وزير الخارجية يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإريتريا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى يوم الخميس ١١ يناير الجاري مع الرئيس الأريتري "أسياس أفورقي" خلال زيارته إلى العاصمة الإريترية أسمرا، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في كافة المجالات.
نقل وزير الخارجية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس أفورقي واعتزازه بالعلاقات التي تربطهما، مؤكدا على حرص مصر على تدعيم علاقاتها الأخوية مع إريتريا بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعرب الرئيس أفورقى عن تقديره لمبادرة الرئيس بإيفاد وزير خارجية مصر إلى أسمرا برسالة من سيادته، مشيراً إلى تطلع بلاده لاستمرار التعاون مع مصر لتعزيز الشراكة على المستوى الثنائى، وتكثيف آليات التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة.
أوضح السفير أبو زيد، أن الجانبين ناقشا عدداً من مشروعات وبرامج التعاون المشتركة في مجالات البنية التحتية والصحة والتدريب و نقل الخبرات، بالإضافة إلى الموضوعات المرتبطة بالقارة الافريقية والتطورات في منطقة القرن الأفريقي، حيث أكد السيد وزير الخارجية على حرص مصر الكامل على دعم عوامل الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، الأمر الذى يتطلب تعزيز آليات التعاون والتنسيق الإقليمي من منظور شامل يحقق مصالح الجميع. وتم فى هذا الإطار تناول التحديات الراهنة فى كل من الصومال والسودان، وتأثيرها على استقرار والسلامة الإقليمية لدول المنطقة.
أردف المتحدث باسم الخارجية، بأن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الإريتري تطرق إلى التحديات المرتبطة بأمن البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة مصلحة رئيسية في استقرار الإقليم وسلامة الملاحة البحرية فى هذا المرفق التجارى الدولى الاستراتيجى. وأعاد السيد سامح شكرى التذكير بتحذير مصر أكثر من مرة من مخاطر اتساع رقعة الصراع نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهو ما بدأت شواهده تظهر بجلاء مع امتداد فترة الأزمة دون القدرة على التوصل لوقف لإطلاق النار.
فى هذا الإطار، استعرض السيد سامح شكرى تقييم مصر للأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة ومجمل الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر على كافة المستويات من أجل وقف الاعتداءات الجائرة ضد الشعب الفلسطينى، والعمل على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى أبناء القطاع. وأكد وزير الخارجية مجدداً على رفض مصر الكامل لأية محاولات لتهجير أو تشجيع سكان القطاع على ترك أرضهم، معتبراً أن أية إجراءات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية هى محاولات يائسة ومحكوم عليها بالفشل.
اختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تكثيف الجهود من أجل تنفيذ برامج التعاون المشتركة، وتبادل الزيارات على المستويات السياسية والفنية خلال المرحلة القادمة من أجل متابعة نتائج زيارة وزير الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية سامح شكرى وزير الخارجية لرئيس عبد الفتاح السيسي العلاقات الثنائية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.