RT Arabic:
2025-03-05@18:36:55 GMT

الرواية الأكثر مبيعا في روسيا عام 2023

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

الرواية الأكثر مبيعا في روسيا عام 2023

أصبحت رواية ميخائيل بولغاكوف "المعلم ومارغريتا" الكتاب الأكثر مبيعا للكلاسيكيات الروسية في عام 2023. ويعود المركز الثاني لرواية فيودور دوستويفسكي "الجريمة والعقاب".

وكانت رواية ميخائيل بولغاكوف "المعلم ومارغريتا" هي الأكثر شراء بين أعمال الكلاسيكيات الروسية الورقية في عام 2023. وجاءت في المركز الثاني رواية "الجريمة والعقاب" للكاتب فيودور دوستويفسكي، أفادت بذلك الخدمة الصحفية لشبكة المكتبات "تشيتاي غورود" الروسية.

إقرأ المزيد توجيه من بوتين بنشر ترجمات الأدب الروسي الكلاسيكي على منصة إلكترونية خاصة

بحسب شبكة مكتبات "تشيتاي غورود"، فإن المركز الأول بين أعمال الكلاسيكيات الروسية يحتله كتاب "المعلم ومارغريتا" لميخائيل بولغاكوف. وقد بيع منه أكثر من 65000 نسخة في عام 2023. وأشارت الشبكة إلى أنه "تم تصنيف الرواية على الإنترنت باعتبارها الرائدة في المبيعات بين الكتب الكبيرة والكتب التي يرغب القراء في قضاء أوقات فراغهم بقراءتها".

والمركز الثاني في التصنيف من نصيب رواية دوستويفسكي "الجريمة والعقاب" التي بيعت منها أكثر من 52 ألف نسخة خلال عام واحد. وبعد ذلك تأتي أعمال الكاتب الأخرى مثل روايات "الأخوة كارامازوف" و"الأبله". وفي ختام تصنيف أفضل الكتب الخمسة مبيعا من الكلاسيكيات الروسية الرواية الخيالية ليفغيني زامياتين "نحن".

والجدير بالذكر أن ألكسندر بوشكين لم يتم تضمينه في المراكز العشرة الأولى. والعمل الوحيد للمؤلف، وهو "ابنة الكابتن"  شغل المركز الثالث والعشرين فقط بناءً على نتائج المبيعات في عام 2023 .

ويعتقد ممثلو الشبكة أن روايتي "المعلم ومارغريتا" و"الجريمة والعقاب" ستظلان في صدارة المبيعات في الربع الأول من عام 2024. ويعود ذلك إلى العروض القادمة للفيلمين اللذين يحملان الاسم نفسه.

وفي 25 يناير الجاري سيتم عرض فيلم "المعلم ومارغريتا" مع إيفجيني تسيغانوف ويوليا سنيغير في بطولته، ويتوقع أيضا أن يعرض العام الجاري مسلسل "الجريمة والعقاب" مع إيفان يانكوفسكي الذي يلعب دور روديون راسكولنيكوف.

وأشارت الشبكة في الوقت نفسه إلى أن  "الجريمة والعقاب" أصبح الكتاب الرقمي الأكثر شعبية.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأدب الروسي الجریمة والعقاب فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار

بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.

رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".

وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".


وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".

وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".

وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".

مقالات مشابهة

  • رحلة إلى جهنم .. مقطع مسلسل من رواية قنابل الثقوب السوداء
  • خبير اقتصادي: ارتفاع الأسعار في رمضان ليس عرضًا تسويقيًا بل خدعة لزيادة المبيعات
  • خصوبة الشر.. سرد 60 عاما من الذاكرة الجزائرية بأسلوب الرواية السوداء
  • رواية في طرف الصحراء
  • فاجعة تهز مدرسة بالمنيا: وفاة معلم يفارق الحياة أثناء شرح الدرس لطلابه
  • ليست إسرائيل.. رواية مغايرة حول الجهة المسؤولة عن اغتيال نصر الله
  • مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار
  • مهمة في توثيق المسار الوظيفي.. رابط صحيفة أحوال المعلم 2025
  • لمناسبة عيد المعلم.. اقفال المدارس يوم الاثنين المقبل
  • رفضت استخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي.. السعودية تدين قرار وقف دخول المساعدات إلى غزة