شروط كتابة «إيصال أمانة» سليم يضمان حقك.. أولها لا تكتب تاريخا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تعتبر إيصالات الأمانة من أكثر الضمانات المتداولة بين الأشخاص، نظراً لأن القانون يحيطها بالعديد من السندات التي تضمن استرداد المبالغ المطالب بها، ونرصد لكم في السطور التالية كيفية تحرير إيصال الأمانة بشكل صحيح.
أساس التجريم في إيصال الأمانةقال محمود جمال المحام، إن أساس إيصال الأمانة يقع تحت بند المادة 341 عقوبات، نظراً لأن الأصل في إيصال الأمانة هو خيانة الأمانة والمتمثلة في عدم تسليم المبلغ الموجود في إيصال الأمانة لمستحقها.
وأضاف جمال، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّه يجب أن يحتوي إيصال الأمانة على 3 أطراف حتى لا يصبح ديناً مدنياً، مثل الكمبيالة، وتسقط جريمة خيانة الائتمان لعدم وجود ركن جنائي.
واستكمل المحام، أنه يجب أن يكون الطرف الثالث مستلم المبالغ موجود بالفعل، لأنه من الوارد أن يمثل أمام المحكمة لسؤاله عن وصول المبالغ له من عدمه.
عدم تأريخ إيصال الأمانةوشدد المحام، على عدم كتابة التاريخ داخل إيصال الأمانة، لأن كتابة تاريخ للإيصال، يجعله ينتهي بعد 3 سنوات من التاريخ المكتوب عليه، مشيراً إلى أهمية ملء صلب الإيصال والمتضمن المبلغ مفصلا، والتوقيعات بخط المستلم حتى لا يدفع المستلم أمام المحكمة بالتزوير على الإيصال لأن الخط المكتوب به صلب الإيصال لا ينطبق مع التوقيع الخاص به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايصال الأمانة شكل قانوني القانون الجنائي خيانة الامانة إیصال الأمانة
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور
يأتي شهر رمضان الكريم ونحن في شوقٍ كبير إلى لقائه وصيامه وقيام لياليه بالذكر والعبادة، رمضان الذي اختاره الله تعالى من بين الشهور ليكون أخْيَرها وأفضلها، ولهذه الأفضلية مكانة خاصة في نفوس المسلمين في عموم الكرة الأرضية، رمضان شهر العبادة والبركات والسكينة، شهر الصلات الطيبة بين الصائمين من أفراد الأسر، والأهل، والأحبة، والأصدقاء.
يأتي رمضان هذا العام في الوقت الذي أعلن فيه صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، لتكون الفرصة سانحة فيه لاستثماره في التواصل والتراحم والتّواد بين أفراد المجتمع، وفي تفعيل تلك العلاقات الاجتماعية النبيلة، وبما يحقق الأهداف العامة للعام، ولأن الإمارات وطن الإنسانية التي تزرع الأمل في مناطق شاسعة من العالم فإن هذا الأمر أكثر ما يتجلى في شهر رمضان الفضيل، فالعالم اليوم يتحدث عن طفرة في الخدمات الإنسانية الجليلة التي تعمل الإمارات على تكريسها وغرسها كأغصان الزيتون في أراضٍ قاحلة تنتظر قطرة ماء إماراتية عذبة.
إن حملات العطاء التي تقوم بها دولة الإمارات في بقاع شتى من العالم، إنما تؤكد على نهج الدولة الراسخ الذي أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» في أن الإمارات وطنٌ للخير والسلام، وهو النهج الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، ولأن الإمارات وطن الإنسانية فلا غرابة أن تجد أبناءها يسيرون على ذات الخُطى ينشرون الأمان، ويتنافسون في زرع المحبة، يُشرّعون أبواب الخير، ويُنبّتون الأمل في الدروب المُغلقة.
يمضي وطني نحو النور، يعانق شموس التراحم، ومعاني التآخي، يبذر بذور الأمل ليطبّب القلوب التي أنهكتها الحياة، يمهد السّبلَ لأرواح أنهكتها الدروب وأرهقتها المسافات البعيدة، وتمضي سفينة الخير الإماراتية في شهر الخير، لتضيء العالم.