النهار أونلاين:
2025-04-29@03:20:37 GMT

الشرب بعبوات المياه البلاستيكية.. خطأ جسيم

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

الشرب بعبوات المياه البلاستيكية.. خطأ جسيم

يستهلك الناس في جميع أنحاء العالم المواد البلاستيكية النانوية، بشكل يومي، وتتزايد المخاوف الصحية لأنها يمكن أن تغزو مجرى الدم والخلايا.

وحذرت دراسة جديدة من أن المياه المعبأة في عبوات البلاستيك يمكن أن تحتوي على مئات الآلاف من الجزيئات البلاستيكية الصغيرة الخطيرة على الصحة.

ووجد العلماء بواسطة الكشف بالليزر أن كل ليتر يحتوي على متوسط 240 ألف جسيم من تلك المواد.

ولكن من الممكن أن يكون هناك جسيمات أصغر حجما.

وتشمل الآثار الصحية لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية في البلاستيك: تلف الجهاز العصبي. وانخفاض الخصوبة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، وخلل في وظائف الهرمونات، وسرطان الكبد والرئة

وقال وي مين، المؤلف المشارك للتقرير، من جامعة كولومبيا: “في السابق كانت هذه مجرد منطقة مظلمة، مجهولة. لكن هناك عالمًا ضخمًا من المواد البلاستيكية النانوية التي يتعين دراستها”.

وتابع بالقول: “إن دراسة المواد البلاستيكية النانوية مهمة لأنه كلما كانت الأشياء أصغر، كلما كان من السهل دخولها إلى داخلنا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ

المناطق_واس

تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • خطر جسيم.. أمين الإفتاء يحذر من الفهم الخاطئ لحديث استفتِ قلبك
  • استشاري: هناك 4 مواضع يمكن أن يصير فيها وفاة مفاجئة .. فيديو
  • محافظ الغربية يتفقد محطة المياه المرشحة بطنطا ويؤكد: طفرة خدمية عملاقة لخدمة المواطنين
  • قطع المياه عن مدينة الخانكة بالقليوبية وعدد من القرى لهذا السبب
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • في عيد ميلاده.. رأفت عدس رسام الأفق المفتوح.. أنجز أصغر عمل فني بالعالم بـ 100 ألف دولار
  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
  • أصغر سيارة بسعر 300 ألف جنيه .. سوق المستعمل
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ
  • مظاهرة أمام نيابة جنوب غرب صنعاء تندد بفرار طبيب متهم بارتكاب خطأ طبي جسيم