 عامًا، حتى وافته المنية الأربعاء الماضي، عن عمر ناهز 85 عاما.

الحزن يسيطر على أهالي دهب

وسادت حالة من الحزن بين أهالي دهب والقبائل البدوية حزنهم الشديد على رحيل «إنجو»، مشيرين إلى أنه كانت تربطهم صداقة قوية بالراحل لأخلاقه الطيبة، مؤكدين أنه ترك ألبوما مليئا بصور وذكريات في كل الأماكن التي زارها في المدينة، وكذلك رحلاته البحرية لعمله غطاسا في بداية تواجده بدهب، ثم عمله في تنظيم رحلات السفاري.

وقال موسى بريك، شاب من قبيلة المزينة بمدينة دهب: «عهدنا إنجو رجلا كريما، ورغم أنه ألماني الأصل، لكنه فضّل الحياة في مدينة دهب، لتكون محل إقامته ومستقره الأخير، «كان طلبه الأخير من أحبائه أن يوارى جثمانه الثرى في أرض دهب.. الأرض التي شهدت أجمل سنين حياته».

إصراره على البقاء بمدينة دهب

من جانبه، قال خالد متولي، أحد المقيمين بمدينة دهب، إن إنجو ريبل ألماني الجنسية من مواليد 1938 وجاء لمدينة دهب بغرض قضاء رحلة مع أصدقائه ولكنه غاص في بحرها وأحب أهله، ما جعله يفكر في البقاء لبقية حياته ببها.

إنجو الألماني أشهر إسلامه وتعلم اللغة العربية

وأشار «متولي» إلى أن «إنجو» بعد معاشرته لأهالي المدينة وأخلاقهم المتعاونة المسالمة، قرر أن يدرس الدين الإسلامي، ثم أشهر إسلامه قبل وفاته بنحو عام بالأزهر الشريف، موضحا أنه تعلم اللغة العربية حتى يستطيع قراءة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه بالفعل أتقن اللغة جيدًا، وكان يتحدث العامية بطلاقة.

وأوضح أن «إنجو» كان عاشقا للتصوير، وسجل كل رحلاته سواء في أعماق البحر أو من خلال رحلات السفاري التي عمل بها حينما كبر في السن ولم يستطع العمل كمدرب للغوص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب سيناء مدينة دهب ألماني الجنسية

إقرأ أيضاً:

سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إيناس مكاوي، سفيرة الجامعة العربية لدى روما والفاتيكان، إنّها تأثرت بشدة أثناء وقوفها أمام جثمان البابا فرانسيس، مؤكدة أن اللحظة كانت مليئة بالمشاعر العميقة. 

وأضافت مكاوي أن هذا اللقاء كان محوريًا في حياتها، حيث تذكرت اللحظة التي منحها فيها البابا وقتًا خاصًا للحديث عن معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

معاناة الأطفال والنساء في الأرض المحتلة

إيناس مكاوي أكدت في حديثها أنها استغلّت تلك الفرصة الثمينة لتوجه رسالة إلى البابا فرانسيس بشأن المذابح التي يتعرض لها الأطفال والنساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى الدعم المستمر الذي قدمه البابا لقضية حقوق الإنسان في المنطقة.

الوصية الأخيرة للبابا فرانسيس

وفي ذات السياق، أشارت مكاوي إلى أنها اطلعت اليوم على وصية البابا فرانسيس التي أوصى فيها بأن يدفن في مكان بسيط دون زخرفة، مع كتابة اسمه فقط على قبره: “فرانسيس”. هذه الوصية تكشف عن تواضع البابا ورغبته في البقاء قريبًا من الناس في مماته كما كان في حياته.

وختمت مكاوي حديثها بالدعاء للبابا فرانسيس بالرحمة، معبرة عن فخرها بشهادتها وتقديرها لشخصيته الإنسانية التي أثرت في العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • لطلاب الثانوية العامة |روابط تحميل نماذج استرشادية جديدة لـ امتحان اللغة العربية
  • «التعليم» تُتيح النماذج الاسترشادية لمادة اللغة العربية للثانوية العامة 2025
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض تونس الدولي للكتاب
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • برنامج ثقافيّ متكامل لـ«أبوظبي للغة العربية» في «أفينيون» المسرحي الدولي»
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا
  • جامعة جنوب الوادي تحتفي بتخريج دفعة جديدة من قسم اللغة العربية في أجواء بهيجة
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية