كان عبدالرحمن عارف، الرئيس الثاني لجمهورية العراق، والحاكم الجمهوري الثالث لجمهورية العراق، وقد ولد في1916، وتوفي في 24 أغسطس 2000 ، وكانت مراكز القوى وتياراتها المتواجدة في السلطة والقوات المسلحة، بعد وفاة الرئيس عبدالسلام عارف، الهيمنة على السلطة في العراق، وتمثلت مراكز القوى تلك بتيارين رئيسين العسكريين الذين وقفوا إلى جانب رئيس أركان الجيش، وشقيق عبدالسلام عارف، اللواء عبدالرحمن عارف، وتياره المنادي بالاستمرار بنفس برنامح عمل الرئيس المتوفى.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. مصرع جون كيندى الابن 16 يوليو 1999م‏

«زي النهارده».. اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رياض الصلح 16 يوليو 1951

«زي النهارده».. وفاة الروائي الألماني هاينريش بول 16 يوليو 1985

وتمثل الفريق الثاني في المدنيين الذين وقفوا إلى جانب رئيس الوزراء جاسم الساعدي، وتياره المنادي بالانفتاح على الغرب والمنادي بإقامة نظام برلماني على النحو الذي كان سائدًا إبان العهد الملكي كان «عارف» أحد الضباط الذين شاركوا في حركة يوليو 1958، وانتسب إلى الكلية العسكرية سنة 1936، وتخرج منها وتدرج في المناصب حتى بلغ رتبة لواء في 1964، وشغل عدة مناصب عسكرية هامة، وفي 1962 أحيل للتقاعد، وأعيد ثانية في 8 فبراير 1963، وأسندت إليه مهمة قيادة الجيش العراقي.

وكان القياديون بعد مقتل شقيقه «عبدالسلام عارف» في حادث مروحية غامض، قد أجمعواعلى اختياره رئيسًا للجمهورية أمام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبدالرحمن البزاز، ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق، وثالث رئيس دولة أو حاكم بعد إعلان الجمهورية.

وكان «عارف» لا يتمتع بخبرة واسعة في السياسة الدولية، ولم تكن خلال فترة حكمه أي سياسة مميزة أو واضحة إلا بعض الإنجازات المحدودة مقارنة بما فعله الرئيس السابق عبدالسلام عارف في بداية حكمه.

ولم تكن فترة حكمه متميزة في السياسة العراقية سوى بعض الإنجازات المحدودة عمرانيًا وتسليحيًا، وسمح للقوات المصرية والفلسطينية بالانطلاق من أرض العراق في عمليتها العسكرية في أعقاب حرب ١٩٦٧ و«زى النهارده» في ١٧ يوليو ١٩٦٨ قام عدد من الضباط والسياسيين وبقيادة من حزب البعث بمداهمته في القصر الرئاسى، وأجبروه على التنحى مقابل ضمان سلامته، وتم استبعاده إلى إسطنبول وبقى منفياً هناك إلى أن عاد إلى بغداد في أوائل الثمانينيات بإذن من صدام حسين.

عبدالرحمن عارف الرئيس الثاني لجمهورية العراق عبدالسلام عارف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زی النهارده رئیس ا

إقرأ أيضاً:

تعرضت لهجوم في يوليو الماضي.. قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS

شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول  CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.

تعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي.

يبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا ،وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.

من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.

وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح  وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.

وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.


               

مقالات مشابهة

  • ابن حبتور والراعي والرهوي وعدد من القيادات يزورون ضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • الدردير: زى النهارده الزمالك يعلن عن صفقة القرن
  • تعرضت لهجوم في يوليو الماضي.. قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS
  • رئيس الوزراء العراقي يأمر بالتحقيق في حادث حريق حقل كومور
  • رئيس الوزراء العراقي يتلقى دعوة لزيارة إيطاليا
  • خبراء الاقتصاد العراقي:لماذا لاتنشئ حكومة السوداني “صندوقا سيادياً” لتحقيق الاستقرار المالي ؟
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • “نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟
  • رئيس الوزراء العراقي يعلق على اعتقال قتلة محمد باقر الصدر
  • السكرتير العام للغرف التجارية: تحاورنا مع الجانب العراقي بشأن مشروعات التجارة والصناعة وإعادة الإعمار