مشروع (حياة) لدعم وتمكين المرأة بالسويداء… جهود تدريبية لخدمة التنمية المحلية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
السويداء-سانا
جهود للمساهمة في خدمة التنمية المحلية يضطلع بها مشروع (حياة) لدعم وتمكين المرأة بالسويداء الذي أطلقته مؤخراً جمعية (المرأة حياة) بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ويتضمن المشروع بحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية فاتن الخطيب تدريب النساء بشكل مجاني في المجالات المهنية المتمثلة بالخياطة وإعادة تدوير الأقمشة والحلاقة النسائية وتصنيع المنظفات والصناعات الغذائية، وكذلك المجالات التنموية عبر دورات في إدارة المشاريع ومهارات التواصل والمرأة القيادية وتنمية الذات، إضافة إلى تقديم جلسات دعم نفسي للمحتاجات لذلك، مع إدارة الحالة بشكل سري وتوجيهها بالاتجاه الصحيح.
ويتم ضمن المشروع وفق تصريح الخطيب لمراسل سانا استقطاب السيدات فوق 18 عاماً المحتاجات لتلك الخدمات وتوفير جميع مستلزمات التدريب لهن بإشراف مدربات متخصصات بما يمكنهن من اكتساب مهنة أو تنمية مهارتهن وتوفير الدعم النفسي المطلوب لهن.
والمشروع وفقا لمديرته أماني شقير يهدف لتأهيل وتمكين المرأة لتكون عضواً فاعلاً بالمجتمع ومعيلة لأسرتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.
فيما بينت عضو مجلس إدارة الجمعية آمال جمول أن المشروع انطلق حالياً بـ 35 متدربة وهناك خطة للوصول فيه إلى أكثر من ألف متدربة خلال العام الحالي، وخاصة مع وجود إقبال على الدورات والتدريبات المقامة فيه.
وبحسب مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء المهندس سامر بحصاص فإن المشروع جاء بناء على فكرة تخدم العمل المنتج في إطار الجوانب التنموية وخدمة التنمية المستدامة، مؤكداً أهميته على مستوى عمل الجمعيات الأهلية بالمحافظة وبما يتماشى مع التوجهات نحو مشاريع كهذه.
وخلال جولة ميدانية لمراسل سانا على التدريبات ضمن المشروع قالت المدربة المتطوعة في مجال الحلاقة النسائية روان العيسمي: “إن إعداد المتدربات يتم بشكل دقيق وصحيح لدخول ميدان العمل”، فيما ذكرت المدربة المتطوعة في مجال الخياطة عبير حرب أنه يجري التركيز على المهارات المطلوبة لتمكين المتدربة من ممارسة هذه المهنة سواء ضمن ورشة أو عمل مستقل خاص بها أو في المنزل.
وأشارت المتدربة سمر أبو منذر إلى أن هدفها من التدريب على الخياطة اكتساب مهنة في هذه الأوضاع الاقتصادية تمكنها من فتح محل لخياطة وإصلاح الملابس، في حين وجدت المتدربة على مهنة الحلاقة عتاب القلعاني في هذا التدريب مجالاً لاكتساب أدق التفاصيل، وبما يعطيها خبرة وممارسة عملية.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الوطني يطلق مُبادرة تدريبية بالشراكة مع «التعليم الإلكتروني»
البلاد – الرياض
أطلق صندوق التنمية الوطني بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الدورة الثانية لمبادرة التدريب والتطوير عبر المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني (FutureX)؛ بهدف تمكين التحول نحو التعليم والتدريب الإلكتروني والتوسع فيه للمنظومة التنموية، وذلك من خلال بناء باقة خدمات مُوحدة بإشراف مركز الخدمات المشتركة في الصندوق، بما يسهم في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتقديم أفضل تجربة وأعلى جودة للخدمات المرتبطة بتأهيل رأس المال البشري عبر التعليم والتدريب الإلكتروني.
وأوضحت رئيس أول العمليات في وكالة الخدمات المشتركة بصندوق التنمية الوطني سارة بنت عبداللطيف نقلي، أن المبادرة تهدف إلى تزويد منسوبي الصندوق والصناديق والبنوك التنموية التابعة له بمهارات تخصصية من مؤسسات تعليمية دولية ومحلية، كما تسعى إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب، وتوسيع فرص الوصول إلى برامج تعليمية متقدمة، وتستهدف أيضًا تعزيز أفضل الممارسات في منظومة التنمية، من خلال تدريب رأس المال البشري، وتقليل فجوات المهارات، وتحسين الإنتاجية، وزيادة الوعي بأهمية التعليم الإلكتروني وتأثيره في تطوير القدرات.
وأضافت نقلي أن المبادرة تستجيب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على رفع مستوى مهارات وقدرات القوى العاملة في القطاع، لتواكب التغيرات السريعة وتدعم التحول الرقمي في المملكة، إلى جانب إسهامها في إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومطورة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتشارك في المبادرة مجموعة من بيوت الخبرة المعتمدة من قبل المركز، وهي: كورسيرا، وإيديكس، جوجل، وآي بي إم، وإم آي تي، ومايكروسوفت، وميتا، وجامعة هارفارد، وجامعة متشجان، وجامعة الفيصل، وجامعة ولاية متشجان، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة كامبريدج، وجامعة كولورادو بولدر.
وتقدم المبادرة مزايا عديدة؛ مثل: مكتبة الدورات والشهادات الاحترافية المفتوحة في مختلف المجالات، والحصول على شهادات من جامعات عالمية وشركات تقنية كبرى، وتوفير مسارات تعلم مرن مبنية على الاحتياج التدريبي، وتدريب وتعليم إلكتروني متاح في أي وقت، ومن أي مكان، فضلًا عن التنوع الكبير في التخصصات والمهارات، وأساليب متنوعة للتعلم (شهادات احترافية، مقررات، دروس تعليمية، فيديوهات تعليمية)، وكذلك شهادة إتمام لكل مقرر يُجْتَاز بنجاح، وشهادة إتمام مسار موثقة من المنصة الوطنية (FutureX)، وسجل تعليمي موحد لكل مُتعلم.
يذكر أن المبادرة الأولى التي أُطلقت في العام الماضي، استفاد منها أكثر من 4000 مُتدرب من الجهات التابعة لمنظومة التنمية، فيما اكتمل 5500 مُقرر خلال هذه المبادرة.