مع اقتراب أول رجب 2024.. كيف كان يستقبله النبي؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استطلعت دار الإفتاء المصرية الهلال، وأعلنت أن اول رجب 2024 سيكون غدا السبت، وفي هذا التوقيت، يستعد العباد لاستقبال هذا الشهر المبارك والحرص على عبادة الله سبحانه وتعالى، كما أن البعض يعتبر شهر رجب فرصة لتحسين علاقتهم مع الله، والتوبة عن أي أخطاء كان يقوم بها، والبدء في طاعته وعبادته سبحانه وتعالى بشكل أفضل.
وبالتزامن مع قرب اول رجب 2024، قال عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر في تصريح، لـ«الوطن»، إنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على حسن استقبال هذا الشهر الكريم، حيث أن شهر رجب من الأشهر الحرم وفيه الكثير من الخير والبركات.
وأوضح أنه من المستحب أن يستقبل العباد اول رجب 2024 على طريقة النبي، وكان صلى الله عليه وسلم يستقبل هذا الشهر بالدعاء وأشار إلى ما ورد عن أنس - وإن كان في إسناده مقال - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان».
اول رجب 2024 على طريقة النبيولفت في حديثه حول استقبال اول رجب 2024 على طريقة النبي، أنه من ضمن العبادات التي كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذا الشهر الكريم هي الصيام، وذلك في إطار الاستعداد لشهر رمضان.
بالتالي فيستحب في اول رجب 2024 أن يحرص العباد على الإكثار من الصيام كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، كما أشار إلى وجود العديد من الأحاديث التي جاءت تؤكد حرصه صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الصيام، ومن ضمنها: ما رواه عثمان بن حكيم الأنصاري قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب - ونحن يومئذ في رجب - فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اول رجب 2024 شهر رجب السنة النبوية النبی صلى الله علیه وسلم اول رجب 2024 هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
أكدت أسماء مطر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن بعثة النبي محمد ﷺ كانت ختام الرسالات السماوية، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أكمل الدين ببعثته، حيث قال في كتابه الكريم: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا".
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السبب الرئيسي لعدم إرسال رسول بعد النبي ﷺ هو أن رسالته كانت شاملة وعامة لجميع البشر إلى يوم القيامة، خلافًا للرسل السابقين الذين بُعثوا لأقوام محددين.
وأوضحت أن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم ليظل المرجعية الدائمة للمسلمين، مستشهدةً بقوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
وأشارت إلى أن مسئولية نشر رسالة الإسلام تقع على عاتق الأمة الإسلامية، وذلك من خلال الاقتداء بالنبي ﷺ وتبليغ دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، امتثالًا لقوله تعالى: “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”.
وشددت على أن الإسلام دين مكتمل لا يحتاج إلى تعديل أو إضافة، بل يتطلب من المسلمين أن يكونوا قدوةً حسنةً في تمثيله، والعمل على نشر قيمه السامية بالحكمة والأسلوب الحسن.