الحوثي تتوعد بالرد على هجمات أمريكا وبريطانيا وتؤكد تواصل منع سفن الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شدد المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، العميد يحيى سريع، الجمعة، على أن الهجمات الأمريكية والبريطانية على مواقع في اليمن "لن تمر دون رد أو عقاب"، لافتا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وقال سريع في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "العدو الأمريكي البريطاني شن في إطار دعمه استمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة، عدوانا غاشما على اليمن بثلاث وسبعين غارة".
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدق الله العظيم
أقدمَ العدوُّ الأمريكيُّ… pic.twitter.com/KoLpz5eEDa — العميد يحيى سريع (@army21ye) January 12, 2024
وأضاف أن الغارات استهدفت "العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة"، ما أسفر عن مقتل 5 وإصابة 6 آخرين من قوات الجماعة.
وأكد سريع أن الجماعة اليمنية "لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وكافة الأهدافِ المعادية في البر والبحرِ دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله"، حسب تعبيره.
وشدد على أن "العدوان الأمريكي البريطاني لن يثنينا عن موقفنا الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني"، مؤكدا "استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر".
وفجر الجمعة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات ضد مواقع مرتبطة بجماعة أنصار الله "الحوثي" في عدد من المحافظات اليمنية، بينها العاصمة صنعاء.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن "القوات الأمريكية والبريطانية، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن"، وذلك "ردا على استهداف الجماعة السفن الدولية في البحر الأحمر".
وكشفت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن الهجمات الأمريكية والبريطانية "استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، ومحيط مطار الحديدة ومناطق في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة غرب اليمن، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء".
وتأتي الهجمات بعد كلمة مصورة لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، توعد فيها كل من يستهدف بلاده عسكريا بـ"دفع الثمن"، مؤكدا أن أي "اعتداء أمريكي لن يبقى أبدا دون رد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمن غزة الحوثيون امريكا غزة اليمن الاحتلال الحوثيون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية
يمن مونيتور/غرفة الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.
وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.
وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.
وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.
وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.