«زي النهارده».. الإطاحة بالرئيس العراقي عبدالرحمن عارف 17 يوليو 1968
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كان عبدالرحمن عارف، الرئيس الثاني لجمهورية العراق، والحاكم الجمهوري الثالث لجمهورية العراق، وقد ولد في1916، وتوفي في 24 أغسطس 2000 ، وكانت مراكز القوى وتياراتها المتواجدة في السلطة والقوات المسلحة، بعد وفاة الرئيس عبدالسلام عارف، الهيمنة على السلطة في العراق، وتمثلت مراكز القوى تلك بتيارين رئيسين العسكريين الذين وقفوا إلى جانب رئيس أركان الجيش، وشقيق عبدالسلام عارف، اللواء عبدالرحمن عارف، وتياره المنادي بالاستمرار بنفس برنامح عمل الرئيس المتوفى.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. مصرع جون كيندى الابن 16 يوليو 1999م
«زي النهارده».. اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رياض الصلح 16 يوليو 1951
«زي النهارده».. وفاة الروائي الألماني هاينريش بول 16 يوليو 1985
وتمثل الفريق الثاني في المدنيين الذين وقفوا إلى جانب رئيس الوزراء جاسم الساعدي، وتياره المنادي بالانفتاح على الغرب والمنادي بإقامة نظام برلماني على النحو الذي كان سائدًا إبان العهد الملكي كان «عارف» أحد الضباط الذين شاركوا في حركة يوليو 1958، وانتسب إلى الكلية العسكرية سنة 1936، وتخرج منها وتدرج في المناصب حتى بلغ رتبة لواء في 1964، وشغل عدة مناصب عسكرية هامة، وفي 1962 أحيل للتقاعد، وأعيد ثانية في 8 فبراير 1963، وأسندت إليه مهمة قيادة الجيش العراقي.
وكان القياديون بعد مقتل شقيقه «عبدالسلام عارف» في حادث مروحية غامض، قد أجمعواعلى اختياره رئيسًا للجمهورية أمام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبدالرحمن البزاز، ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق، وثالث رئيس دولة أو حاكم بعد إعلان الجمهورية.
وكان «عارف» لا يتمتع بخبرة واسعة في السياسة الدولية، ولم تكن خلال فترة حكمه أي سياسة مميزة أو واضحة إلا بعض الإنجازات المحدودة مقارنة بما فعله الرئيس السابق عبدالسلام عارف في بداية حكمه.
ولم تكن فترة حكمه متميزة في السياسة العراقية سوى بعض الإنجازات المحدودة عمرانيًا وتسليحيًا، وسمح للقوات المصرية والفلسطينية بالانطلاق من أرض العراق في عمليتها العسكرية في أعقاب حرب ١٩٦٧ و«زى النهارده» في ١٧ يوليو ١٩٦٨ قام عدد من الضباط والسياسيين وبقيادة من حزب البعث بمداهمته في القصر الرئاسى، وأجبروه على التنحى مقابل ضمان سلامته، وتم استبعاده إلى إسطنبول وبقى منفياً هناك إلى أن عاد إلى بغداد في أوائل الثمانينيات بإذن من صدام حسين.
عبدالرحمن عارف الرئيس الثاني لجمهورية العراق عبدالسلام عارفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زی النهارده رئیس ا
إقرأ أيضاً:
هل أصبح أحمد الفيشاوي جدًا.. وماذا يربطه بالرئيس السوري أحمد الشرع؟
أحدث النجم المصري المثير للجدل أحمد الفيشاوي ضجة كبيرة بسبب تصريحاته الأخيرة خلال حلوله ضيفًا على قناة النهار، بسبب تصريحاته.
اقرأ ايضاًصدم النجم المصري الجمهور بسبب تصريحه عن احتمالية وجود حفيد له وأنه أصبح جد، وقال إن ابنته لينا أصبحت بعمر الـ 23 عامًا، وأنه علم من مقربين منها أنها أنجبت مؤخرًا، وبالتالي قد يكون أصبح جد.
وأثارت تصريحات الفيشاوي الكثير من الجدل لا سيما أن كلامه كشف على أن علاقته بابنته غير جيدة، بسبب عدم تأكده من انجاب ابنته ووجود حفيد له.
أحمد الفيشاوي يكشف عن مرضه النفسي View this post on InstagramA post shared by Al Nahar (@alnahareg)
وقال النجم المصري خلال اللقاء إنه يعاني من مشكلة نفسية حيث تم تشخصية بـ اضطراب ثنائي القطب، كما أكد على أنه يدخل المصحة النفسية بشكل مستمر مؤكدًا وجود قسم خاص له.
أحمد الفيشاوي يتحدث عن الشبه بينه وبين الرئيس السوريوخلال اللقاء أشارت المذيعة إلى الشبه الكبير بين النجم المصري والرئيس السوري الحالي احمد الشرع، وهو ما أكد عليه الفيشاوي الصغير حيث قال إنه عندما شاهده للمرة الأول صدم بسبب الشبه الكبير بينهما.
وعن إمكانية تجسيد دور الرئيس السوري في عمل فني، أكد النجم المصري إنه يوافق على أداء أي دور يعرض عليه، وبالتالي لا يمانع عن تقديم الدور.
يشار إلى إن أحمد الفيشاوي هو نجل الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي.
كلمات دالة:أحمد الفيشاوي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن