هيئة روسية: الهاكرز يسرّبون 5 تيرابايت من البيانات الشخصية للروس خلال عطلة رأس السنة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
روسيا – نشر الهاكرز أكثر من 5 تيرابايت من البيانات الشخصية للروس عبر الإنترنت، في الفترة من 1 إلى 9 يناير عام 2024.
وهو ما يزيد بنسبة 10٪ عما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي. أفادت بذلك وكالة “نوفوستي”، نقلا عن المعلومات الواردة من خدمة Solar Group التي تراقب التهديدات الرقمية الخارجية.
وأشار رئيس الخدمة ألكسندر فوراسكو إلى أنه تمت إتاحة 324 ألف عنوان بريد إلكتروني و274.
يذكر أن البنك المركزي الروسي كان قد تحدث في وقت سابق عن العبارات الأكثر شيوعا للمحتالين عبر الهاتف، وعند سماعها يجب عليك إنهاء المحادثة على الفور. وأصبحت إحدى العبارات الأكثر شيوعا بين المحتالين “الحساب الآمن”.
وأشار المركزي أيضا إلى أنه بعد العبارات المتعلقة بـ “تقديم طلب للحصول على قرض” يجب عليك إنهاء المكالمة حتى لا تقول أي شيء غير ضروري ولا تخسر المال. وفي بعض الأحوال يزعم أن أحد موظفي بنك روسيا يتصل بك، لكن الموظفين الحقيقيين لا يتصلون بالمواطنين لإجراء أي معاملات مصرفية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.
وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».
وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.
وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».
وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا