«دبي الرياضي» يستقطب المواهب في المبارزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلق مجلس دبي الرياضي مبادرة جديدة لاستقطاب وتطوير المواهب الرياضية الوطنية في المبارزة من عمر 10 إلى 12 سنة، تستمر 4 سنوات، بالتعاون مع اتحاد المبارزة وأكاديمية إم كي للمبارزة، وتقام فعالياتها في مقر الأكاديمية، بمجمع حمدان الرياضي.
وتهدف المبادرة إلى تطوير رياضة المبارزة في الدولة، وزيادة أعداد الممارسين في هذه الرياضة الأولمبية، وصناعة أبطال من أبناء الوطن من البنين والبنات قادرين على تمثيل الدولة في مختلف البطولات والمسابقات الدولية المستقبلية، بما يؤهلهم للوصول إلى أعلى المستويات، والحصول على ميداليات في دورات الألعاب الأولمبية مستقبلاً.
وتم فتح باب التسجيل المجاني في المبادرة من الناشئين والناشئات، كما يتم إجراء مجموعة الاختبارات والقياسات المتنوعة، لاختيار أفضل 12 رياضياً من بين المسجلين، للاستمرار في البرنامج التدريبي المجاني، لمدة 4 سنوات، بهدف تنمية مهاراتهم وإعدادهم للألعاب الأولمبية المقبلة.
ويتم الإعلان عن القائمة النهائية للرياضيين الذين يكملون البرنامج التدريبي 16 فبراير 2024، وتنطلق الدورات التدريبية للمبارزين المواهب 20 فبراير، وتستمر مرتين في الأسبوع، الاثنين والأربعاء، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف عصراً إلى الساعة الخامسة والنصف مساءً.
وقال ميخائيل كوزيف مدير ورئيس أكاديمية إم كي للمبارزة: نقوم في الأكاديمية بتطوير المهارات الفنية ودعم المسؤولية المجتمعية للشباب، من خلال العمل الجماعي، والتضامن، والتحمل، واللعب النظيف، وتعزيز قدرات القيادة لديهم، وندرك ما يلزم لتحقيق نجاح المبارزة، وكيفية استقطاب المواهب وتطويرها، وتحفيزها لحصد البطولات، ونحرص على تقديم خبراتنا الرياضية، من خلال تنظيم مجموعة متكاملة من برامج التدريب الفنية والبدنية والإعداد النفسي والتغذية السليمة، وتتمثل رؤية المبادرة في تمكين الفتيات والفتيان الشبان، من تعلم فنون المبارزة، وتشجيع الشباب على اعتماد نمط حياة أكثر نشاطاً وصحة وسعادة.
وأضاف: نسعى لتطوير نماذج ناجحة من الأبطال متشبعين بالقيم الإنسانية التي تُلهم الأجيال القادمة لتحقيق المزيد من النجاحات والبطولات للإمارات في المبارزة على المستويين الإقليمي والدولي، لذلك أدعو شباب وشابات الوطن للمسارعة في التسجيل، لأن الأماكن محدودة، ونعدهم بأنهم يخوضون تجربة فريدة يكتشفون خلالها شغفهم بالمبارزة، لتصبح جزءاً من مستقبلهم الرياضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي المبارزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الابتعاث يطور (صقور المستقبل).. 7 مواهب سعودية تبدأ رحلة الاحتراف الخارجي
البلاد- جدة
يعد برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب الكرة السعودية (صقور المستقبل) أحد البرامج الطموحة التي وضعها الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضمن خطة شاملة؛ لتحقيق أحد مستهدفات إستراتيجية تحول الكرة السعودية، المتمثل في مسار تطوير المواهب.
