امغيب: خطوة رفع الدعم عن المحروقات التي يطالب الدبيبة بتطبيقها مرفوضة شعبياً
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب،أن خطوة رفع الدعم عن الوقود والمحروقات التي يطالب بها رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة ويسعى لتطبيقها من أجل الحصول على مصدر لتمويل حكومته، مرفوضة شعبياً ومعترض عليها نيابياً.
امغيب وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:”وكان الأجدر بالدبيبة إن كان صادقاً استبدال خطوة رفع الدعم بخطة تخفض تكاليف الإنفاق في مصروفات حكومته ووزاراتها ومشاريعه الوهمية،وبرامج وزيره وليد اللافي التافهة بشكل خاص وخفض الإنفاق في مؤسسات القطاع العام بشكل عام، بدل المساس بحياة المواطن اليومية”.
وأوضح أن المرحلة الحالية “مرحلة إعادة الإعمار ومشاريع التنمية” التي تعيشها المناطق الخاضعة لسلطة حكومة أسامة حماد المكلفة من البرلمان التي تتطلب الإبقاء على دعم الوقود والمحروقات لتشجيع الشركات المحلية والأجنبية والمستثمرين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب المحافظين الكندي: ترودو فقد السيطرة على حكومته
قال بيير بولييفر، زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض، إن رئيس الوزراء جاستين ترودو فقد السيطرة على حكومته وهو الآن يسعى للتشبث بالسلطة.
وزير التربية والتعليم يبحث مع سفير كندا آفاق التعاون المستقبلية تيك توك في كندا تطلب مراجعة قضائية لأوامر الإغلاقوبحسب روسيا اليوم، علق بويليفر خلال جلسة استماع بالبرلمان الكندي على حالة حكومة البلاد، "لقد فقد السيطرة على حكومته"، مشيرا إلى أن ترودو متمسك بالسلطة حاليا، ودعا أيضا إلى التصويت على الثقة في رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلنت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند استقالتها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء جاستين ترودو أعرب عن نيته استبدالها في هذا المنصب.
وفي رسالة نشرتها فريلاند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أشارت إلى أن قرارها جاء بسبب فقدان الثقة من جانب رئيس الوزراء.
ووفقا لوزيرة المالية المستقيلة، فإن الخلافات مع رئيس الوزراء تصاعدت وسط التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة، وشددت على ضرورة "الاحتفاظ بالاحتياطيات المالية لحرب تعريفة محتملة" ودعت إلى ضبط النفس في إنفاق الميزانية.
وكانت فريلاند، المعروفة بموقفها المتشدد تجاه روسيا، مدافعة قوية في السنوات الأخيرة عن تعزيز الاقتصاد الكندي وفرض عقوبات دولية على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.
وفي أبريل 2022، طالبت بطرد روسيا من مجموعة العشرين، قائلة إن "الدولة التي بدأت حربا لا يمكن أن تظل جزءا من أهم المنصات الدولية".