المحيطات امتصت في 2023 طاقة تكفي لغلي "مليارات المسابح الأولمبية"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
امتصت المحيطات، التي تخزن معظم الحرارة الزائدة الناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة، كمية هائلة من الطاقة في عام 2023 توازي تلك اللازمة لغلي “مليارات من المسابح الأولمبية”، بحسب دراسة مرجعية نشرت نتائجها الخميس.
ومن خلال مبدأ الارتجاع، ساهم جزء من الطاقة الهائلة الموجودة في البحار في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، ما جعل 2023 العام الأكثر سخونة في التاريخ، مع ما شهده من كوارث مناخية، وفق ما ورد في هذا الملخص المنشور في مجلة “أدفانسز إن أتموسفيريك ساينسز” Advances in Atmospheric Sciences من جانب 19 باحثا يعملون خصوصا في جامعات أمريكية وصينية وإيطالية.
وتعد المحيطات، التي تغطي 70% من سطح الكوكب، منظما رئيسيا لمناخ الأرض لأنها تمتص حوالى 90% من الحرارة الزائدة الناتجة من النشاط البشري.
وفي المقابل، “يؤدي ارتفاع حرارة المحيط إلى جو أكثر دفئا ورطوبة، مع ازدياد الظواهر الجوية التي لا يمكن التنبؤ بها”، وفق بيان المجلة.
في عام 2023، وصل إجمالي الحرارة الموجودة في المحيطات بين السطح وعمق 2000 متر إلى رقم قياسي جديد، مع إضافة حوالى 9 أو 15 زيتاجول مقارنة بعام 2022، بحسب تقديرات كشفت عنها الدراسة نقلا عن الوكالة الأمريكية للغلاف الجوي والمحيطات (نوا) والمعهد الصيني لفيزياء الغلاف الجوي.
والزيتاجول يوازي جولا واحدا (وحدة قياس للطاقة)، وخلفه 21 صفرا .
وجاء في البيان “في كل عام، يستهلك العالم بأكمله حوالى نصف زيتاجول من الطاقة لتشغيل اقتصاداتنا. وبعبارة أخرى، 15 زيتاجول تمثل كمية كافية من الطاقة لغلي 2,3 مليار مسبح أولمبي”.
وتعتبر الطاقة الموجودة في المحيطات مؤشرا حاسما لمراقبي الاحترار العالمي، لأنها أقل تأثرا بشكل ملحوظ بالتقلبات المناخية الطبيعية مقارنة بدرجات حرارة سطح المحيط.
وقد واصلت الأخيرة تحطيم الأرقام القياسية الموسمية منذ أبريل، في ظل التأثير الطويل المدى لهذه الحرارة الزائدة المتراكمة في الأعماق، ولكن أيضا بسبب عودة حلقة قوية من ظاهرة “ال نينيو” المناخية الطبيعية في عام 2023، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها أوائل عام 2024 في المحيط الهادئ.
يؤدي ارتفاع درجة حرارة البحار إلى زيادة ملوحة المياه والتقسيم الطبقي (فصل الماء إلى طبقات مختلفة) للمحيطات، ما يغير في تبادل الحرارة والكربون والأكسجين بين المحيطات والغلاف الجوي.
في المقابل، يمكن لهذه الظواهر تعديل التيارات، التي يعتمد عليها الطقس، ولكنها أيضا تقلل من الأكسجين في الماء وتهدد الحياة البحرية، وكذلك تقلل من القدرة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة في البحار.
(وكالات)
كلمات دلالية الأوكسجين المحيطات تقرير طاقة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأوكسجين المحيطات تقرير طاقة من الطاقة
إقرأ أيضاً:
احمى نفسك من الغازات الزائدة بهذه الحيل
تعد الغازات الزائدة من المشكلات الصحية التى يعاني عدد كبير من الأشخاص منها خاصة بعد تناول وجبة الإفطار فى رمضان، فكيف تتجنبها؟
وفقا لما جاء فى موقع مايو كلينك نعرض لكم طرق علاج الغازات الزائدة ومنع تكونها.
تراكم الغازات في الأمعاء
عادةً تكون الغازات الموجودة في الأمعاء الدقيقة أو القولون بسبب الهضم أو تخمُّر الطعام الذي يصعُب على البكتيريا الموجودة في الأمعاء هضمه. ويمكن أن تتكون هذه الغازات كذلك عندما لا يكمل الجهاز الهضمي تفتيت مكونات معيَّنة في الأطعمة، مثل الغلوتين الموجود في معظم الحبوب أو السكر الموجود في مشتقات الحليب والفاكهة.
وقد تتضمن المصادر الأخرى لتكوين الغازات المعوية، ما يلي:
بقايا الطعام في القولون.
حدوث تغير في البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة.
ضعف امتصاص الكربوهيدرات، والذي يمكن أن يسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
الإمساك؛ لأنه كلما زادت فترة بقاء مخلفات الطعام في القولون، زاد الوقت الذي تحتاجه للتخمُّر.
حالة مَرَضية في الجهاز الهضمي، مثل عدم تَحَمُّل اللاكتوز أو الفركتوز أو الداء البطني.
للوقاية من فرط تكوُّن الغازات، قد يساعدك ما يلي:
تجنب تناول أطعمة معينة
تشمل الأطعمة الشائعة المسببة للغازات البقوليات والبازلاء والعدس والملفوف والبصل والبروكلي (القرنبيط الأخضر) والقرنبيط والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة والفطر وبعض الفواكه والجعة وغيرها من المشروبات الغازية.
إن بدا لك أن مشتقات الحليب تمثل مشكلة، فقد تكون مصابًا بدرجة ما من عدم تحمل اللاكتوز لذا انتبه إلى الأطعمة التي تأكلها وجرب الأطعمة منخفضة اللاكتوز أو الخالية من اللاكتوز وقد تؤدي أنواع معينة من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم والموجودة في الأطعمة الخالية من السكر، مثل السوربيتول والمانيتول والزيليتول، إلى زيادة الغازات.
تناوَل كمية أقل من الأطعمة الدهنية
تعمل الدهون على إبطاء عملية الهضم؛ مما يعطي للطعام وقتًا أطول للتخمر وقلِّل الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الألياف مؤقتًا. ، للألياف العديد من الفوائد، ولكن العديد من الأطعمة الغنية بالألياف تعد مصدرًا كبيرًا لإنتاج الغازات ووبعد مرور فترة من الوقت، أعد الألياف إلى نظامك الغذائي تدريجيًّا.
جرب الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية
يمكن أن تساعدك بعض المنتجات مثل Lactaid أو Dairy Ease على هضم اللاكتوز المنتجات التي تحتوي على سيميثيكون (Gas-X و Mylanta Ga وغيرها) لم يثبت أنها مفيدة، ولكن يشعر العديد من الأشخاص أن تلك المنتجات فعالة.