انطلاق كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار غدًا.. و7 ملايين دولار في انتظار البطل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تنطلق غدا (السبت) منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2023، والتي تستضيفها كوت ديفوار حتى يوم 11 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا على رأسها منتخب مصر.
ويقص منتخبا كوت ديفوار مستضيف البطولة، وغينيا بيساو، شريط البطولة القارية في العاشرة من مساء غد السبت، عندما يلتقيا على ملعب "الحسن واتارا" في أبيدجان، في إطار المباراة الافتتاحية لكان 2023، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى.
وكانت كأس الأمم الإفريقية 2023 قد تأجلت من الصيف الماضي، لتقام خلال شهري يناير وفبراير لعام 2024، وتعد هذه هي النسخة الـ 34 في تاريخ المسابقة، والثالثة على التوالي التي تقام بالنظام الجديد بتواجد 24 منتخبا مقسمين إلى 6 مجموعات، بدلا من 16 منتخبا.
وإلى جانب منتخبي كوت ديفوار وغينيا بيساو، تشهد المجموعة الأولى تواجد منتخبي نيجيريا وغينيا الاستوائية، فيما كانت القرعة قد أسفرت عن تواجد منتخب مصر على رأس المجموعة الثانية مع منتخبات غانا وموزمبيق والرأس الأخضر.
ويتنافس في المجموعة الثالثة منتخبات "السنغال وجامبيا والكاميرون وغينيا" وفي المجموعة الرابعة منتخبات "بوركينا فاسو وموريتانيا والجزائر وأنجولا"، فيما يتواجد في المجموعة الخامسة كل من "تونس ومالي وجنوب إفريقيا وناميبيا"، وفي السادسة منتخبات "المغرب وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا".
وينص نظام المسابقة الإفريقية على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى دور الـ 16، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، على أن تنطلق مواجهات خروج الخاسر بداية من الدور ثمن النهائي، وحتى المباراة النهائية.
ومن المنتظر أن تقام مباريات كأس الأمم الإفريقية على ستة ملاعب إيفوارية، وهي "الحسن واتارا، وفيليكس هوفويت بوانيي، والسلام، وأمادو جون كوليبالي، ولوران بوكو، وتشارلز كونان باني".
ويعد منتخب مصر أكثر منتخبات القارة السمراء حصدا للقب كأس الأمم الإفريقية برصيد 7 ألقاب كان آخرها عام 2010، ويأمل الفراعنة في تعويض إخفاق النسخة الماضية للبطولة بالكاميرون بعد خسارة المباراة النهائية أمام منتخب السنغال بضربات الترجيح، والتتويج باللقب القاري للمرة الثامنة في التاريخ.
وكانت بعثة منتخب مصر الأول لكرة القدم قد وصلت الى كوت ديفوار "الثلاثاء"، استعدادا لمواجهة موزمبيق بعد غد (الأحد) في مستهل مشوار منتخب الفراعنة في البطولة.
وتقرر خوض تدريبات منتخب مصر بقيادة البرتغالي روي فيتوريا على ملعب جاردان بوتانيك الملعب المخصص لتدريبات المنتخب خلال مشاركته في كأس أمم أفريقيا ٢٠٢٤ بكوت ديفوار.
ولن يخوض المنتخب الوطني أي تدريب علي استاد فيليكس هوفويت بوانيي الذي يستضيف مبارياته في دور المجموعات.
وكانت لوائح الكاف تسمح للمنتخبات المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا بالتدريب مرة واحدة على ملعب المباراة قبل خوضها بيوم واحد، ولكن الكاف قرر في هذه النسخة منع كل المنتخبات من التدريب على الملاعب التي ستقام عليها المباريات طوال مدة البطولة.
ويأتي منتخب الكاميرون في المركز الثاني بقائمة الأكثر فوزا بلقب كأس الأمم الإفريقية برصيد 5 ألقاب، ثم غانا التي حققت اللقب القاري 4 مرات، تليها نيجيريا التي تملك في خزائنها 3 بطولات.
ثلاثة منتخبات حققت اللقب الإفريقي مرتين، هي "الجزائر وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية"، فيما نجحت ثمانية منتخبات في حصد كأس الأمم الإفريقية مرة وحيدة، وهي "تونس والمغرب والسودان والسنغال وإثيوبيا وزامبيا وجنوب إفريقيا والكونغو برازافيل".
وتشهد البطولة الإفريقية تواجد العديد من النجوم والأسماء اللامعة في الدوريات الأوروبية المختلفة، أبرزهم قائد منتخب مصر محمد صلاح نجم فريق ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي حاليا برصيد 14 هدفا، ومواطنه محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي، بجانب النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي والمتوج مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2023، والمغربي أشرف حكيمي ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي.
كما يتواجد الحارس الكاميروني أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد، والسنغالي نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي الإنجليزي، والمالي فيس بيسوما لاعب وسط توتنهام الإنجليزي، والنيجيري صامويل تشيكويزي لاعب ميلان الإيطالي، والغاني محمد قدوس لاعب ويستهام الإنجليزي.
وسيظهر أيضا نجوم الدوري السعودي، ثنائي السنغال ساديو ماني نجم النصر، وكاليدو كوليبالي مدافع الهلال، والجزائري رياض محرز نجم أهلي جدة، بالإضافة إلى الإيفواريين سيكو فوفانا لاعب وسط النصر، وفرانك كيسيه لاعب وسط الأهلي.
وفي نسخة "كان 2023"، قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" زيادة قيمة الجائزة المالية للمتوج باللقب بنسبة 40%، حيث سيحصل بطل إفريقيا القادم على مبلغ 7 ملايين دولار، بدلا من 4 ملايين ونصف المليون دولار وهي المكافأة التي حصدها منتخب السنغال بطل النسخة الماضية للكان.
كما سيحصل الوصيف على مبلغ 4 ملايين دولار، فيما تحصد المنتخبات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي مبلغ 5ر2 مليون دولار، في حين تحصل المنتخبات الصاعدة للدور ربع النهائي على مبلغ 3ر1 مليون دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بطولة كأس الأمم الإفريقية قرعة كأس الأمم الافريقية قرعة كأس الأمم الافريقية 2023 كأس الأمم كأس الأمم الأفريقية كأس الأمم الأفريقية 2019 كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٤ كأس الأمم الإفريقية كأس الأمم الإفريقية 2023 كأس الأمم الافريقية كأس الأمم الافريقية 2023 كأس الأمم الافريقية 2024 كأس الامم الافريقية كأس الامم الافريقية 2024 كاس الامم الافريقية کأس الأمم الإفریقیة کوت دیفوار منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
أساطير خلدوا أسماءهم في تاريخ دورات كأس الخليج
الكويت (د ب أ)- فرضت بطولة كأس الخليج لكرة القدم نفسها بقوة على الساحة العربية منذ انطلاقها عام 1970 ليس فقط لقوة المنافسة بين المنتخبات المشاركة فيها وحرصها على الفوز باللقب وإنما أيضا لأنها شهدت مولد العديد من النجوم من مختلف المنتخبات. وعلى مدار عدة عقود أقيمت فيها بطولات كأس الخليج، برز نجوم كبار كانت هذه البطولة سرا في تألقهم ومعرفة الجماهير بهم قبل أن يحملوا راية الدفاع عن منتخبات بلادهم لسنوات طويلة تالية في بطولات أخرى عديدة.
وحرص المسؤولون منذ انطلاق البطولة على اختيار وتكريم الفائزين بلقب أفضل لاعب وأحسن حارس مرمى بدلا من الاكتفاء بالهداف.
ورغم احتلال قطر المركز الرابع الأخير في البطولة الأولى وعدم فوزها في أي مباراة، توج نجم الفريق خالد بلان بلقب أفضل لاعب ليكون أكبر مكاسب المنتخب القطري في البطولة واختير السعودي أحمد عيد أفضل حارس مرمى.
أما لقب الهداف فكان من نصيب جواد خلف ومحمد المسعود نجمي المنتخب الكويتي حيث سجل كل منهما ثلاثة أهداف من عشرة أهداف أحرزها المنتخب الكويتي في طريق فوزه بلقب البطولة.
وفي البطولة الثانية، اختير الكويتي فاروق إبراهيم أحسن لاعب بعدما قاد فريقه للاحتفاظ باللقب واحتفظ السعودي أحمد عيد بلقب أفضل حارس فلم تهتز شباكه سوى مرتين وساهم في فوز فريقه بالمركز الثاني.
وفاز السعودي سعيد مذكور الغراب بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف هي نصف ما سجله منتخب بلاده وبرز في هذه البطولة أيضا اللاعب الكويتي جاسم يعقوب الذي أصبح أحد أبرز نجوم الفريق في السنوات التالية.
وبعد صراع عنيف مع العديد من نجوم الكويت مثل جاسم يعقوب ، انتزع القطري محمد غانم لقب أفضل لاعب في البطولة الثالثة وفاز الكويتي أحمد الطرابلسي بلقب أفضل حارس ولم تهتز شباكه طوال البطولة وزميله جاسم يعقوب بلقب الهداف حيث سجل ستة أهداف منها ثلاثية (هاتريك) في مرمى الإمارات في الدور قبل النهائي ليفوز فريقه 6 / صفر.
