الرياض.. مذكرات تفاهم بقيمة 27 مليار ريال خلال اليوم الأول لمؤتمر التعدين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شهد اليوم الأول من النسخة الثالثة لمؤتمر التعدين الدولي في الرياض توقيع 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية نحو 27 مليار ريال (7.2 مليارات دولار).
واشتملت تلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على مجالات الاستكشاف التعديني، والتكنولوجيا والاتصالات، وتطبيق معايير الاستدامة، والتوطين والتأهيل، والتصنيع في قطاع المعادن.
وعلى هامش اليوم الثاني الجمعة عقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، سلسلة اجتماعات منفصلة مع نظرائه في باكستان وإيطاليا والأردن.
وبحسب بيان لوزارة الطاقة السعودية؛ فإن عبد العزيز بن سلمان بحث مع نظيره الباكستاني محمد علي، "الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات البترول وإمداداته، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وفرص الاستثمار".
كما ناقش الجانبان "تبادل الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة".
كما يناقش مع نظيره الأردني صالح الخرابشة، اتفاقية للتعاون بين البلدين في قطاعات الطاقة التي تشمل البترول، والغاز، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والبتروكيماويات.
وشملت الاتفاقية أيضا تطوير التعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته التي تستهدف الحد من آثار تغير المناخ، وتعزيز التعاون في التحول الرقمي والابتكار.
اقرأ أيضاً
السعودية ما بعد 7 أكتوبر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مؤتمر التعدين الدولي الرياض وزارة الطاقة السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: إضافة 22815 ميجاوات من طاقتي الشمس والرياح حتى عام 2030
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن قطاع الكهرباء يعمل من خلال خطة عاجلة تستهدف تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال إضافة قدرات تصل إلى 22815 ميجاوات من طاقتى الشمس والرياح حتى عام 2030، والاعتماد على بطاريات تخزين الطاقة لأول مرة.
وأوضح الوزير فى تصريحات صحفية أن هناك خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
كما سيتم العمل بأحدث التقنيات فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخراً والتى تعد محورا رئيسيا فى رؤية مصر لعام 2030 والأهداف الأممية ال 17 للتنمية المستدامة ونجح القطاع فى قطع شوطا واسعا للوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% وصولا إلى 65% عام 2040 .
وترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في الوقت الحالي.
وقد تم الانتهاء من إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة للشبكة الكهربية القومية الموحدة والذي يهدف المشروع إلى تطوير مراقبة وتشغيل الشبكة الكهربية الموحدة على مستوى جمهورية مصر العربية ذات جهد 500 كيلو فولت و 220 كيلو فولت و 132 كيلوفولت بإجمالي 228 محطة منها 72 محطة إنتاج طاقة كهربائية من مصادر مختلفة، وكذلك مراقبة تبادل الطاقة الكهربية مع دول الجوار.
كما يجرى العمل على مشروعات تحسين كفاءة استخدام الطاقة من خلال إنشاء وتطوير 19 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء لتقليل الفقد الكهربائي وتحسين أداء شبكات توزيع الكهرباء وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين .