الوطن:
2024-12-23@10:02:19 GMT

مع اقتراب أول رجب 2024.. كيف كان يستقبله النبي؟

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

مع اقتراب أول رجب 2024.. كيف كان يستقبله النبي؟

استطلعت دار الإفتاء المصرية الهلال، وأعلنت أن اول رجب 2024 سيكون غدا السبت، وفي هذا التوقيت، يستعد العباد لاستقبال هذا الشهر المبارك والحرص على عبادة الله سبحانه وتعالى، كما أن البعض يعتبر شهر رجب فرصة لتحسين علاقتهم مع الله، والتوبة عن أي أخطاء كان يقوم بها، والبدء في طاعته وعبادته سبحانه وتعالى بشكل أفضل.

 

اول رجب 2024 

وبالتزامن مع قرب اول رجب 2024، قال عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر في تصريح، لـ«الوطن»، إنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على حسن استقبال هذا الشهر الكريم، حيث أن شهر رجب من الأشهر الحرم وفيه الكثير من الخير والبركات. 

وأوضح أنه من المستحب أن يستقبل العباد اول رجب 2024 على طريقة النبي، وكان صلى الله عليه وسلم يستقبل هذا الشهر بالدعاء وأشار إلى ما ورد عن أنس - وإن كان في إسناده مقال - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان». 

اول رجب 2024 على طريقة النبي  

ولفت في حديثه حول استقبال اول رجب 2024 على طريقة النبي، أنه من ضمن العبادات التي كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذا الشهر الكريم هي الصيام، وذلك في إطار الاستعداد لشهر رمضان.

بالتالي فيستحب في اول رجب 2024 أن يحرص العباد على الإكثار من الصيام كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، كما أشار إلى وجود العديد من الأحاديث التي جاءت تؤكد حرصه صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الصيام، ومن ضمنها: ما رواه عثمان بن حكيم الأنصاري قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب - ونحن يومئذ في رجب - فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم". 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اول رجب 2024 شهر رجب السنة النبوية النبی صلى الله علیه وسلم اول رجب 2024 هذا الشهر

إقرأ أيضاً:

ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.

وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.

وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].

وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.

وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

مقالات مشابهة

  • أحفاد الرسول الثمانية.. تعرف على جانب من مواقف النبي معهم
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
  • دعاء النبي في صلاة الوتر .. 22 كلمة داوم عليها كل ليلة بعد العشاء
  • وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
  • أذكار بعد العشاء يوم الجمعة.. 13 دعاء أوصى به النبي ردده الآن
  • فضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددها
  • 6 مواقف بكى فيها النبي محمد .. وسبب بكائه على أُمَّتِهِ
  • خطيب الجامع الأزهر: أكرم الله أمة العرب وجعل معجزة النبي بلسانها
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي