الشروع في التجارب الأولية لمركب سحق البذور الزيتية أفريل المقبل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بأنه سيتم الشروع في التجارب الأولية لمركب سحق البذور الزيتية “كتامة أقريفود” ببلدية الطاهير شهر أفريل المقبل. على أن تنطلق عملية تسويق الزيت شهر جوان 2024.
وقال وزير الصناعة، على هامش إطلاعه على مدى تقدم أشغال إنجاز المركب الكائن بمنطقة بازول ببلدية الطاهير.
وأضاف في سياق ذي صلة، أن المركب سيسمح في بداية تشغيله بتغطية حاجيات السوق الوطنية من زيت المائدة بنحو 20 بالمائة. فضلا عن المساهمة في توفير أعلاف الحيوانات بنسبة تتراوح بين 70 و80 بالمائة. قبل الإنتقال إلى التصدير وتوفير العملة الصعبة في مرحلة ثانية.
وخلال تفقده لمشروع المؤسسة العمومية الإقتصادية “جوماقرو” المتخصصة في تحويل الخضر والفواكه وزيت الزيتون البكر بذات البلدية. شدّد عون على ضرورة دخول باقي خطوط الإنتاج ممثلة في تحويل العصائر وإنتاج المربى وخط تجميد وتوضيب الخضر والفواكه في “أقرب وقت”. وذلك بعد دخول الخط الأول الخاص بإنتاج زيت الزيتون البكر حيز الخدمة شهر نوفمبر الفارط حتى يشتغل المصنع بكامل طاقته.
كما أوضح الوزير بأن مختلف المشاريع التي تم الوقوف عليها خلال الزيارة الميدانية سواء المستكملة منها “مركب بلارة للحديد والصلب ببلدية الميلية”. أو التي هي في طور الإنجاز (كتامة أقريفود) أو التي أعيد بعثها (جوماقرو). من شأنها أن تعطي حركية اقتصادية قوية لولاية جيجل بصفة خاصة. والجزائر بصفة عامة من حيث تلبية حاجيات السوق الوطنية من الحديد أو الزيوت. كما يمكن الذهاب للتصدير وتوفير العملة الصعبة وكذا استحداث عدد معتبر من مناصب الشغل لفائدة أبناء المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة.
وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع.
وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة.
وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.
إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية.
ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.