وفي البطولة الرابعة، احتفظ يعقوب بلقب الهداف برصيد 9 أهداف منها أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في مرمى عمان وفازت الكويت 8 / صفر كما تألق زميله عبد العزيز العنبري الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية في مرمى العراق وفازت الكويت 4 / 2 كما شهدت البطولة تألق النجم الكويتي أيضا فيصل الدخيل.
وفاز السعودي خالد التركي بلقب أفضل لاعب رغم احتلال السعودية المركز الخامس وفاز البحريني حمود سلطان بلقب أفضل حارس رغم اهتزاز شباك البحرين 15 مرة في البطولة.
وفي البطولة الخامسة، احتكر العراقيون الألقاب كافة ، ففاز المنتخب بلقب الدورة وفاز نجمه حسين سعيد بلقب الهداف برصيد عشرة أهداف وهو أعلى رقم من الأهداف سجله لاعب في بطولة واحدة في تاريخ بطولات كأس الخليج حتى الآن وكان منها ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى البحرين في افتتاح البطولة لتفوز العراق 4 / صفر.
كما فاز العراقيان هادي أحمد ورعد حمودي بلقبي أفضل لاعب وحارس مرمى.
وفي ظل غياب العراق بعد انسحابها من البطولة السادسة، حصل الإماراتي سعيد صلبوخ على لقب أحسن حارس رغم اهتزاز شباكه ست مرات وحجبت جائزة أفضل لاعب واشترك أربعة لاعبين في لقب الهداف وهم البحريني إبراهيم زويد والإماراتي سالم خليفة والسعودي الشهير ماجد عبد الله والكويتي يوسف سويد وسجل كل منهم ثلاثة أهداف.
وفي البطولة السابعة، استعاد لاعبو العراق سطوتهم في ظل غياب عدد كبير من نجوم المنتخب الكويتي واستعاد العراقي حسين سعيد لقبه كهداف للبطولة حيث سجل سبعة أهداف منها هاتريك في مرمى السعودية ليفوز فريقه 4 / صفر واقتسم حسين سعيد لقب أفضل لاعب في البطولة مع العماني غلام خميس بينما فاز العراقي فلاح نصيف بجائزة أفضل حارس.
وفي الدورة الثامنة، غاب نجوم العراق الكبار عن المشاركة في البطولة وفضلوا الاستعداد لمشاركتهم في كأس العالم 1986 بالمكسيك فخطف الكويتي مؤيد الحداد لقب أفضل لاعب وتوج الإماراتي فهد خميس هدافا للبطولة برصيد ستة أهداف والبحريني محمد صالح أفضل حارس مرمى.
وعاد لقب أفضل لاعب للعراق في البطولة التاسعة وفاز به حبيب جعفر واقتسم زميله أحمد راضي مع الإماراتي زهير بخيت لقب الهداف حيث سجل كل منهما أربعة أهداف وفاز العماني يوسف عبيد بلقب أفضل حارس رغم اهتزاز شباكه تسع مرات واحتلال الفريق المركز الأخير في البطولة.
وفي البطولة العاشرة، أحرز الكويتي محمد إبراهيم لقب الهداف برصيد خمسة أهداف بينما فاز الإماراتي ناصر خميس مبارك بلقب أفضل لاعب واقتسم الكويتي سمير سعيد والبحريني حمود سلطان لقب أفضل حارس.
واحتفظ حمود سلطان بلقبه في البطولة الحادية عشرة في حين جمع القطري مبارك مصطفى بين لقبي أفضل لاعب والهداف برصيد ثلاثة أهداف فقط.
وفي البطولة الثانية عشرة، فاز الإماراتي محمد علي غلوم بلقب أفضل لاعب وزميله محسن مصبح بلقب أفضل حارس مرمى واقتسم السعودي فؤاد أنور والقطري محمود صوفي لقب الهداف برصيد أربعة أهداف لكل منهما.
وفاز القطري محمد سالم العنزي بلقب الهداف في البطولة الثالثة عشرة برصيد أربعة أهداف وفاز زميله يونس أحمد بلقب أفضل حارس بينما فاز الكويتي عبد الله علي وبران سيحان بلقب أفضل لاعب.
وفي البطولة الرابعة عشرة، نجح الكويتي جاسم الهويدي في الصعود مرة أخرى برصيد هداف البطولة إلى تسعة أهداف وفاز زميله بدر حجي بلقب أفضل لاعب والسعودي محمد الدعيع بلقب أفضل حارس.
