حمودة: لم نحدد كيفية استبدال الدعم وسنكشف عن تفاصيل فور الانتهاء من دارسات الأثر الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ليبيا – صرح الناطق الرسمي باسم حكومة تصريف الأعمال محمد حمودة،حيال نية الحكومة باستبدال الدعم عن المحروقات،معتبرا أن الحكومة تعمل على استبدال سياسة الدعم الحالية وغير مجدية بسياسة تضمن من خلالها حقوق المواطنين في الحصول على هذه السلعة بسعر مدعوم ، وقطع الطريق أمام التهريب.
حمودة وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى”الاقتصادية”، أشار إلى أن الحكومة لم تحدد كيفية استبدال الدعم وستكشف عن تفاصيل فور الانتهاء من دارسات الأثر الاقتصادي،وأثر هذه البدائل الجديدة على السلع المختلفة .
وأشار حمودة إلى أنه تم تشكيل لجنة لبحث البدائل وسيناريوهات لمعرفة الأثر الاقتصادي ، لطرحه بعد ذلك على المواطنين لأخذ الآراء حياله حتى يتم اتخاذ القرار بشكل نهائي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نزوح مئات المواطنين من احياء غمرتها مياه الفيضان بالجزيرة أبا
نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض من منازلهم التي غمرتها مياه النيل الأبيض في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.
الجزيرة أبا ــ التغيير
حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.
و اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق بولاية النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من خطر انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم تحدث منذ وقت طويل، مع تزايد مخاوف المواطنين من استمرار الفيضان، وفي ظل الحوجة الكبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.
و ضاعف الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بإزدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية.
وسط هذه الكارثة، تتصاعد المخاوف من انهيار خزان جبل أولياء بسبب الضغط الهائل الناتج عن الفيضانات المستمرة. الخزان، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كجسر عسكري، قد ينهار في أي لحظة، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين على ضفاف النيل الأبيض.
أكد الدكتور عثمان التوم، وزير الري الأسبق، نقلا عن العربية، أن سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة أدت إلى فقدان السيطرة على الخزان، الذي كان أداة أساسية لتنظيم تدفق المياه. ومع غياب الفنيين والمهندسين، أصبح من المستحيل فتح بوابات السد لضبط مناسيب المياه، ما يزيد من مخاطر الفيضانات غير المحكومة.
الوسومالنيل الأبيض خزان جبل أولياء فيضان نزوح