دراسة تكشف تأثير الرطوبة على الحمل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف بحث حديث لجامعة بريستول تأثير درجات الرطوبة ودرجة الحرارة في الهواء الطلق أثناء الحمل على ضغط الدم المستقبلي للطفل، الذي لم يولد بعد.
وارتبط ارتفاع الرطوبة النسبية أثناء الحمل بزيادة كبيرة في ضغط الدم لدى الطفل، أما الاصابة قبل الولادة لدرجة حرارة أعلى، فارتبط بزيادة أقل في ضغط الدم، خاصة في مرحلة الطفولة من سن 3 إلى 10 سنوات.
وبالرغم من أن ارتفاع ضغط الدم أمر طبيعي خلال هذه المرحلة العمرية، إلا أن هذه العوامل المرتبطة بالطقس ارتبطت بمعدل ارتفاع مختلف، خاصة في مرحلة الطفولة.
ووفق "ساينس دايلي"، استخدم الباحثون مقاييس متتالية لضغط الدم في فترات مختلفة، وخلص الباحثون إلى تقييم الارتباط بين فترات التعرض البيئية قبل الولادة والتغيرات في ضغط الدم الانقباضي "القراءة الأعلى "والانبساطي "القراءة الأدنى"، من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ المبكر.
وأفاد الباحثون بأن قياسات ضغط الدم المتكررة لأكثر من 7 آلاف مشارك، أعمارهم بين 3 و24 عاما، أثبتت ارتباطا بين ارتفاع نسبة الرطوبة وزيادة في ضغط الدم الانقباضي في مرحلة الطفولة، وكان ارتفاع هذا الضغط أقل عند ارتفاع حرارة الجو فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع نسبة الرطوبة ارتفاع ضغط الدم الهواء الطلق مرحلة الطفولة مرحلة الطفولة فی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة غرناطة عن التأثير الوقائي المفاجئ لهرمون الميلاتونين ضد “السكري السُّمني”، وهو الحالة المرضية التي تجمع بين السمنة والسكري من النوع الثاني.
ووفقًا للبحث، فإن إعطاء الميلاتونين للقوارض المصابة بالسمنة والسكري لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في بنية العضلات، وزيادة معدل حرق الدهون، وتعزيز وظائف الميتوكوندريا، إلى جانب تقليل موت الخلايا.
اقرأ أيضاهل تم العثور على التابوت المفقود؟ وكالة المخابرات المركزية…
الخميس 27 مارس 2025وأوضحت الدراسة أن الميلاتونين يساهم في تحويل الألياف العضلية من النوع سريع الانقباض (الجليكوليتيكي)، الذي يعتمد على السكر كمصدر رئيسي للطاقة، إلى الألياف بطيئة الانقباض (الأكسيدية)، التي تعتمد بشكل أكبر على حرق الدهون، مما يمنح تأثيرًا مماثلًا للتمارين الرياضية.
ويشير الباحثون إلى أن هذه القدرة الفريدة للميلاتونين على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في العضلات قد تجعله عنصرًا مهمًا في الوقاية من السمنة والسكري، ما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدامه في العلاجات المستقبلية.