بث مباشر.. بدء جلسة دفاع إسرائيل عن نفسها بـ"العدل الدولية"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تبدأ جلسة دفاع إسرائيل عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي تمثل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، باتهامها في جريمة تعد من فئة أخطر الجرائم الدولية.
وأوضحت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، أن الهتافات لا تتوقف فيما يتعلق بدعم فلسطين والمطالبة بتحريرها ووقف العمليات العسكرية على قطاع غزة، بعدما قدمت جنوب أفريقيا أمس وثيقة مكونة من 84 صفحة، توثق فيها كل هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين، وأنها كانت في طريقها لتنفيذ الإبادة الجماعية إن لم تكن بدأت بالفعل في إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/live/Y7bGaMB_vjU?si=2CqSZSj3b6gGNWos
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل ابادة جماعية الانتهاكات العدل الدولية العمليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».