يحل اليوم الجمعة 12 يناير ذكرى ميلاد المطرب إبراهيم حمودة، الذي تميز بالحنجرة الذهبية، وأصبح من أبرز الموجودين على الساحة الفنية، وتميزت أغانيه بالطابع الرومانسي الكلاسيكي، واشتهر بحب الجمهور له في الوطن العربي وتميز بالتذوق الفني والذكاء والإصرار والعزيمة.

 

 

ويبرز الفجر الفني في ذكرى ميلاد إبراهيم حمودة أبرز المحطات الفنية له 
 

 

 

من هو إبراهيم حمودة؟ 

 

 

إبراهيم حموده  من مواليد حي باب الشعرية كان أبوه منشدًا في جامع الخازندار انضم مع أبوه في فرقته الإنشادية، ثم التحق بمعهد الإذاعة العربية ثم بمدرسة فن الاستعراض، وتعلم على يد محمد عبد الوهاب كما تعلم على يد مصطفى رضا، وصفر علي، وغنّى في الملاهي.


 

 

 

وتنقل بين المسارح والكازينوهات، وأشهرها مسرح بديعة مصابني مثل في أوبريت شهرزاد عام 1946، وقامت بالبطولة أمامه رجاء عبده، وعقيلة راتب.

 

 

 

وكان مخرج هذا الأوبريت زكي طليمات وكذلك أوبريت الفلاحة وأوبريت الأميرة روشتارة. يعتبر إبراهيم حمودة هو أول مطرب يشارك أم كلثوم في أغاني الثنائيات.

 

 

أهم أعماله الفنية

 

 

نجح الفنان إبراهيم حمودة في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال أعماله الفنية التي قدمها بكل حب، ومن أبرز هذه الأعمال العلمين:1965، الحب الصامت:1958، الحموات الفاتنات:1953، فتاة السيرك:1951، كلام الناس:1949، معروف الإسكافي:1947، الدنيا بخير:1946، الصبر طيب:1945، قصة غرام، ليلة الجمعة، ليلى البدوية، وغيرها من الأعمال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهيم حمودة ام كلثوم الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال

في مثل هذا اليوم، 20 يناير 1920، ولد أحد أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي لُقِّب بـ"الصوت الباكي" لخشوع صوته وتأثيره العميق في قلوب المستمعين، وقد سجّل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ التلاوة القرآنية، رغم وفاته المبكرة عن عمر يناهز 49 عامًا.

مولده ونشأته: إرث قرآني في عائلة عريقة

وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في مدينة المنشاة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ في أسرة قرآنية اشتهرت بتلاوة القرآن الكريم، وبدأ رحلته مع القرآن في عمر مبكر، حيث أتم حفظه وهو في الثامنة من عمره، وتأثر بوالده الشيخ صديق المنشاوي وعمه الشيخ أحمد السيد، اللذين كانا من أبرز قراء عصرهما.

بداية التلاوة و"المدرسة المنشاوية"

 

تميز الشيخ المنشاوي بصوت خاشع مليء بالشجن، وأسلوب تلاوة فريد جعل له مدرسة خاصة في فن التلاوة.

بدأت رحلته مع الشهرة في عام 1952، عندما قرأ في إحدى الليالي بمحافظة سوهاج، ومنذ ذلك الوقت بدأ صيته ينتشر في ربوع مصر وخارجها.

سجل الشيخ المنشاوي القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وشارك في تسجيل ختمات قرآنية بروايات أخرى.

كما تلا القرآن في مساجد بارزة مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار دولًا عديدة كإندونيسيا وسوريا وليبيا والكويت، حيث ترك بصمته في قلوب الملايين.

محاولة اغتيال فاشلة 

 تعرض لمحاولة قتل بالسم بعد دعوة عشاء في إحدى السهرات عام 1963، حيث اقترب منه طباخ أثناء تناول الطعام يرتجف من الخوف ليخبره بأنه وُصِيَ بوضع السم في طعامه، فأظهر الشيخ دهاءً وطلب الخروج بحجة الإعياء، لينجو من تلك المحاولة.

صوت خالد وذكريات لا تُنسى

تميز صوت الشيخ المنشاوي بالحزن العميق، وكأنه يعبر عن شوق القلب إلى الله، وصفه الإمام محمد متولي الشعراوي قائلًا: "إنه واحد من قراء القرآن الكريم الذين سيبقى صوتهم خالدًا حتى يرث الله الأرض ومن عليها."

مرضه ورحيله

في عام 1966، أُصيب الشيخ المنشاوي بمرض دوالي المريء، لكنه لم يتوقف عن التلاوة حتى وفاته في 20 يونيو 1969. وقد ظل القرآن رفيقه حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

إرث لا ينتهي

رغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، يبقى الشيخ محمد صديق المنشاوي رمزًا للتلاوة القرآنية الخالدة. صوته ما زال يملأ القلوب بالخشوع، ويظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء.

 

مقالات مشابهة

  • سمير صبرى يكشف القصة الحقيقية لمنع أغاني ام كلثوم في عهد السادات
  • إذاعة تونس تنقل حفل ماسبيرو في ذكري أم كلثوم
  • إذاعة تونس تنقل حفل ماسبيرو في ذكرى رحيل أم كلثوم
  • إذاعة تونس تنقل حفل ماسبيرو في ذكرى أم كلثوم
  • الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)
  • ذكرى ميلاد حسن البارودي .. تعرف على هم محطات في مشواره الفني
  • الموسيقار صلاح الشرنوبي يكشف علاقته الفنية بالمطربة ذكرى
  • ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
  • الصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • الأربعاء.. أوبرا الإسكندرية تحيي ذكرى مرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم