الوطن:
2024-08-13@12:17:01 GMT

ما هي ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة؟.. «الإفتاء» توضح

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

ما هي ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة؟.. «الإفتاء» توضح

يوم الجمعة خير أيام الأسبوع، ويسعى العديد من المسلمين إلى استغلال هذا اليوم على الوجه الأكمل، وأكثر ما يحرصوا عليه هو الدعاء، لاسيما أن هذا اليوم قد خصه الله سبحانه وتعالى بساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، وهو ما توضحه «الوطن» في التقرير التالي، وفقا لدار الإفتاء المصرية. 

ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة

ونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، توضح من خلالها ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، مؤكدة أن يوم الجمعة من الأيام الخيرة، التي يستحب أن يحرص فيها العبد على عبادة الله سبحانه وتعالى والإكثار من الدعاء والإفعال الطيبة.

 

وعن ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، أوضحت «الإفتاء» أنها غير معلومة، لكن أجمع العلماء على أن هذه الساعة من المرجح أنها وقت غروب الشمس، وحثت على الإكثار من الدعاء في هذا الوقت، ربما تكون هذه هي ساعة الإجابة ويستجيب الله سبحانه وتعالى إلى دعوة الداعي. 

أفضل دعاء في ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة

وفي فتواها عن ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، أشارت دار الإفتاء إلى أن يوم الجمعة من الأيام التي يستحب خلالها الإكثار من الدعاء، وهناك العديد من الأدعية التي يمكن أن يرددها العبد في هذا اليوم المبارك، منها على سبيل المثال: 

- يا رب افتح بصيرة أهلي ووالدي وأنر قلوبهم بنورك الذي لا ينطفئ، واجعل الإيمان والطاعة مُبتغاهم في الدنيا والآخرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استجابة الدعاء يوم الجمعة دار الإفتاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

ما حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه؟ الإفتاء توضح

أوضحت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ما حدود التعامل بين الرجل والمرأة؟ وما حكم العلاقة بين الأولاد والبنات سواء كانت صداقة أو غير ذلك؟ وما ضوابط الاختلاط، حتى لا نَفْتِن ولا نُفْتَن؟

أجابت الدار في فتوى تحمل رقم “8393” قائلة:  الشريعة الإسلامية سلكت طريقًا وسطًا في تحديد تعامل المرأة مع الرجال الأجانب، فلم تمنعه منعًا باتًّا بحيث تصير معه المرأة بمعزلٍ عن الناس، ولم تفتح لها الباب على مصراعيه في تعاملها معهم، بل أباحت الشريعة الإسلامية  معامبة المرأة للرجال الأجانب ب ضوابط تحفظ معها القيم والأخلاق الإسلامية، ف الاختلاط بين الجنسين في المدارس والجامعات ومقرات العمل وغيرها من المحافل والمناسبات العامة جائز ولا مانع منه شرعًا ما دام في حدود الالتزام بالآداب العامة والأحكام الشرعية والأخلاق.

وعلى ذلك دلَّت السنة النبوية الشريفة؛ من ذلك: ما رواه الشيخان عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: "لَمَّا عَرَّسَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ دَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَصْحَابَهُ، فَمَا صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا وَلَا قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إِلَّا امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ"، وترجم له البخاري بقوله: (باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس).

قال العلامة ابن بطال في "شرحه على البخاري" (6/ 53، ط. الرشد): [وفيه: أن الحجاب (أي: انفصال النساء عن الرجال في المكان والتعامل المباشر) ليس بفرضٍ على نساء المؤمنين، وإنما هو خاصٌّ لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ كذلك ذكره الله في كتابه بقوله: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]] اهـ.

وجاء في "الصحيحين" أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه  في قصة أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه في إطعامه الضيف: "أنهما جعلا يُرِيانِه أنهما يأكلان، فباتا طاويَين".

وفي رواية ابن أبي الدنيا في (قِرى الضيف) من حديث أنس رضي الله عنه: "أن الرجل قال لزوجته: أثردي هذا القرص وآدِمِيه بسمنٍ ثم قَرِّبيه، وأمري الخادم يطفئ السراج، وجعلت تَتَلَمَّظُ هي وهو حتى رأى الضيفُ أنهما يأكلان". وظاهره أنهم اجتمعوا على طبقٍ واحد، وقد قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «قَدْ عَجِبَ اللهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ»، ونزل فيهما قولُه تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: 9].

وأما ضوابط الاختلاط فهي: الالتزام بحفظ حرمات الله تعالى في البصر والسمع والمشاعر، والابتعاد عن الخلوة الشرعية التي لا تجوز إلا بين المحارم؛ لقول الله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النور: 30]. وقال تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].

ومما سبق يُعلم الجواب عما جاء بالسؤال.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح حكم الجهر بالبسملة في الصلاة
  • «الإفتاء» توضح حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية
  • دار الإفتاء توضح حقيقة الربا والحكمة من تحريمه
  • حكم طباعة المصحف الشريف بحروف اللغة الإنجليزية
  • عمل ثوابه أعظم من العمرة.. الإفتاء توضح
  • الفرق بين تحديد النسل وتنظيم النسل وأيهما حرام .. الإفتاء توضح
  • حكم الدعاء على الغير ولو كان ظالما.. أمين الفتوى يُجيب
  • الإفتاء توضح ما حكم مشاركة الكورسات التعليمية؟
  • ما حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه؟ الإفتاء توضح
  • حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من حوائج الدنيا