واحتفظ الدعيع بلقبه في البطولة التالية (الخامسة عشرة) في حين نجح العماني هاني الضابط في تسجيل خمسة أهداف توج بها هدافا للبطولة وتوج القطري جفال راشد مبارك الكواري بلقب أفضل لاعب.
واحتكر العماني علي الحبسي لقب أفضل حارس في الدورات الأربع التالية علما بأنه احتفظ بنظافة شباكه في الدورة التاسعة عشر التي قاد فيها منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي على أرضه عام 2007 .
وفاز البحريني محمد أحمد سالمين بلقب أفضل لاعب وزميله طلال يوسف بلقب الهداف (خمسة أهداف) في البطولة السادسة عشر ثم فاز طلال يوسف بلقب أفضل لاعب والعماني عماد الحوسني بلقب الهداف (أربعة أهداف) في البطولة السابعة عشر.
وجمع الإماراتي إسماعيل مطر بين لقبي أفضل لاعب والهداف (خمسة أهداف) في البطولة الثامنة عشر بالإمارات والتي قاد فيها فريقه للقب ، بينما فاز السعودي ماجد المرشدي بلقب أفضل لاعب والعماني حسن ربيع الحوسني بلقب الهداف (أربعة أهداف) في الدورة التاسعة عشر.
وفي البطولة العشرين، احتكر الكويتيون جوائز البطولة التي توج فيها فريقهم باللقب العاشر له في كأس الخليج حيث فاز نواف الخالدي بلقب أفضل حارس مرمى وزميله فهد العنزي بلقب أفضل لاعب وزميلهما بدر المطوع بلقب الهداف (ثلاثة أهداف) متساويا مع العراقي علاء عبد الزهرة.
واستحق اللاعب الشاب عمر عبد الرحمن (عموري) لقب أفضل لاعب في النسخة الحادية والعشرين بعدما ساهم بقدر فعال في فوز المنتخب الإماراتي بلقب البطولة.
كما فاز العراقي نور صبري بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة بعدما قاد فريقه بجدارة للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
وتقاسم العراقي يونس محمود والإماراتي أحمد خليل والكويتي عبد الهادي خميس صدارة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.
وفي النسخة التالية (خليجي 22) ، التي استضافتها السعودية وتوج المنتخب القطري بلقبها، لعب حارس المرمى للمنتخب القطري قاسم برهان دورا بارزا في فوز فريقه باللقب ليستحق جائزة أفضل حارس بينما ذهبت جائزة أفضل لاعب في هذه النسخة للسعودي نواف العابد وتوج الإماراتي علي مبخوت بجائزة الهداف برصيد خمسة أهداف.
وفي نسخة (خليجي 23) بالكويت ، فاز العماني أحمد مبارك كانو بلقب أفضل لاعب في البطولة بعدما ساهم مستواه الرائع في قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي.
واقتسم العراقيان علي حصني وعلي فايز مع العماني سعيد الرزيقي والقطري الشاب المعز علي والبحريني جمال راشد لقب هداف البطولة برصيد هدفين لكل منهما، كما فاز الكويتي خالد عيسى بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
وفي دورة (خليجي 24) بقطر، عاد علي مبخوت للتألق من جديد، بعدما توج هدافا لتلك النسخة برصيد 5 أهداف، بينما ذهبت جائزة أفضل لاعب للسعودي عبدالله عطيف وحصل مواطنه فواز القرني على جائزة أفضل حارس مرمى، رغم عدم تمكن المنتخب السعودي من الفوز باللقب واكتفائه بالمركز الثاني، خلف منتخب البحرين، الذي حصد اللقب لأول مرة في تاريخه.
وفي النسخة الماضية (خليجي 25)، التي استضافها العراق، فرض نجوم البلد المضيف سيطرتهم على معظم الجوائز الفردية لتلك النسخة، التي توج بها منتخب العراق.
وتقاسم الثنائي العراقي إبراهيم بايش وأيمن حسين جائزة هداف الدورة برصيد 3 أهداف لكل منهما، كما نال بايش جائزة أفضل لاعب، بينما حصل العماني إبراهيم المخيني على جائزة أفضل حارس مرمى.
ويتوقع كثيرون أن تشهد البطولة الجديدة العديد من النجوم وأن يشتعل الصراع على جوائز أفضل لاعب وحارس مرمى والهداف نظرا لظهور عدد من النجوم بمستوى طيب مع منتخبات البطولة في الآونة الأخيرة.