إسرائيل تقدم ردها أمام العدل الدولية بشأن اتهامها بجرائم إبادة في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قدمت إسرائيل اليوم الجمعة، ردها على الدعوى المقدمة ضدها من جنوب إفريقيا، في جلسة هي الثانية لمحكمة العدل الدولية بشأن اتهامها بارتكاب جرائم إبادة في غزة.
إقرأ المزيد بدء جلسات محاكمة إسرائيل في لاهاي.. جنوب إفريقيا: أفعالها تشير إلى نية ارتكاب إبادة (صور + فيديو)وقال وكيل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، إن دعوى جنوب إفريقيا قدمت صورة مشوهة ومغلوطة للأحداث في غزة.
وأضاف أنه "إذا كانت هناك أعمال إبادة جماعية فقد ارتكبت ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر".
وكانت المحكمة استمعت أمس إلى فريق جنوب إفريقيا برئاسة وزير العدل في البلاد، الذي قدم مستنداته في دعواه المرفوعة ضد إسرائيل.
وخلال الجلسة، لفت الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لقصف لا يتوقف أينما ذهبوا ويقتلون في كل مكان يلجؤون إليه"، وإلى أن "أفعال إسرائيل تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وهذه النية تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس حماس وإنما نسيج حياة الفلسطينيين في غزة".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى محكمة العدل الدولية جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر قائدة الجهود الإنسانية لإغاثة غزة في مواجهة عدوان إسرائيل: قدمت 87% من المساعدات
في إطار دورها الإقليمي والإنساني، تواصل مصر تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، الذين يعانون أوضاعًا إنسانية كارثية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت التقارير أن مصر قدمت ما يزيد عن 87% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع منذ بداية الأزمة، لتثبت مرة أخرى أن دعم القضية الفلسطينية يمثل عقيدة راسخة في الوجدان المصري.
ويستعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتجهيز أكبر أسطول من المساعدات الإنسانية المقرر توجيهه إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، استكمالًا للجهود المصرية التي لم تتوقف منذ بدء العدوان، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
تضطلع مصر بدور محوري في ضمان تدفق المساعدات إلى القطاع، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعابر.
ونجحت الجهود المصرية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، في التوصل لاتفاق هدنة يتضمن السماح بدخول 600 شاحنة يوميًا إلى غزة، منها 50 شاحنة محملة بالوقود، مع تخصيص نصف المساعدات لشمال القطاع الأكثر تضررًا.
ورغم تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، استمرت مصر في إيصال المساعدات جوًا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة تخفيف المعاناة عن أهالي القطاع.
ونجحت الدولة المصرية في فرض إرادتها السيادية على المنطقة، وضغطت على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات، وهو ما أشادت به الوفود الأممية التي زارت معبر رفح واطلعت على الجهود المبذولة.
لم تتوقف الجهود المصرية عند حدود الإمدادات الغذائية والطبية فقط، بل شملت أيضًا إقامة سلسلة من المخيمات الإنسانية في جنوب قطاع غزة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المهجرين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وكان أحدث هذه المخيمات مخيم «خان يونس»، الذي أنشئ لتوفير المأوى والخدمات الأساسية للنازحين.
على مدار التاريخ، أثبتت مصر أنها الشريك الأكثر التزامًا بقضية فلسطين، حيث قدمت المساعدات الإغاثية والطبية رغم التحديات السياسية والميدانية.
ومع وصول نسبة المساعدات المصرية إلى 87% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لغزة، تؤكد القاهرة دورها الرائد كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني وكمحور استراتيجي للجهود الإنسانية في المنطقة.
تتطلع مصر، التي تحملت العبء الأكبر في مواجهة هذه الأزمة، إلى أن تكون المرحلة المقبلة بداية لتعزيز السلام والاستقرار في قطاع غزة، مع استمرار جهودها في تقديم كل ما يلزم للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.