وصية الصحفي أحمد بدير قبل استشهاده في دير البلح.. «خارج يا أمي ومش راجع»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ودع زوجته وطفلته الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها العام ونصف، وخرج من منزله المجاور لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، حاملا كاميرته وباقي أدواته الصحفية، متوجها لأداء عمله محاولا توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ناطقا للشهادتين تحسبا لأن يرتقي شهيدا مثلما ارتقى زملائه في استهدافات متتالية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، هو الصحفي أحمد بدير، الذي جرى استهدافه في قصف لمحيط مستشفى شهداء الأقصى.
«قال لوالدته أنا خارج الشغل وما راح أرجع، أمانة يا أمي خلي بالك من بنتي، وإذا رجعت راح أواصل شغلي لآخر نفس»، وفق حديث المصور محمود سلامة لـ«الوطن»، مؤكدا أن «بدير»، من بين الصحفيين الذين رفضوا النزوح إلى رفح أو خان يونس: «قالنا ما راح أرحل وباقي لتوثيق جرائم الاحتلال».
آخر ما دونه الصحفي أحمد بدير«إنّ الحزن لا يعرف الدُفعات، يأتي مرةً واحدة وللأبد»، كانت آخر رسالة دونها الصحفي أحمد بدير، قبل استشهاده، لينعيه زملاؤه الفلسطينيون بكلمات مؤثرة، من بينهم الصحفية سمر أبو العوف التي نعته برسالة مؤثرة، قائلة: «كنا سويا نرابط بالأيام في الميدان، ننقل الصورة والمشاهد الدامية، ونوثق جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الأبي، وداعا أحمد بدير».
محمود سلامة المصور الفلسطيني، نعى الصحفي أحمد بدير، بكلمات مؤثرة، قائلا: «رفض مغادرة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ليرتقي شهيدا به، وداعا الصديق أحمد بدير، سلم على كل اللي راحوا فداءا لهذا الوطن الأبي».
معلومات عن الصحفي أحمد بديروتقدم «الوطن»، معلومات عن الصحفي أحمد بدير، الذي استشهد في قصف باب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط قطاع غزة، وهي كالتالي:
- يبلغ من العمر 30 عاما.
- متزوج ولديه طفلة تبلع من العمر عاما ونصف.
- درس في جامعة الأقصى بفلسطين.
- يعمل في أحد المواقع الإخبارية.
- هو ممثل مسرحي أيضا
- نعاه مركز الإعلام الفلسطيني.
- كما نعاه المكتب الاعلامى الحكومى في غزة.
- أنتج تقارير صحفية كثيرة عن اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
- وثق انتهاكات الاحتلال وجرائمه في مخيمات الضفة الغربية.
- رفض مغادرة غزة لآخر لحظة مؤكدا أنه سيستمر في فضح جرائم الاحتلال، وفق مكتب الإعلام الحكومي.
- ظل الصحفي أحمد بدير مصرا على مواصلة عمله، رغم نزوحه.
- كان نموذجا للتفاني في العمل والالتزام من أجل القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفي أحمد بدير استشهاد الصحفي أحمد بدير الحرب على غزة جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحتجز جثامين شهداء منذ ستينيات القرن الماضي
سرايا - قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وبحسب الحملة، فإن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
وأشارت إلى أن مصادر عبرية ذكرت أن الاحتلال يحتجز جثامين أكثر من 1500 شهيد في معسكر "سدي تيمان".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 1265
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-02-2025 09:10 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...