اليابان: نعتزم مراقبة وعد بوتين بزيارة جزر الكوريل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
صرح الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي اليوم الجمعة، بأن طوكيو ستراقب عن كثب الوضع فيما يتعلق بنية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة جزر الكوريل.
يأتي هذا التصريح بعد أن تعهد بوتين خلال اجتماع مع رجال الأعمال في منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية الخميس، بزيارة جزر الكوريل.
وقال هاياشي "نحن نعلم أن الرئيس بوتين، خلال زيارته إلى خاباروفسك في 11 يناير، قال إنه سيزور بالتأكيد ما يسمى بجزر الكوريل.
وشدد المسؤول على أن اليابان ستواصل سياسة العقوبات تجاه روسيا وتقديم المساعدة لأوكرانيا.
وتجري موسكو وطوكيو منذ منتصف القرن الماضي مفاوضات بشأن توقيع معاهدة السلام بعد الحرب العالمية الثانية. وتظل العقبة الرئيسية أمام ذلك هي النزاع على ملكية الجزء الجنوبي من جزر الكوريل.
وأكدت موسكو مرارا موقفها الذي يقضي بأن الجزر أصبحت جزءا من الاتحاد السوفييتي بعد الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا عليها غير قابلة للتشكيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الروسية اليوم الجمعة مراقبة تصريح الأمين العام الحرب العالمية الثانية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يوضح ما على بوتين القيام به لإنهاء الحرب بأوكرانيا
(CNN)-- قال مبعوث إدارة ترامب لروسيا وأوكرانيا، كيث كيلوغ، السبت، إن موسكو سيتعين عليها تقديم تنازلات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الأوروبيين لن يجلسوا على طاولة المفاوضات عندما يحاولون التوصل إلى حل للحرب في أوكرانيا.
واوضح كيلوغ في حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ الأمني إن التنازلات ستشمل في المقام الأول مسائل إقليمية وربما التخلي عن استخدام القوة، مشيرا إلى أن بوتين "لن يخفض حجم قواته العسكرية"، لكن الولايات المتحدة تأمل في "إجباره" على القيام بأفعال "لا يرتاح لها".
وأضاف كيلوغ أن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق ذلك من خلال تعطيل التحالفات التي شكلتها روسيا مؤخراً - مثل التحالفات مع إيران وكوريا الشمالية والصين - والتي لم تكن موجودة قبل بضع سنوات فقط، ويمكن أن تمارس أمريكا ضغوطًا على عائدات بوتين النفطية من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة.
وقال كيلوغ: "ما الذي يدفع روسيا؟ إنها حقًا دولة نفطية.. سبعين بالمائة من الأموال التي يحصلون عليها لتمويل هذه الحرب تأتي من النفط والنفط والغاز"، مضيفًا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ في استخدام العقوبات التي تقصم "الظهر الاقتصادي" لموسكو.
وقد اعترض ترامب في السابق عندما سُئل عن التنازلات التي يجب على روسيا تقديمها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلا: "من السابق لأوانه قول ما سيحدث، ربما تتخلى روسيا عن الكثير. ربما لن يفعلوا ذلك".
أما بالنسبة للأوروبيين، فقال كيلوغ إنه ينتمي إلى "مدرسة الواقعية" وأنه بالنظر إلى اتفاقية مينسك الثانية السابقة، "كان هناك الكثير من الأشخاص على الطاولة الذين لم يكن لديهم القدرة حقًا على تنفيذ نوع ما من عملية السلام، وقد فشلت فشلاً ذريعًا".
وتم التفاوض على اتفاق مينسك 2 في العاصمة البيلاروسية عام 2015 في محاولة لإنهاء الصراع الدموي الذي استمر 10 أشهر في شرق أوكرانيا. وقد جمع هذا الجهد الدبلوماسي النادر قادة من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، بهدف استعادة السلام في المناطق التي استولى عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في عام 2014. ورغم أهدافه الطموحة، واجه الاتفاق تحديات في التنفيذ، وفشل في نهاية المطاف في تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.