أوناحي: التتويج باللقب الافريقي حلم وهدف وسأبذل جهدي للعودة بالكأس
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد عز الدين أوناحي، لاعب المنتخب الوطني المغربي، أن التتويج باللقب الإفريقي يعتبر حلما له وهدفا في نفس الوقت، موضحا أنه ترعرع في حيّ شعبي، وكُلما كان المنتخب الوطني المغربي يخوض كأس أفريقيا مثلا، كان مع أقرانه يتابعون مبارياته في المقاهي، وكلهم حماس بأن يفوز باللقب.
وتابع أوناحي، في تصريح له لقناة بي إن سبورت، أنه لم يعش بعد فرحة فوز المغرب باللقب الأفريقي، أو على الأقل وصوله إلى نصف النهائي، مشيرا إلى أن التّتويج باللقب في كوت ديفوار هو بالنسبة له هدف وحلم.
وختم لاعب المنتخب المغربي تصريحه، بالإشارة إلى أنه الآن بما أنه يحمل ألوان بلاده، فإنه سيبذل قصارى جهده للعودة بالكأس إلى المغرب، كما أن النسخة المقبلة ستُقام في بلده، وستكون فرصة للفوز بها للمرة الثانية على التوالي.
ويفتتح المنتخب الوطني المغربي، مبارياته بنهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، “يفتتحها” يوم الأربعاء 17 يناير الجاري، بملاقاة تنزانيا بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو.
وسيخوض أسود الأطلس مباراتهم الثانية في دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، يوم الأحد 21 يناير الجاري، أمام منتخب الكونغو الديمقراطي، على أرضية ملعب ، بمدينة سان بيدرو، بداية من الساعة الثالثة عصرا.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة زامبيا، يوم الأربعاء 24 يناير الجاري، على أرضية ملعب لوران.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغريي عز الدين أوناحي نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عز الدين أوناحي المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
مبابي يتحدث عن تألقه أمام «السيتي» وهدف «القدم اليسرى»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أكد الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد عودته إلى قمة مستواه، بالأهداف الثلاثة «هاتريك» التي سجلها في مرمى مانشستر سيتي، في مباراة إياب «الملحق الفاصل» بدوري أبطال أوروبا، بملعب «سانتياجو برنابيو»، والتي انتهت بفوز «الريال» 3-1، بعد التفوق في الذهاب بنتيجة 3-2 في ملعب «الاتحاد»، واستحق بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، جائزة رجل المباراة، واحتفظ بكرتها.
وتحدث مبابي بعد المباراة لقناة «بلوس» الفرنسية عن تطور أدائه خلال الأسابيع الأخيرة، وقال: لم تكن بدايتي جيدة في مدريد، وكنت أبحث عن نفسي لفترة، ولكن كنت أعرف أهمية مواجهة فريق كبير مثل «السيتي»، وإنه يجب أن نبذل أنا وزملائي أقصى الجهد من أجل التغلب عليه، ولهذا لعبنا مباراة كبيرة، وأخرجنا الكرة من منطقتنا بأفضل طريقة ممكنة، من أول دقيقة في المباراة.
وعندما سأله مراسل القناة الفرنسية عن الهدف الذي يفضله بين أهدافه الثلاثة، قال مبابي من دون تردد: الهدف الثالث لأنني سجلته بقدمي اليسرى، وإن كانت الأهداف الثلاثة جميلة، لأن كل منها مختلف عن الآخر.
وأصبح مبابي هداف كأس العالم الأخيرة 2022، مع منتخب فرنسا، «ثاني» أفضل هداف على مستوى الأندية الأوروبية في عام 2025، برصيد 14هدفاً، ولا يسبقه إلا مواطنه عثمان ديمبلي نجم سان جيرمان.
وشدد مبابي على إنه نجح في «إصلاح» وضعه وتغيير اتجاهه نحو الأفضل والسير في الطريق الصحيح، بعد بداية موسم باهتة.
ورداً على سؤال: «منذ متى لم تشعر بمثل هذه القوة ؟ قال مبابي: في سان جيرمان كنت أشعر بالقوة، ولكن في بدايتي مع «الريال» لم يكن الحال كذلك، بل كنت أبحث عن نفسي، ونجحت في قلب الموقف لمصلحتي، وأظهرت وجهي الحقيقي في النصف الثاني من الموسم، وأردد بيني وبين نفسي دائماً: «لابد من الفوز بالألقاب والبطولات مع هذا الفريق، هذا ما جئت إلى هنا من أجله، ويجب أن أكون على مستوى هذا «الشرف»، والريال أقوى فريق لعبت له، ولكنني أحترم الفرق الأخرى التي لعبت لها، لأنها سمحت لي بأن أصل إلى هنا».
وأضاف: «في موناكو كان الفريق جيداً جداً وشاباً، وفي سان جيرمان لعبت مع «أقطاب» الكرة ونجومها الكبار، وهنا في مدريد ألعب مع أفضل فريق في العالم، وهذا هو التطور المنطقي للاعب يرغب في تحقيق إنجازات كروية كبرى».
واختتم تصريحاته للقناة الفرنسية بقوله: «يجب أن أستمر على هذا النحو، لكي أسعد جماهير «الميرنجي» التي تنتظر مني الكثير، وتسعد بكوني في «فورمة» جيدة تساعدني على التألق والتوهج.