الشرب بعبوات المياه البلاستيكية.. خطأ جسيم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يستهلك الناس في جميع أنحاء العالم المواد البلاستيكية النانوية، بشكل يومي، وتتزايد المخاوف الصحية لأنها يمكن أن تغزو مجرى الدم والخلايا.
وحذرت دراسة جديدة من أن المياه المعبأة في عبوات البلاستيك يمكن أن تحتوي على مئات الآلاف من الجزيئات البلاستيكية الصغيرة الخطيرة على الصحة.
ووجد العلماء بواسطة الكشف بالليزر أن كل ليتر يحتوي على متوسط 240 ألف جسيم من تلك المواد.
وتشمل الآثار الصحية لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية في البلاستيك: تلف الجهاز العصبي. وانخفاض الخصوبة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، وخلل في وظائف الهرمونات، وسرطان الكبد والرئة
وقال وي مين، المؤلف المشارك للتقرير، من جامعة كولومبيا: “في السابق كانت هذه مجرد منطقة مظلمة، مجهولة. لكن هناك عالمًا ضخمًا من المواد البلاستيكية النانوية التي يتعين دراستها”.
وتابع بالقول: “إن دراسة المواد البلاستيكية النانوية مهمة لأنه كلما كانت الأشياء أصغر، كلما كان من السهل دخولها إلى داخلنا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.