بوابة الوفد:
2025-01-17@06:35:54 GMT

السعودية تنفي وصول قوات أجنبية قبل قصف اليمن

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

اليمن.. بعد تردد بعض الأنباء حول وجود قوات أجنبية على أراضي الممكلة العربية السعودية قبل الضربة الأمريكية البريطانية لـ اليمن صباح اليوم الجمعة، نفت السعودية وصول قوات أجنبية إلى أراضيها.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، إن ما يتم تداوله عن وصول قوات أجنبية إلى قاعدة الملك فهد الجوية في محافظة الطائف لا أساس له من الصحة.

 

وكانت أعربت السعودية عن قلقها البالغ إزاء التطورات العسكرية الحاصلة في منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية.

 

وأكدت الخارجية السعودية، في بيان، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة التي تُعتبر حرية الملاحة فيها مطلبًا دوليًا، وتحذر من أن أي تصاعد قد يؤثر على مصالح العالم بأسره، ودعت إلى ضرورة تحكيم روح الحوار وضبط النفس، محذرة من التصعيد الذي قد يتسبب في تفاقم الأوضاع الحالية في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية تنفي وصول قوات أجنبية قبل قصف اليمن قوات أجنبیة

إقرأ أيضاً:

ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع

توشك المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس أن تصل إلى ذروتها بإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ورغم أن جانب دولة الاحتلال غير مأمون بناء على التجارب التاريخية وبناء على تجارب مفاوضات الحرب الحالية، لكن المؤشرات والتسريبات التي رشحت خلال الأيام الماضية والمشهد العام في المنطقة والمزاج الأمريكي كلها تشير إلى أن إسرائيل مضطرة هذه المرة إلى التوقيع قبل بدء الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي ترامب.

إن هذه الخطوة كان يمكن أن تحدث منذ أكثر من عام لولا تعطش رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة للدماء ولولا الأحقاد التي تستعر في نفوسهم ضد الشعب الفلسطيني، ولو حدثت في ذلك الوقت لكان يمكن لآلاف الأطفال الذين استشهدوا في هذه الحرب أن يكونوا من بين الذين سيفرحون بالقرار وهم يعودون إلى قراهم المدمرة ليبحثوا عما تبقى من ذكرياتهم وألعابهم وبعض طفولتهم.

لكن قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء لا يفهمون معنى الطفولة ولا قدسيتها حتى خلال الحرب ومن باب أولى لا يفهمون معنى أن تعود الأمهات الثكلى بأطفالهن فلا يجدن حتى قميصا فيه رائحة طفلها قد يخفف بعض حزنها أو يوقف دموع عينها المبيضة من الحزن والبكاء.

من حق الفلسطينيين أن يشعروا بالنصر رغم كل الخسائر التي منوا بها: خسائر في الأرواح التي قد تصل الآن بعد أن تتلاشى أدخنة الحرب إلى نحو 50 ألف شهيد وأكثر من 200 ألف جريح وبنية أساسية مهدمة بالكامل وغياب كامل لكل مظاهر الحياة الإنسانية وانعدام كامل للمواد الغذائية والطبية.. وشعور النصر مصدره القدرة على البقاء رغم الإبادة التي عملت عليها قوات الاحتلال، الإبادة المدعومة بأعتى الأسلحة الغربية التي جربها العدو خلال مدة تصل إلى 18 شهرا.

في مقابل هذا لا أحد يستطيع أن ينكر أن الموازين في المنطقة قد تغيرت بالكامل خلال هذه الحرب، والمنطقة في اليوم التالي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار ليست هي المنطقة التي كانت عليها قبل يوم 7 أكتوبر.

وإذا كانت إسرائيل قد صفَّت الكثير من خصومها في هذه الحرب وفككت محور المقاومة وأثخنت الكثير من جبهاته وآخرها الجبهة السورية إلا أنها كشفت عن ضعفها في المواجهات المباغتة، وفضحت أسطورة أجهزتها الأمنية وقبتها الحديدية.

وفي مقابل ذلك فإن حركة حماس رغم ما تعرضت له من خسائر فادحة في رجالها وقياداتها الميدانية إلا أنها أثبتت في الوقت نفسه أنها منظمة بشكل دقيق ومعقد وأنها قادرة على الصمود وتجديد نفسها وتقديم قيادات جديدة.

والأمر نفسه مع حزب الله ومع إيران التي دفعتها هذه الحرب إلى دخول مواجهة مباشرة لأول مرة في تاريخها مع إسرائيل، ولا شك أن تلك المواجهات كشفت لإيران نفسها عن مواطن الضعف في منظوماتها كما كشف مواطن القوة.

ورغم أن بعض الخبراء يرون أن حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله يمكنهم تجديد قوتهم خلال المرحلة القادمة إلا أن الأمر يبدو مختلفا في سوريا التي يظهر أنها خرجت من المحور تماما سواء كان ذلك على المستوى الأيديولوجي أو حتى مستوى العمل الميداني واللوجستي.

وأمام هذا الأمر وتبعا لهذه التحولات ما ظهر منها وما بطن فإن الموازين في المنطقة تغيرت بالكامل، ولا يبدو أن ذلك ذاهب لصالح القضية الفلسطينية في بعدها التاريخي أو في جوهر ما تبحث عنه وهو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المحتلة ولو على حدود 5 يونيو 1967.

لكن هذا لا يعني أن المقاومة ستنتهي أو تنتهي نصرة القضية الفلسطينية من الشعوب الحرة المؤمنة بالقضية، بل ستزهر في كل مكان في فلسطين أشكال جديدة من المقاومة والندوب الذي أحدثتها الحرب في أجساد الفلسطينيين وفي أرواحهم، ستبقى تغلي وستكون بذورا لمواجهات أخرى أكثر ضراوة وأكثر قوة وإصرارا على النصر.

مقالات مشابهة

  • 14 جائزة إقليمية وعالمية.. الملاحة الجوية السعودية تسجل أرقامًا غير مسبوقة خلال العام 2024م
  • ‏الرئيس الأوكراني يقول إنه ناقش مسألة نشر قوات أجنبية في بلاده مع فرنسا والمملكة المتحدة وبولندا ودول البلطيق
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • تحضير أكبر كعكة بالعالم على شكل طائرة لموظفي الخطوط الجوية السعودية .. فيديو
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة لمساعدة الشعب السوري
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ11 إلى مطار دمشق
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ11 لمساعدة الشعب السوري
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • وصول الطائرة السعودية الـ11 لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • بعد وصول صاروخ من اليمن.. جيش الاحتلال يناشد المستوطنين البقاء في الملاجئ