بوابة الفجر:
2024-09-19@02:32:56 GMT

الصراع السياسي political conflict: أهم تعريفاته ونتائجه

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

الصراع السياسي political conflict: أهم تعريفاته ونتائجه.. الصراع السياسي يشير إلى التنافس والصراع بين الأطراف المختلفة في المجال السياسي من أجل الحصول على السلطة وتحقيق أهدافهم السياسية، ويعتبر الصراع السياسي political conflict جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية والحكم، حيث يتنافس الأحزاب السياسية والجماعات والفئات السياسية المختلفة على الموارد والتأثير والتوجهات السياسية.

تعريفات الصراع السياسي

نقدم لكم في السطور التالية أهم تعريفات الصراع السياسي:-

"تحقيق الفعالية والكفاءة".. أهمية التخطيط السياسي "المصالح الوطنية".. أبرز العوامل المؤثرة في السياسة الخارجية مواد ومساقات تخصص العلوم السياسية.. فهم عميق لتفاعلات السياسة وتأثيرها على المجتمع "السياسة النقدية والتضخم في زمن الاقتصاد".. التحديات والحلول

1- التنافس على السلطة: يتعلق الصراع السياسي بالتنافس بين الأحزاب والجماعات السياسية للحصول على السلطة والتحكم في صنع القرارات السياسية.

2- الصراع الأيديولوجي: يمكن أن يكون الصراع السياسي نتيجة لاختلافات الرؤى الأيديولوجية بين الأحزاب والجماعات السياسية، حيث يتنازع المتنافسون على القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

3- الصراع على المصالح: يمكن أن ينشأ الصراع السياسي بناءً على المصالح المتنافسة للأطراف المختلفة، مثل المصالح الاقتصادية أو الاجتماعية أو العرقية أو الدينية.

نتائج الصراع السياسي

نرصد لكم في السطور التالية نتائج الصراع السياسي:-

الصراع السياسي political conflict: أهم تعريفاته ونتائجه

1- التغيير السياسي: يمكن أن يؤدي الصراع السياسي إلى تغيير في الهياكل السياسية ونظم الحكم، وقد يحدث ذلك عن طريق انتخاب حكومة جديدة أو تغيير السياسات أو إجراء إصلاحات سياسية.

2- الاستقرار السياسي: قد يؤدي الصراع السياسي إلى ضعف الاستقرار السياسي في البلدان، حيث يمكن أن يؤدي التنافس العنيف والتوترات السياسية إلى اضطرابات وصراعات مستمرة.

3- الانقسامات الاجتماعية: يمكن أن يزيد الصراع السياسي من الانقسامات الاجتماعية، حيث يمكن أن يؤدي التنافس السياسي المستمر والصراعات بين الأحزاب إلى تصعيد التوترات والصراعات بين الجماعات والفئات الاجتماعية المختلفة.

4- التأثير على السياسات العامة: يمكن أن يؤثر الصراع السياسي على صنع القرارات العامة والسياسات الحكومية، وقد ينتج عن الصراع السياسي تعثر في عملية صنع القرار أوتعطيل الإصلاحات الضرورية، حيث يمكن للأحزاب المتنافسة أن تتعارض في الرؤى وتعرقل تقدم السياسات.

5- الديمقراطية والتوازن: يمكن أن يكون الصراع السياسي جزءًا من عملية الديمقراطية، حيث يمنح الناخبون الفرصة للتعبير عن آرائهم والمشاركة في تحديد مصير البلاد من خلال الانتخابات والتصويت، ويعزز الصراع السياسي التوازن بين الأطراف المتنافسة ويسهم في الاستقرار الديمقراطي.

6- الابتكار السياسي: يمكن أن يحفز الصراع السياسي الابتكار والتجديد في المشهد السياسي، ويدفع التنافس السياسي الأحزاب والجماعات إلى تطوير وتبني أفكار وسياسات جديدة لكسب تأييد الناخبين وتحقيق أهدافهم.

ويجب ملاحظة أن نتائج الصراع السياسي يمكن أن تكون متنوعة وتختلف من حالة إلى أخرى، وبالتالي، يتطلب فهم الصراع السياسي تحليلًا مفصلًا للظروف والسياق السياسي الخاص بكل بلد أو منطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصراع الصراع السياسي السیاسی ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأردني المكلف يجتمع بالإسلاميين وأحزاب أخرى وصلت للبرلمان

يخوض رئيس الوزراء الأردني المكلّف جعفر حسان سلسلة من اللقاءات مع عدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان المنتخب حديثاً ؛ حيث اجتمع مع ممثلين عن حزبي "الميثاق الوطني"و"إرادة" قبل أي يلتقي صباح مع حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي حاز أكبر عدد من المقاعد المخصصة للأحزاب.

وأثارت هذه اللقاءات تساؤلات عن إمكانية إشراك شخصيات من هذه الأحزاب في التشكيلة الحكومية القادمة، قبل أن صدور بيانات أكدت على أن اللقاءات تهدف لتعزيز العلاقة بين الحكومة والأحزاب في سياق التحضير للمرحلة القادمة من التحديث السياسي وليس للتشاور في أسماء وزراء الحكومة المقبلة، وهو ما أكده حسان.

من جانبه، كشف القائم بأعمال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، وائل السقا، لـ"عربي21" تفاصيل الاجتماع الذي جمع قيادات الحزب برئيس الوزراء المكلف.