وكان برنامج (صقور المستقبل) الذي انتقلت مهمة الإشراف عليه الموسم الماضي إلى الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة المدير الفني ناصر لارغيت والجهاز الفني للبرنامج، بقيادة الكرواتي الدكتور روميو جوزاك، ومدرب المنتخب الوطني تحت 16 عامًا الإسباني ميشيل سلغادو، قد اعتَمدَ في نوفمبر 2023 الجدول الزمني للموسم الرياضي الحالي 2024 ـ 2025 المقام في مدينة سالو الإسبانية بمشاركة لاعبي المنتخب الوطني تحت 16 عامًا؛ بهدف قضاء تجربة احترافية لمدة موسمين تمهيدًا لبداية مسيرتهم الاحترافية.
ويهدف برنامج صقور المستقبل إلى إخضاع اللاعبين المشاركين لبرنامج احترافي كامل، يبدأ من التعليم الشامل للمرحلة الثانوية والمتوسطة وأساليب التدريب الحديث، وثقافة الاحتراف، وتطوير الجوانب الفنية والبدنية وتحسين النمط الغذائي إضافة إلى المشاركة في التدريبات اليومية والمباريات والبطولات الودية.
خارطة طريق لجيل مميز
من جهته، قدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل شكره وتقديره لسمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على الدعم اللامحدود للبرنامج خلال السنوات الماضية، ومتابعته المستمرة الحالية لسير البرنامج والمواهب المحترفة، ولكافة المشرفين السابقين على البرنامج.
وأكد المسحل أن برنامج (صقور المستقبل) يأتي ضمن خارطة طريق شاملة تستهدف إعداد جيل مميز لكرة القدم السعودية خلال الأعوام العشر المقبلة، يتم الارتقاء بمستوياته الفنية والبدنية والذهنية انطلاقًا من أحدث الأساليب العالمية في صقل مهارات المواهب.
وأضاف المسحل أن الاتحاد السعودي سيواصل الدعم لهذا الملف الذي يمثل ركنًا رئيسيًا من مسارات إستراتيجية تحول الكرة السعودية والمتمثل في مسار تطوير المواهب.
من جانبه، قال المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت إن البرنامج يسير بخطى متسارعة؛ وفقًا للخطط الموضوعة من أجل تحقيق أهدافه كواحد من البرامج والمشاريع التي يسعى الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلالها لتطوير المواهب الذين يمثلون نواة للمنتخب الوطني في المستقبل.
وأضاف لارغيت أن الكرة السعودية تنتظرها العديد من الاستحقاقات الكبرى خلال السنوات القادمة بدءًا من كأس آسيا 2027 وحتى كأس العالم (السعودية 2034)، فضلًا عن الاستحقاقات التي تنتظر المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها آسيويًا وعالميًا، وهو ما يضع تحديًا بتطوير المواهب السعودية عبر أحدث الإستراتيجيات لمواكبة التطور الذي تشهده كرة القدم في العالم على مستوى صقل مهارات الناشئين والشباب.
وينشط حاليًا من المنتسبين للبرنامج 7 لاعبين وقعوا عقودًا احترافية مع عدد من الأندية الأوروبية في اليونان، كرواتيا، البوسنة والهرسك، وألبانيا، وتتراوح أعمارهم من 14 إلى 20 عامًا.
ويلعب حاليًا اللاعب عبدالملك الجابر (2004) مع نادي مع جيلييزنيتشار (الدوري البوسني الممتاز)، فيما يحترف اللاعب يزن مدني (2005) في نادي إيغناتيا (الدوري الألباني الممتاز)، ويحترف اللاعب محمد الرشيدي (2002) في نادي بانسيرايكوس بالدوري اليوناني الممتاز، وينشط اللاعب مشعل حداد (2004) مع الفريق الأول لنادي بيلوفار بالدوري الكرواتي من الدرجة الثانية، كما يتواجد كل من علي الشريف وعادل فلاتة (مواليد 2005) في نادي أوفي كريت بالدوري اليوناني تحت 19 عامًا، بالإضافة للاعب حسين آل طه (2006) مع نادي دينامو زغرب في الدوري الكرواتي تحت 19 عامًا.