وأوضح السقا أن وفد الحزب، الذي ضم بالإضافة إليه النائبين أحمد القطاونة ومحمد عقل، عبّر عن ارتياحه لنتائج اللقاء واعتبره إيجابيًا ومثمرًا. ووصف اللقاء بأنه خطوة جيدة نحو تعزيز الحوار الوطني بين الحكومة والأحزاب، مؤكداً أهمية استمرار هذا النهج في المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن الحزب شدد خلال اللقاء على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإجراء تعديلات على القوانين التي تقيد الحريات العامة، مثل قانون الجرائم الإلكترونية.

كما دعا الحزب إلى اتخاذ إجراءات شاملة لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون، مشددًا على أهمية الابتعاد عن الحلول المؤقتة والتركيز على دراسة شاملة تحقق التنمية الاقتصادية المستدامة.

كما أشار إلى أن الحزب قدم خلال اللقاء خطة اقتصادية لعشر سنوات، شارك في صياغتها عشرات الخبراء من داخل وخارج الحزب، فيما أبدى حسان استعداده لمناقشة الخطة وخطط الحكومة عبر حوار مفتوح.

وفيما يتعلق بالعلاقة المستقبلية بين الحكومة والأحزاب، أكد السقا أن الحزب يسعى إلى بناء تواصل قائم على الانفتاح والصراحة، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تعاون وثيق لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

وأضاف: "أكدنا أنّنا جزءٌ من هذا الوطن وتاريخه وثوابته، وهمّنا همّه،لا سيما ما يتعلق بالمهددات الخارجية ممثلة بالكيان الصهيوني الذي يعتدي على أهلنا في غزة والضفة ويستهدف الأردن بمخطط التهجير ، وأننا مع الوطن في حمايته والوقوف بوجه هذه التهديدات، مطالبين بتصليب الجبهة الداخلية كأساس لهذه المجابهة، ومنها الحياة الحزبية والقرارات الشعبية والبرلمانية".

وفي سياق متصل، أوضح الأمين العام لحزب الميثاق، محمد المومني، لـ"عربي21" أن  اللقاء مع حزبه يأتي ضمن سلسلة اجتماعات تشاورية للتحضير للمرحلة المقبلة من التحديث السياسي وبناء علاقة مؤسسية بنّاءة بين الحكومة والأحزاب.

وفي بيان على صفحة الحزب، جاء أن "المرحلة القادمة مفصلية لجهة مأسسة العلاقة بين البرلمان والحكومة من خلال الكتل الحزبية تحت القبة بما يحقق الصالح العام ويدفع بالزخم المطلوب باتجاه منظومة التحديث الشامل".

وفي حديثه لـ"عربي21" قال المحلل السياسي منذر الحوارات إن اللقاءات تأتي مع الأحزاب جميعها، بما فيها جبهة العمل الإسلامي، لأنها مكونات وطنية إلى جانب الاعتراف بقوة الإسلاميين ومكانة الحزب السياسية، وما لها من تأثير على مسيرة السياسة الأردنية معتبرا إياها خطوة ممتازة تجسر الهوة بين الجهات الرسمية والإسلاميين.



وأشار إلى أنه بهذه المرحلة ضمن مسيرة التحديث السياسي فرئيس الوزراء بحسب التكليف الملكي موجه بالتعاون مع الأحزاب وليس مجرد التشاور، أما الدورة القادمة فربما يتم التشاور لاختيار وزراء من الأحزاب.

وتابع أن اللقاءات "أمر جيد يقود باتجاه الاستقرار السياسي وإشراك الجميع ويلغي الحواجز باعتبار جبهة العمل الإسلامي هي حزب وطني أردني لا يقل وطنية عن أي حزب آخر ، فيمكن أن تختلف معه الدولة أو تتفق لكن يجب أخذ رأيه بالقضايا الوطنية المهمة".

واعتبر أن الخطوة كبيرة وواسعة جداً متمنيا أن تتسع أكثر للوصول إلى مرحلة من التفاهمات تنتج حكومة يقبلها المجتمع وتؤدي لإصلاح البلاد على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

يُذكر أن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، كلف يوم الأحد الماضي، جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، في أعقاب نتائج انتخابات مجلس النواب، التي حقق فيها الإسلاميون فوزًا كبيرا بحصولهم على 31 مقعدًا. وقد صوّت لقائمتهم الوطنية نحو نصف مليون ناخب، ما يمثل إنجازًا سياسيًا مهمًا في تاريخ العمل الحزبي بالأردن.

مقالات مشابهة

  • الإخوان والتسوية السياسية في مصر
  • ربيحات: لا وزراء مستفزين ومثيرين للدهشة في الحكومة
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تدين الاعتداء الصهيوني على لبنان
  • رئيس الوزراء الأردني المكلف يجتمع بالإسلاميين وأحزاب أخرى وصلت للبرلمان
  • تشكيل حزب جديد برئاسة مستشار السوداني لشؤون المحافظات المحررة
  • الأحزاب الشيوعية في إفريقيا- قراءة في التحولات الفكرية والإيديولوجية المعاصرة
  • عندما تجتمع الأحزاب المسيحية في مونتريال
  • بريطانيا مرتاحة لسلامة ترامب بعد محاولة اغتيال فاشلة
  • الاقتصاد الألماني تحت وطأة التقلص السكاني وصعود اليمين المتطرف
  • أي مشهد سياسي بتونس قبل أسابيع من الاقتراع الرئاسي؟